ياسين التهامي: مهرجان القلعة دائم التطور والتنوع.. وحضوره كبير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الشيخ ياسين التهامي، إن مهرجان القلعة في تطور دائم ويسع الجميع في الحضور والمشاركة ويتضمن ألوان فنية متنوعة، مضيفا: «اختيار القصائد كله خير واللي ربنا بيكرمنا بيه بنقدمه والجمهور مهم وأحيانا تصادفني كلمة من أحد الحضور تخليني أغير الاختيارات وأقدم قصائد مختلفة».
التهامي: الكلمة مهمة وخاصة الفصحيوأضاف التهامي في حواره مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة الحياة في تغطية خاصة: «الكلمة مهمة وخاصة الفصحي وهي السبب إني أزور بلاد العالم وأكون هنا اليوم، وعمري ماأنشدت بالعامية، لأني اتعلمت الفصحى ومعرفش اتعامل مع العامية»، موضحا «أحيانا تصلني انتفاضة كلامية لا ترقى لمستوى الشعر، ولكنها مجرد أبيات في المدح».
وتابع الشيخ ياسين التهامي: «من بعد 2011 بتابع الشاشة والتلفزيون من وقت للتاني للاطمئنان على البلاد، وبعد أيام كورونا كنت بختم الحفلات بالدعاء وإني أوعي الناس وأشدد عليهم يكونوا حريصين، وإلغاء الحفلات كان صعبا وكان فيه فراغ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة قناة الحياة الشيخ ياسين التهامي ياسين التهامي
إقرأ أيضاً:
آداب الوادي الجديد تنظم ندوة تثقيفية عن "البعد الثقافي للعربية الفصحي"
نظمَ قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب ندوة تثقيفية بعنوان "البعد الثقافي للعربية الفصحى في الفكر النحوي"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الثقافي للقسم، قدمها الأستاذ الدكتور إيهاب الشيوي أستاذ العلوم اللغوية بالكلية، وأدارها الدكتور عماد حسيب إبراهيم الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية، وبتنسيق دكتور أسامة عطية منسق المنتدى الثقافي، ودكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية.
وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس عميد الكلية، وعناية الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز معوض وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد عبيد رئيس قسم اللغة العربية.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب والأساتذة، وأشار الشيوي إلى العلاقة بين العربية الفصحى وسياقاتها الثقافية في الفكر النحوي في التراث العربي، وربطها بعلم الأنثربولوجيا اللغوية، ونظرية السياقات الوظيفية الحديثة، بما يؤكد بالدليل القطعي أن النحو العربي من العلوم الآنية التي تخدم الثقافة العربية الإسلامية من خلال ضبط اللغة التي تعد أداة من أدوات نقل الثقافة، نقلًا يحميها من التشوية والزلل.
كما استعرض سيادته بالأدلة أن النحاة كانوا جزءًا من مجتمعهم العربي، ولم يكونوا بمعزل عن ثقافتهم الإسلامية منذ مرحلة التقعيد النحوي ومرورًا بتحليل مصادر الاستشهاد، وإنتهاء بوضع القواعد المطردة في الاستعمال اللغوي.
وفي نهاية الندوة تعددت المداخلات من الأعضاء والتي كشفت عن ثراء الندوة التي أجاب فيها المحاضر عن جميع الأسئلة المطروحة.