شاهد مراهقة لبنانية وشقيقها ينصبان على تجار المجوهرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت مصادر اعلامية لبنانية عن عمليات نصب واحتيال بطلاها مراهقة لبنانية 18 عاما وشقيقها 16 عاما تمكنا من النصب والاحتيال على تجار الذهب ببيعهم قطع مضروبة يصع كشفها حتى باستخدام وسائل متعددة
وفي التفاصيل فقد وصل الفتى اللبناني المراهق الى محل مجوهرات وعرض مبادلة خاتم فوافق صاحب المحل وقال انه لم يشك اصلا بان هذا الفتى الصغير نصاب ومحتال، وبعد يومين جاءت الفتاة وعرضت بيع اسوارة وكان البائع قد فحصها على الاجهزة وتاكد من وجود الرقم المتسلسل عليها ودفع ثمنها 800 دولار
بعد مدة قصيرة ذهب التاجر (محلات بسكنتاوي لبيع وشراء وتصنيع الذهب في منطقة جل الديب) لبيع بضاعته في الاسواق وتبلغ من التجار هناك ان هذه القطع مزورة ويتم خلطها بمواد جديدة لا يمكن كشفها بالطرق العادية
قام بسكنتاوي بمراجعة الكاميرات واكتشف انهما يرتبطان مع بعضهما وكان الاخ ينتظر شقيقته في الخارج وتعرف عليهما بمساعدة بعض الاصدقاء وتواصل مع والدي الشاب لاستراداد المبلغ وعارضت الام وانكرت ، واكتشف تاجر الذهب ان للام علاقة بتجارة المصاغات التقليدية وقد الغت الصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما بعد، وفيما كان الاب متجاوبا مع التاجر حيث اكتشف الاخير ان ابناه نصبا على اكثر من محل ، عندما طلب الاب تحديد اسم المتجر وقال (انت اي واحد فيهم)
وطالب اصحاب المجوهرات بتامين الدولة لقطع سلاح لحماية انفسهم ودعو الى اخذ اسم وعنوان وهاتف البائع
.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.
ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.
ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.
وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".
وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".
يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.