هيئة التشاور تشدد على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك لتمثيل الشرعية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شددت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، اليوم الإثنين، على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك خلال اجتماع مرئي عقدته هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، واعضاء الهيئة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء نافش مستجدات الجهود الإقليمية الهادفة الى التوصل لعملية سياسية شاملة، مؤكدة على موقف الشرعية الداعم لجهود السلام والاستقرار.
وشددت الهيئة على ضرورة تشكيل "وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، مشيرة الى ان تأخير ذلك لم يعد مفهوماً، ولا يمكن ان يخدم الشرعية، ومؤكدة على أهمية ان تضطلع الشرعية بدورها المباشر في اي جهود تتعلق بالسلام والعملية السياسية".
وأوضحت الهيئة أن الدولة هي البديل للانقلاب، وان تفعيل مؤسسات الدولة الحل الحقيقي لهزيمة الحوثيين، مشددة على أهمية تفعيل جميع المؤسسات والهيئات التنفيذية والتشريعية والرقابية، والحفاظ على مظاهر الدولة، وصولا الى استعادة كافة مؤسسات الدولة، وانهاء التهديدات التي تمارسها مليشيا الحوثي من خلال استهدافها للأعيان الاقتصادية.
وجددت الهيئة تأكيدها على ان استمرار تعنت مليشيا الحوثي أمام جهود السلام، واستهدافها للمنشآت الاقتصادية الايرادية، والتصعيد العسكري الخطير في مختلف الجبهات وخطوط التماس يستدعي اجراءات حقيقية ورادعة.
وأكد الاجتماع على أهمية عقد لقاء للهيئة مع مجلس القيادة الرئاسي، كما ناقشت الهيئة في اجتماعها ملفات العمل فيما يتعلق بآلية تمكين الهيئة من عملها مع المجلس وفق اعلان نقل السلطة، وكذلك تشكيل اللجان، واستراتيجية عمل الهيئة، وخطط العمل وآلياته، بالإضافة الى متابعات أخرى خاصة بالجانب التنظيمي في الهيئة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.