ابنة الراحلة رجاء الجداوي: فقدت ضلعا شديدا جدا..وعانيت من تروما 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حلت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، ضيفة على برنامج "الستات"، في ذكرى ميلاد والدتها و كشفت مفاجأت و أسرار عن حياتها.
وقالت "مختار"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، إنها تشعر بأن والدتها مازالت موجودة بحُب الجمهور، معقبة: "بحاول أفوق بقالي سنتين بس لسه مفوقتش و حاسة أني فقدت ضلع شديد جدا".
وأضافت نجلة الفنانة رجاء الجداوي، أن والدتها كانت ذي شخصية فريدة من نوعها و تتميز بكاريزما و قوة شخصية، حكمة، و بساطة و أنها تعلمت الكثير منها، موضحة: "هي عايشة جوايا و معايا".
عانيت من تروما لهذا السبب
وصرحت، أنها كانت لديها تروما نفسية مدتها 10 سنوات من قبل وفاة والدتها، و بدأت من أواخر السبعينات لدى رجاء الجداوي، فكانت تشعر بتروما خوف من فقدان والدتها بأي لحظة و افتقادها لحنانها و احتوائها، معلقة: "خفت 10 سنين و كنت دائما صامته و بحاوطها و بحمي حياتي فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي الستات رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر أوكرانيا بالخوف من ترامب؟
يترقّب الأوكرانيون بقلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء، إذ يخشى البعض أن يؤدي فوز الجمهوري دونالد ترامب إلى وقف المساعدات الحيوية التي تقدمها واشنطن لكييف لمواجهة القوات الروسية.
قبل أيام قليلة من الاستحقاق الرئاسي، يتكبّد الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى الرجال والذخيرة، خسائر ميدانية في وقت تشير تقارير إلى أن روسيا على وشك تلقي تعزيزات مع وصول قوات كورية شمالية.
ويظهر الغرب تردداً في ما يتعلق بتقديم المساعدة لأوكرانيا، ويمنعها خصوصاً من استخدام صواريخه لاستهداف الأراضي الروسية، ولم يبد ترامب أي إشارة إلى رغبته في منح كييف الوسائل اللازمة لهزيمة روسيا.
لذلك فإن "انتصار ترامب سيطرح أخطاراً جدية. سيكون الوضع مقلقاً"، وفق ما قال سفير أوكرانيا السابق لدى الولايات المتحدة أوليغ تشمتشور لوكالة فرانس برس.
مصير أوكرانيا في يد الناخب الأمريكي - موقع 24يتفق أغلب المراقبين والمعنين بالشؤون الدولية، على أن مصير الحرب في أوكرانيا وربما مستقبل أوكرانيا نفسها، يرتبط بدرجة كبيرة بنتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، خاصة في ظل التباين الشديد في موقفي المرشحين- الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، من الحرب واستمرار ...وقدّمت واشنطن والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مساعدات عسكرية ومالية حيوية لأوكرانيا بقيمة عشرات مليارات الدولارات منذ بداية الحرب عام 2022، ما سمح لكييف بمواصلة القتال ضد عدو أكثر عديداً وتسلّحاً. لكن منذ أشهر، تزايدت المماطلة في أوروبا كما في الولايات المتحدة.
وبالتالي، فإن خوف أوكرانيا الأكبر هو أن يتخلى الملياردير الجمهوري عنها، خصوصاً أنه انتقد المساعدة الأمريكية لكييف وصرّح بأنه قادر على إنهاء الحرب "في 24 ساعة".
وقال تشمتشور إن ترامب وفريقه "لا يؤمنون بأن أوكرانيا ستنتصر" ويريدون "إنهاء الحرب بأي ثمن" حتى يتمكنوا من التركيز على مواجهة الصين.
لم يقدّم ترامب مطلقاً أي تفاصيل عن نياته لكنه لم يعلن أيضاً رغبه في "انتصار" كييف. كما يتّهم بأنه معجب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوردت وسائل إعلام غربية أن مخططه سيكون ملائماً إلى حد كبير لروسيا، وهو يتضمن نزع السلاح من المنطقة التي تحتلها موسكو حالياً (20 % من الأراضي الأوكرانية) دون استعادة كييف السيطرة عليها، وتخلي أوكرانيا عن عزمها على الانضمام إلى الناتو، وهو أمر يريده الكرملين.
واعتبر تشمتشور أن مشروعاً مماثلاً سيكون "كارثياً" لأن روسيا ستكون قادرة بعد ذلك على إعادة بناء جيشها، وتكرار الهجوم "لتدمير أوكرانيا".
من جهته، استبعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي تنازل أوكرانيا عن أراض، وأكد أن "أوكرانيا لن تعترف بهذه الأراضي على أنها روسية، مهما حدث، وأيا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة". لكنه أقر بأنه إذا خفضت واشنطن دعمها، ستكون موسكو قادرة على "احتلال المزيد من الأراضي".
غير أن مسؤولاً كبيراً في الرئاسة الأوكرانية أكد لوكالة فرانس برس أن لقاء زيلينسكي وترامب، الذي عقد في سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، كان "جيداً جداً".
واعتبر هذا المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ترامب لن يرغب بالتأكيد في أن يكون الرجل الذي خسرت معه أمريكا أمام بوتين"، مؤكدا ًأن أوكرانيا "تعمل" على إقامة علاقات جيدة مع الفائز في الانتخابات، سواء كامالا هاريس أو دونالد ترامب.
وتأتي الانتخابات الأمريكية في وقت حرج بالنسبة إلى كييف.
فقد سيطر الجيش الروسي على 478 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية في أكتوبر (تشرين الأول)، محققة تقدماً قياسياً لشهر منذ مارس (آذار) 2022 مع بداية الحرب، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.
في منطقة دونيتسك حيث يقع ثلثا هذه المساحة، قال السيرغنت الأوكراني سيرغي "لا يهمني من سيفوز. المهم هو أن تواصل الولايات المتحدة مساعدتنا"، معترفاً في الوقت نفسه بأن فوز الجمهوريين "قد يكون كارثة".
فقد تسبب منع الجمهوريين إرسال مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا أواخر العام 2023 ومطلع العام 2024، بإجبار القوات الأوكرانية على تقنين القذائف ما سمح لروسيا بتعزيز تمركزها.
من جهته، قال بوغدان، وهو جندي شاب يقاتل في دونيتسك أيضاً، إنه يتمسك بالأمل، معتبراً أن ترامب "يرغب (...) في إظهار قوة أمريكا وعزيمتها وقدراتها".
كذلك، قال روديون، وهو جندي آخر يقاتل في مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد "أنا أعلم أنهم (الأمريكيون) لن يخونوننا" متعهّداً القتال "حتى النهاية، حتى النصر".