كتبنا عديد المرات ومازلنا نجزم أن الواقع السياسي والمجتمعي في السودان بعد معركة الكرامة والكبرياء اختلف تماماً عما قبلها…

سخر منا يومها هؤلاء القحاطة الهوانات الكلاب أرازل السودان،، وظنوا أن ذلك مجرد ادعاء كذوب لايسنده واقع أو منطق…

هاهي الأيام تثبت صحة زعمنا من خلال أمواج الغضب الهادر والسخط الكاسح تنمراً عليهم واساءة وتجريحاً يقابل كل تصريح يصدر عن أحمق من هؤلاء الهوانات…

بالأمس تابع الشارع العام ثورة الغضب الرهيب الذي سيطر علي حشود ندوة الدوحة فقد احتشد الآلاف من السودانيين تداعوا من كل فج عميق ليسمعوا هؤلاء الحمقى رفض الشارع السوداني لهم فقد بدت معظم الهتافات مناهضة لجوهر الفكرة التي ينطلقون منها…

((جيش واحد شعب واحد)) هتاف صدر من القلب للقلب ليقول الشعب كلمته لهؤلاء الأبالسة أن الشعب مع قواته المسلحة حتي خروج آخر مرتزق تافه من السودان ورجوعه لبلده الذي أتي منه…

احتراماً وتقديراً للقارئ الكريم لا نستطيع تدوين كثير من العبارات القاسية التي وجهها الحضور الكثيف لهؤلاء الحمقي التافهين مع قناعتي الراسخة أنهم يستحقونها بجدارة وصفاً ونعتاً ومذمةً…

أمام هذه الغضبة المضرية غاب سلوكهم الفج الذي اشتهروا به من اساءات للقوات النظامية وتهارش بالآخرين وتنمر علي الرموز الوطنية ولو تمادي أحدهم في ذات المنهج لكان محمولاً علي صندوق في مؤخرة طائرة نهاية كل مجرم حقير…

الحقيقة الجلية أن هؤلاء الهوانات ما زالوا في غيهم يعمهون يظنون أن هناك من يمكن أن ينخدع لهم وينصت لأراجيفهم وخزعبلاتهم مثلما ظلوا طوال فترة حكمهم التعيسة الفاشلة يخادعون الشعب وينصبون له الشراك لكن ما لمسناه البارحة في الدوحة توطئة لاشتباك لا محالة قادم يمكن أن يلحق بهم أذي جسيماً أو عاهة مستديمة إن لم يكن هو الموت بعينه…
نقول ذلك تحذيراً لهم في ظل حلمهم سكرتهم بالعودة للسلطة مرة ثانية ((فالسكران في ذمة الواعي))…
عمر كابو

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني

أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي

 

19 كانون الأول/ديسمبر 2024

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024

أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.

يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.

ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.

نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.

   

مقالات مشابهة

  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • مبدأه ديني وإنساني وأخلاقي: موقف اليمن تجاه الشعب الفلسطيني ثابت…والعمليات العسكرية مستمرة
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
  • في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر.. “تقدم”: الحرب الحالية امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني
  • تنويه جديد من اتحاد المصارف السوداني بخصوص استبدال العملة