بدء فعاليات مؤتمر المواد اللافلزية 2023م بسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
العُمانية/ بدأت مساء اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات مؤتمر المواد اللافلزية 2023م، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في جمعية حماية المواد والأداء -فرع سلطنة عُمان- بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، ويستمر ثلاثة أيام .
ويشارك في المؤتمر متحدثون وخبراء ومختصون في مجال النفط والغاز من مختلف دول العالم، ويتناول تطبيقات المواد اللافلزية في مجال النفط والغاز وقدرتها على تخفيف التآكل وزيادة كفاءة الأصول.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي حول التطورات الأخيرة في هذا المجال، ونقل أفضل الممارسات لتشغيل المنتجات اللافلزية وصيانتها، ورفع مستوى الوعي حول التطورات الحديثة وأفضل الممارسات لتشغيل وصيانة المنتجات اللافلزية، وتبادل الخبرات بين شركات النفط والغاز في الشرق الأوسط والشركات المصنعة.
وقال أمجد بن أحمد الخروصي رئيس جمعية حماية المواد والأداء فرع سلطنة عمان إن موضوع المواد اللافلزية حظي باهتمام كبير في الشرق الأوسط، حيث ركَّزت شركات النفط والغاز الكبرى وشركات البتروكيماويات جهودها عليه، وأوجد ذلك خلال السنوات الأخيرة الحلول الفعالة من حيث التكلفة نظرًا لقدرته على تخفيف التآكل وتحسين كفاءة الطاقة في هذه الصناعات.
وأضاف: "تم اختيار مقر مؤتمر المواد اللافلزية الذي يقام كل سنتين في سلطنة عُمان كون أنَّ الشركات النفطية في سلطنة عُمان من الشركات المتقدمة في الشرق الاوسط من حيث استخدام المواد اللافلزية في قطاع النفط والغاز".
ويستعرض المتحدثون في المؤتمر أكثر من 30 ورقة عمل منها التحديات في استخدام المواد غير المعدنية (اللافلزية) أو البلاستيكية في قطاع النفط والغاز والأبحاث الجامعية في هذا المجال، والخبرات والتكنولوجيا المستخدمة من شركات النفط والغاز العالمية مثل أوكيو وأرامكو وشركة نفط عُمان، كما سيتم استعراض مسيرة شركة نفط عُمان في توسيع نطاق استخدام المواد اللافلزية بدل من المواد المعدنية وتطبيق بولي تترافلور وإيثيلين في شركة أرامكوا.
رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة بدر بن سالم العمري الأمين العام لمجلس المناقصات بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في قطاع النفط والغاز من الجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".