أفادت قناة عبرية بأن السعودية رفضت منح وزراء إسرائيليين تأشيرات لحضور مؤتمر، بعد العاصفة السياسية التي أثارها لقاء وزيرة خارجية ليبيا المقالة، نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين.

وذكرت "القناة 13" أن إسرائيل حصلت على دعوة لوزير الخارجية، إيلي كوهين، ووزير التعليم، يوآف كيش، لحضور مؤتمر لليونسكو سيعقد في الرياض الأسبوع المقبل، "لكن السعوديين راكموا الصعوبات ولم يقدموا التأشيرات المطلوبة".

ونقلت القناة عن سياسيين إسرائيليين كبار أن وزارة الخارجية سحبت الدعوات بناء على طلب أمريكي، أي أن الوزراء الإسرائيليين لن يحضروا، بل سيشارك مهنيون إسرائيليون فقط في المؤتمر.

وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين قالوا لكبار المسؤولين الإسرائيليين إن "المطالبة بدخول الوزراء الإسرائيليين إلى أراضي السعودية تضع المملكة في وضع معقد، وبالتالي فإن النتيجة هي أنه بدلا من عدم سماح السعوديين بدخول الوزراء، ستعلن إسرائيل أنها تسحب الدعوات".

واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن "هذا ليس الوقت المناسب" لحضور الوزراء الإسرائيليين حدثا كهذا في السعودية، بحسب القناة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً

بعثة رياضية إسرائيلية تصل إلى السعودية

يأتي ذلك فيما تشارك بعثة إسرائيلية من 4 ربّاعين لأول مرة ببطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، من 3 حتى 17 سبتمبر/أيلول في العاصمة السعودية الرياض، من أجل الحصول على تذكرة المشاركة في الألعاب الأولمبية.

وسبق أن أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن السعودية تبذل "جهودا جدية للتغلب على العقبات التي قد تحول دون إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".

وفي وقت سابق، نشر موقع "والا" العبري، بعض التفاصيل التي وردت في وثيقة المطالب التي أرسلتها السلطة الفلسطينية إلى السعودية للحصول على تنازلات من أجل تطبيع الرياض علاقاتها مع إسرائيل.

وأثار اللقاء الذي جمع الوزيرة الليبية بنظيرها الإسرائيلي جدلا واسعا وانتقادات من جهات رسمية، حيث قال مصدر في حكومة الوحدة الوطنية الليبية إن رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة، أقال نجلاء المنقوش من منصبها كوزيرة للخارجية بعد لقائها الوزير كوهين في روما، علما أنه تم فتح تحقيق في حق الوزيرة.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: وفد أمريكي رفيع بالسعودية لمناقشة التطبيع مع إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد + القناة 13 الإسرائيلية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل ليبيا نجلاء المنقوش إيلي كوهين

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا

أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني -الجمعة- بعيد تسلمه منصبه رفضه تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا لتصبح جزءا من الولايات المتحدة.

وقال كارني عقب أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو إن بلاده لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة، وعبر عن أمله في أن تتمكن حكومته وواشنطن يوما ما من العمل معا لخدمة مصالح البلدين.

ووصف رئيس الوزراء الكندي إدارة ترامب بأنها أكبر تحدٍ تواجهه كندا منذ عقود، مؤكدا أن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية لحكومته المحافظة.

وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل في جولة تهدف إلى تعزيز التحالفات الخارجية لبلاده في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وكانت وزيرة الخارجية في الحكومة الكندية الجديدة ميلاني جولي التقت الخميس نظيرها الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مقاطعة كيبيك، وأكدت أن سيادة كندا غير مطروحة للتفاوض.

وقالت جولي إن من المقرر إجراء مكالمة هاتفية بين كارني وترامب خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان الرئيس الأميركي صرح مرارا بأنه يريد ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51، مثيرا غضب الرأي العام الكندي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا خطط للمشاركة بوجود عسكري في أوكرانيا
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • “الجوازات السعودية” تحذّر: غرامات وسجن لمخالفي تأشيرات الزيارة العائلية
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • بشأن سلاح حزب الله.. هذا ما طالب به وزراء القوات في جلسة مجلس الوزراء
  • هآرتس تكشف عن تعرض شقيقين فلسطينيين لاعتداء جنسي من جنود إسرائيليين