عدن (عدن الغد) خاص:

 

شددت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، اليوم الإثنين، على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي.

جاء ذلك خلال اجتماع مرئي عقدته هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، واعضاء الهيئة.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء نافش مستجدات الجهود الإقليمية الهادفة الى التوصل لعملية سياسية شاملة، مؤكدة على موقف الشرعية الداعم لجهود السلام والاستقرار.

وشددت الهيئة على ضرورة تشكيل "وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، مشيرة الى ان تأخير ذلك لم يعد مفهوماً، ولا يمكن ان يخدم الشرعية، ومؤكدة على أهمية ان تضطلع الشرعية بدورها المباشر في اي جهود تتعلق بالسلام والعملية السياسية".

وأوضحت الهيئة أن الدولة هي البديل للانقلاب، وان تفعيل مؤسسات الدولة الحل الحقيقي لهزيمة الحوثيين، مشددة على أهمية تفعيل جميع المؤسسات والهيئات التنفيذية والتشريعية والرقابية، والحفاظ على مظاهر الدولة، وصولا الى استعادة كافة مؤسسات الدولة، وانهاء التهديدات التي تمارسها مليشيا الحوثي من خلال استهدافها للأعيان الاقتصادية.

وجددت الهيئة تأكيدها على ان استمرار تعنت مليشيا الحوثي أمام جهود السلام، واستهدافها للمنشآت الاقتصادية الايرادية، والتصعيد العسكري الخطير في مختلف الجبهات وخطوط التماس يستدعي اجراءات حقيقية ورادعة.

وأكد الاجتماع على أهمية عقد لقاء للهيئة مع مجلس القيادة الرئاسي، كما ناقشت الهيئة في اجتماعها ملفات العمل فيما يتعلق بآلية تمكين الهيئة من عملها مع المجلس وفق اعلان نقل السلطة، وكذلك تشكيل اللجان، واستراتيجية عمل الهيئة، وخطط العمل وآلياته، بالإضافة الى متابعات أخرى خاصة بالجانب التنظيمي في الهيئة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم قزيط، أن “هناك إجماعاً ليبياً كاملاً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة”.

وقال قزيط، في تصريح صوتي لمنصة أبعاد ، إن “ما قيل في لقاء أعيان الزنتان ومصراتة، حول أن سقوط حكومة الدبيبة يعني سقوط لثورة فبراير، يقلب الأولويات، ويضع العربة أمام الحصان”.

وتابع؛ “هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة، فكيف إذن سقوطها يعني سقوط الثورة”، مردفًا أن “زيارة الإخوة في الزنتان مرحب بها على كل حال، لكن لا ينبغي أن يدعي أي منهما أسبقية على باقي المدن الليبية”.

وأكمل قزيط، “نحن بحاجة لتشكيل حكومة جديدة أولاً، ثم الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، ونشدد على الرئاسية التي صمت عنها بيان الأعيان”، مضيفًا؛ ” نحن بحاجة للاتفاق على الدستور، لكن لا يمكن بقاء هذه الحكومة، رغم أن بعض المنتفعين من بقائها في مصراتة والزنتان لا يتطرقون لرحيلها”.

وختم موضحًا أنه “يجب إعلاء المصلحة الوطنية حتى لو كانت هناك استفادة من وجود الحكومة، فالوطن هو الأهم”.

الوسوم«قزيط»

مقالات مشابهة

  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم
  • التومي: إعادة الانتخابات ضرورة لتوحيد مجلس الدولة واستجابة لمطالب الأعضاء
  • في بيان مشترك.. الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يؤكدان ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي
  • عاجل - بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الأنجولي "جواو لورينسو" إلى مصر
  • أميرة عباس تترأس اجتماع هيئة القيادة
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • وزارة التعليم تشدد على الانضباط في اختبارات أبريل لصفوف النقل