حميدتي: لا أطمع بالسلطة وسأدافع عن الديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بث قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" مساء الإثنين، تسجيلاً صوتياً على صفحته الرسمية في منصة "إكس" مؤكداً فيه استمرار قواته في الدفاع عن "الشعب السوداني، والديمقراطية، وعن كل السودان".
ووجه حميدتي في التسجيل الذي نشر في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين، رسائل لقوات الجيش السوداني، خصمه في النزاع المستمر منذ أبريل (نيسان) الماضي، والذي راح ضحيته آلاف المدنيين والعسكريين، وتسبب بموجة نزوح كبيرة وتشريد قرابة 4 ملايين سوداني.
وشدد حميدتي، على أن قواته تواصل تمركزها بأعداد كبيرة في مدن العاصمة أم درمان وبحري والخرطوم، كما نفى الأنباء الموجهة لقوات الدعم السريع بقتل الأسرى. ورحب بقوات الجيش التي تحاول الفرار وتسليم السلاح، قائلاً إن جميع السبل مفتوحة أمامهم.
ونفى حميدتي أية أطماع ومساع للسيطرة على السلطة أو تدمير مؤسسة الجيش التي يقودها خصمه عبدالفتاح البرهان، مشدداً على أن هدف قواته الأساسي هو تخليص السودان من فلول النظام السابق.
خطابي لجماهير شعبنا الكريم ولاشاوس الدعم السريع وشرفاء القوات المسلحة pic.twitter.com/xE6pIKcPvO
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) September 4, 2023وجدد قائد الدعم السريع اتهامه لقوات الجيش السوادني بزعامة عبدالفتاح البرهان ببدء الحرب، وبالانقلاب على حكومة عبدالله حمدوك المدنية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وتسليم السلطة إلى فلول نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي أطيح به بعد تظاهرات عارمة في 2019، وبممارسة العنصرية ضد بعض القبائل السودانية.
وأكد حميدتي في نهاية التسجيل الصوتي على إنهاء الحرب في القريب العاجل واستعادة السودان، وتحقيق المساواة بين مواطنيه، و"محاسبة الذين دمروا البلاد، بالأدلة والبراهين".
وأتى التسجيل بعد أنباء وشائعات تحدثت خلال الفترة الماضية عن اغتيال حميدتي، والتي نفاها إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع في 1 سبتمبر (أيلول) الجاري، قائلاً: "قائد الدعم السريع يقود المعارك ويقود كذلك عملاً دبلوماسياً".
وأوضح مخير، أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حميدتي قوات الدعم السريع في السودان السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
قصف بالمسيراتفي الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.
وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.
إعلان اعتداءات واشتباكاتوأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.
كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.
ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.