"التعاون الخليجي": إعلان السعودية عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه مبادرة تعكس جهودها المميزة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن إعلان المملكة عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه مبادرة تعكس جهودها المميزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين أن تصريح البديوي جاء عقب إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء عن تأسيس المملكة لمنظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
وقال البديوي إن هذه الخطوة تمثل تأكيدًا لدور المملكة الكبير في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية بمعالجة تحديات المياه العالمية، مشيدًا بالجهود السابقة للمملكة في التنسيق لمواجهة المشاكل الناتجة عن التغيير المناخي ومنها التأثير على الموارد المائية.
وأوضح أن إعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه، ستكون أداة قيمة في معالجة تحديات المياه العالمية، من خلال أهداف إنشائها وتمحورها في تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون إقليمي جديد: تركيا ومجلس التعاون الخليجي
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “إقليمية جديدة: تركيا ومجلس التعاون الخليجي”، تتناول تطور العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير خلال العقدين الماضيين.
وتشير الدراسة التي أعدها الباحث السياسي التركي باتو جوشكون إلى نمو العلاقات بشكل ملحوظ مدفوعاً بعوامل جيوسياسية واقتصادية وأمنية.
ووفقاً للدراسة، فإن العلاقات التركية الخليجية تشهد تعاوناً استراتيجياً متنامياً في مجالات التجارة والدفاع، حيث تعد دول الخليج أكبر عملاء للصناعات الدفاعية التركية. كما تلقي الدراسة الضوء على الدور الذي تلعبه كل من تركيا ودول الخليج في رسم خريطة جديدة للإقليم، وذلك في ظل التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط مع تراجع الدور الأمريكي.
وتوصي الدراسة بضرورة تعزيز العلاقات التركية الخليجية من خلال تأسيس إطار مؤسسي للتعاون المشترك، بما يعود بالفائدة على أمن واستقرار المنطقة. كما تقترح الدراسة عقد منتديات منتظمة بين الجانبين على مستوى رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمالية، بالإضافة إلى استكشاف إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة.
واختتمت الدراسة بأن العلاقات التركية الخليجية تمثل شكلاً جديداً من أشكال الإقليمية تقوم على تنوع الترتيبات الاستراتيجية بين دول الشرق الأوسط. كما أنها تتماشى مع اتجاه أوسع نحو تعدد الأقطاب وتزايد استقلالية كل من تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.