رئيس وزراء النيجر: سنرد على أي محاولة للاعتداء على البلاد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري، علي الأمين الزين، اليوم الاثنين، أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعاً عن النفس.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي: "سنرد على أي محاولة للاعتداء على بلادنا وسندافع عن أنفسنا".
كما أكد، أن "المحادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.
هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هوبير فيدرين، إنه يتعين على فرنسا مغادرة الدول الإفريقية التي لم تعد تريد بقاءها على أراضيها.
ومن المعروف أن جيش النيجر أعلن في نهاية يوليو الماضي، عبر شاشة التلفزيون الوطني، إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة وتشكيل "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن".
وفي 18 أغسطس، أعلن مفوض السلام والأمن التابع لـ "إيكواس" عبد الفتاح موسى، عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر، دون أن يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند ردا على ترامب: نستحق أن نُعامل باحترام
أعرب رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، الاثنين، عن استيائه من معاملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن، وذلك بعد عود الأخير إلى إبداء رغبته بالسيطرة على الجزيرة التابعة لمملكة الدنمارك.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، وذلك بسبب احتوائها على ثروات هائلة.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، جدد ترامب اهتمامه بشراء الجزيرة متعهدا بتحقيق الرخاء والأمن لصالح "الشعب الرائع" في غرينلاند.
وأعاد ترامب رسالته إلى غرينلاند من خلال تدوينة نشرها اليوم الاثنين عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
في المقابل، رد رئيس الحكومة في الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي على عرض ترامب، قائلا "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
وأضاف في حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، "نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة وبذل المزيد من الجهد في (تنمية العلاقات مع) البلدان التي تظهر لنا الاحترام للمستقبل الذي نريده"، وفقا لوكالة رويترز.
وشدد رئيس وزراء غرينلاند، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.