المواظبة على الفحوص الطبية بعد سن الـ50 ضرورة.. طبيب يكشف السبب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشف طبيب الأورام الروسي يفغيني تشيريموشكين إن خطر السرطان يزداد إلى حد كبير بعد بلوغ الإنسان عامه الخمسين، وأوصى بإجراء الفحوص الدورية للوقاية من هذا المرض الخبيث.
وأشار يفغيني تشيريموشكين في حديث أدلى به لموقع NEWS.ru إن عمر الإنسان يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأوضح قالا:" "يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، مضيفا أنه في هذا العمر من المهم الخضوع لفحوصات وقائية منتظمة".
وحسب الطبيب، فإن الخطر يرتبط بضعف التحكم المناعي والتغيرات التي تحدث نتيجة بلوغ العمر المتقدم في جسم الإنسان.
بالإضافة إلى العمر، يمكن أيضا، حسب الطبيب، أن يساهم في تطور الأورام الخبيثة التغييرات في البيئة الخارجية، أي تغيير المناخ أو مكان الإقامة.
وكان موقع KP.RU الإلكتروني قد ذكر في وقت سابق الأعراض المبكرة لسرطان المعدة. وبينها تلاشي الشهية أو نقصها، والألم في منطقة ما فوق المعدة وفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير القيء والغثيان والبراز القطراني إلى تطور سرطان المعدة.
وحسب الخبراء، فإن فرص الشفاء من مرض سرطان المعدة تصل إلى 90٪ في المرحلة الأولى للمرض، وفي المرحلة الثانية لا تتجاوز تلك الفرص 60٪. ولهذا السبب من المهم طلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب وإجراء فحوصات طبية استباقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب السرطان الخمسين سرطان المعدة الأورام الخبيثة
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".