قال “حميدتي” في تسجيل صوتي نشره على منصة “إكس” مساء اليوم الإثنين، إنه عرض على “البرهان” مقترح توأمة بين الجيش والدعم السريع وافق عليها بتردد.

الخرطوم: التغيير

شن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” هجوما على قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، مكررا اتهامه له باشعال الحرب والتسبب في تدمير القوات المسلحة السودانية.

وقال “حميدتي” في تسجيل صوتي نشره على منصة “إكس” مساء اليوم الإثنين، إنه عرض على “البرهان” مقترح توأمة بين الجيش والدعم السريع وافق عليها بتردد.

كما رفض حديثه عن تناقص عدد قوات الدعم السريع إلى 5% من مجمل عددها، وتساءل “إن كانت قواته تناقصت بالفعل لماذا غادر “البرهان” الخرطوم.

كما اتهمه بالهروب من القيادة العامة للجيش وترك أركان حربه بما فيهم مساعده شمس الدين الكباشي يقاتلون وحدهم.

وعاب “حميدتي” على قائد الجيش تنقلاته واسفاره بواسطة طائرة عمودية، وقطع بإمكانية الوصول اليه أينما كان.

وجدد “حميدتي” اتهامه لقائد الجيش بموالاة “فلول نظام البشير” وأكد بأنه اقسم لهم عدة مرات من أجل الحفاظ على السلطة.

وأشار “حميدتي” لمن وصفهم بـ “المجاهدين” الذين يقاتلون بجانب الجيش، وشدد على أن ما يفعلونه لا علاقة له بالجهاد.

وأواخر يوليو الماضي، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” علنياً لأول مرة بعد غياب امتد لنحو ثلاثة أشهر من خلال مقطع فيديو نشرته قواته يظهره وسط مجموعة من جنوده.

ولم يظهر قائد الدعم السريع سوى مرة واحدة منذ اندلاع حربه مع الجيش في 15 ابريل الماضي، عبر صورة نشرتها قواته وقالت إنها خلال تفقده لقواته بالخرطوم، فيما اكتفت بنشر بيانات وقرارات أو تسجيلات صوتية له على الصفحة الرسمية بـ”فيسبوك”، ما عزز فرضية أنه قتل أو أصيب إصابة بالغة كما كان يتردد.

و”الدعم السريع” أصلاً مليشيا كانت تحارب الحركات المسلحة في دارفور وأجاز قانونها البرلمان المحلول عام 2017، وتم تقنين وجودها مرةً أخرى في الوثيقة الدستورية 2019، لكنها تمددت عسكرياً واقتصادياً تحت بصر قادة الجيش على مدى السنوات الأربع الماضية.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو (حميدتي)

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية

فرضت واشنطن فى ٧ يناير ٢٠٢٤ م عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي". وقال وزير الخارجية لأمريكية أنتونى بلينكن في بيان إن القرار استند إلى معلومات حول عمليات القتل "المنهجية" التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد رجال وفتيان واغتصاب نساء وفتيات من مجموعات إثنية معيّنة.
واتهمت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش في السودان منذ أبريل ٢٠٢٣ م بارتكاب ابادة جماعية في إقليم دارفور، وفرضت عقوبات على قائدها "لدوره في الفظائع الممنهجة بحق الشعب السوداني".
من جانبها، بررت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات على حميدتي بكونه "طرفا رئيسيا" في النزاع، ولأن "جرائم الحرب والفظائع" التي كشفتها الولايات المتحدة ارتكبت تحت قيادته. وأضافت أن "حميدتي يتحمل من خلال قيادته مسؤولية رئيسية عن الأعمال الفظيعة وغير القانونية التي تقوم بها قواته".
إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات على سبع شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع تتهمها بالمشاركة في تمويلها وشراء المعدات العسكرية لصالحها، والمساهمة تاليا في "استمرار النزاع في السودان"
وبعدها فى ١٦ من ذات الشهر فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الألوف ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن أساليب الحرب التي ينتهجها الجيش تحت قيادة البرهان تشمل القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدام خارج نطاق القضاء.
وأعلنت واشنطن هذه الأجراءات بعد أسبوع واحد فقط من فرض عقوبات على خصم البرهان في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين، محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.وقال مصدران مطلعان لوكالات أنباء إن أحد أهداف العقوبات المفروضة اليوم هو إظهار أن واشنطن لا تنحاز لأي طرف.
وقد نعلم ان تلك القرارات لم تكن مفاجئة إذ جرى توصيف الحرابة كما يقول حميدتى بانها حرب بين جنرالين منذ اندلاع شرارتها الاولى فى مراكز السياسة والإعلام الغربيين . ولكن المفاجاة كانت فى توقيتها القاتل . وحسب مصادر قريبة من الحزب الديمقراطى فى العاصمة الإمريكية واشنطن فإنها اى تلك الإجراءات ضد حميدتى وقواته على وجه الخصوص وثقل الاتهامات التى تتضمن ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية والعنف الجنسي قد قد خرجت به ومعه قواته من سيناريو اى معالجة سياسية فى مستقبل السودان. وقرار ادارة الرئيس الامريكى بايدن كان ردا من دوائر حزبه الديمقراطى الذى خسر الانتخابات فى نوفمبر المنصرم على دعم محمد بن زايد ومحمد بن سلمان لمرشح الحزب الجمهورى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية بمبالغ سرية مهولة.
سهم تلك العقوبات نفذ إلى قلب شرعية قوات الدعم السريع وتوظيفها والاستعانة بها فى عملية درع الصحراء مع تمدد تهديد الحوثيين فى اليمن وهى بقعة لا زالت ساخنة ومشتعلة وفى ذات الوقت لن تجد الرياض وأبو ظبى مناصا من التملص او قل التخلص وهجران اى ارتباط معنوى او مادى مع الدعم السريع .
السفينة تغرق والجميع يقفزون منها للنجاة بأنفسهم وهيهات .
﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾ يونس: ٩٢
حسين التهامى

husselto@yahoo.com
////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • يوسف عزت يهاجم قيادي في الدعم السريع ويهدد ..”غواصة الحركة الإسلامية قادر ان أقول له جر”
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
  • تقدم والدعم السريع.. من سار وراء من ؟؟؟