قحط : لا تعرف أي شيء عن الشعب السوداني… ندوة الدوحة : فضيحة جديدة لقحط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتبنا عديد المرات ومازلنا نجزم أن الواقع السياسي والمجتمعي في السودان بعد معركة الكرامة والكبرياء اختلف تماماً عما قبلها…
سخر منا يومها هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب أرازل السودان،، وظنوا أن ذلك مجرد ادعاء كذوب لايسنده واقع أو منطق…
هاهي الأيام تثبت صحة زعمنا من خلال أمواج الغضب الهادر والسخط الكاسح تنمراً عليهم واساءة وتجريحاً يقابل كل تصريح يصدر عن أحمق من هؤلاء الهوانات…
بالأمس تابع الشارع العام ثورة الغضب الرهيب الذي سيطر علي حشود ندوة الدوحة فقد احتشد الآلاف من السودانيين تداعوا من كل فج عميق ليسمعوا هؤلاء الحمقى رفض الشارع السوداني لهم فقد بدت معظم الهتافات مناهضة لجوهر الفكرة التي ينطلقون منها…
((جيش واحد شعب واحد)) هتاف صدر من القلب للقلب ليقول الشعب كلمته لهؤلاء الأبالسة أن الشعب مع قواته المسلحة حتي خروج آخر مرتزق تافه من السودان ورجوعه لبلده الذي أتي منه…
احتراماً وتقديراً للقارئ الكريم لا نستطيع تدوين كثير من العبارات القاسية التي وجهها الحضور الكثيف لهؤلاء الحمقي التافهين مع قناعتي الراسخة أنهم يستحقونها بجدارة وصفاً ونعتاً ومذمةً…
أمام هذه الغضبة المضرية غاب سلوكهم الفج الذي اشتهروا به من اساءات للقوات النظامية وتهارش بالآخرين وتنمر علي الرموز الوطنية ولو تمادي أحدهم في ذات المنهج لكان محمولاً علي صندوق في مؤخرة طائرة نهاية كل مجرم حقير…
الحقيقة الجلية أن هؤلاء الهوانات ما زالوا في غيهم يعمهون يظنون أن هناك من يمكن أن ينخدع لهم وينصت لأراجيفهم وخزعبلاتهم مثلما ظلوا طوال فترة حكمهم التعيسة الفاشلة يخادعون الشعب وينصبون له الشراك لكن ما لمسناه البارحة في الدوحة توطئة لاشتباك لا محالة قادم يمكن أن يلحق بهم أذي جسيماً أو عاهة مستديمة إن لم يكن هو الموت بعينه…
نقول ذلك تحذيراً لهم في ظل حلمهم سكرتهم بالعودة للسلطة مرة ثانية ((فالسكران في ذمة الواعي))…
عمر كابو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان
دعا رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها بهدف التوصل إلى حل سلمي يراعي سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ويضع حدا لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وذلك مع اقتراب الحرب من إكمال عامها الثاني.
وأكد لعمامرة في مقابلة أجراها معه موقع الأمم المتحدة الإخباري، على أن الشعب السوداني هو صاحب السيادة والقرار فيما يتعلق بمستقبله، ودعا للاعتماد على الحكمة من أجل التمكن من تجاوز الأسباب التي دفعت طرفي النزاع في البلاد نحو الحرب.
ودعا المبعوث الأممي السودانيين إلى استخلاص العبر من تجارب الماضي، مشددا على أن التحركات الرامية لوضع حد للصراع في السودان يجب أن تتم في سياق احترام سيادة السودان واستقلاله ووحدته شعبا وأرضا.
رفضوبشأن التطورات الأخيرة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث وقعت مجموعات سياسية وعسكرية ميثاقا يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطرعليها قوات الدعم السريع، أشار لعمامرة إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء هذه الخطوة، وقال إنها تزيد من خطر تفتيت السودان.
ونبه لعمامرة إلى أن كل ما من شأنه أن يوسع الفجوة بين السودانيين بدلا من جمع شملهم يُعد أمرا "غير مرغوب فيه".
إعلانوأكد ضرورة التنسيق بين مختلف المبادرات المطروحة الرامية للتوصل إلى حوار وطني سوداني شامل، وقال "همنا الوحيد هو إقناع من يهمهم الأمر بالانخراط في الطريق الذي نرى أنه يحمل في طياته بذور الحل التوافقي المقبول والمُرضي للجميع".
رسالةوخلال رده على سؤال حول إمكانية تطبيق "إعلان جدة" الذي وقعه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو/أيار 2023، وصف المسؤول الأممي الإعلان بأنه "وثيقة واعدة وإيجابية، وهي الوثيقة الوحيدة التي وقعها الجميع واتفقوا عليها بعد أيام من انطلاق الحرب"، مؤكدا أن هناك ضرورة لإطلاق محادثات تحضيرية، قصد انطلاق التطبيق الفعلي لإعلان جدة بسرعة وبوتيرة سريعة.
وشدد على أن تطبيق الإعلان كفيل بالحد من سفك الدماء. ودعا إلى العمل مع الأطراف المعنية، من أجل الوصول إلى فهم مشترك لمحتويات هذه الوثيقة، والشروع في تطبيقها في أقرب وقت ممكن.
وختم المبعوث الأممي المقابلة برسالة وجهها إلى الشعب السوداني والأطراف المتصارعة بمناسبة شهر رمضان قائلا إن الشعب السوداني محب للحرية والسلام والتعايش السلمي، ومعربا عن أمله في أن "يستغل الأشقاء هذه الفرصة للتفكير في رمضان خال من العنف، رمضان ملؤه الأخوة والتطلع لمستقبل أفضل".