ياسين التهامي: جمهوري عبارة عن محبين من مختلف الثقافات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الشيخ ياسين التهامي، إنه يسمى جمهوره المحبين وليس الجمهور، وتنوعت ثقافة المحبين من سنين إلى الآن، ولكن الآن يوجد محبين كثر من الشباب يجيدون الإنشاد والشعر ويؤدون بأنفسهم أيضا من مختلف الطبقات والثقافات، مضيفا أن من أراد معرفة أي شيء عليه بسؤال الناس والاطلاع على المعارف.
«الفطرة هي فطرة الله التي فطر الناس عليها»وأضاف «التهامي» في حواره مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة الحياة في تغطية خاصة: «الفطرة هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، والجميع لديه طاقة إحساس واستماع، وفي بعض الناس ممكن تبقى مش فاهم ة كلام القصيدة لكنهم عايشين الإحساس بوجدانهم، وأنا بتعامل مع الإنسان كإنسان مهما كانت ثقافته، وأتمنى مصر تكون بخير دايما».
ووجه الشيخ ياسين التهامي رسالته للجمهور قائلا: «أنا منتظر المحبيين أكثر مما هما منتظريني، وأتمنى اليوم يكون أفضل حفل يعجب المحبين ويرضيهم، وانصح الناس جميعا أن ينظرون حولهم ويرون أنفسهم وبلادهم ويحمدون الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ ياسين التهامي ياسين التهامي مهرجان القلعة القلعة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الميسر هو أحد الكبائر التي نهى عنها الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك علاقة لغوية ومعنوية بين "الميسر" و"اليسر"، حيث إن الميسر يعني الحصول على المال بسهولة ودون جهد، وهو ما يندرج تحت أكل أموال الناس بالباطل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن القمار، بكل صوره وأشكاله، يدخل في نطاق الميسر المحرم، حيث يعتمد على الحظ وليس على الجهد، مشيرًا إلى أن الله تعالى قال في سورة المائدة: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، موضحًا أن تحريم الميسر جاء في أعلى درجات التحريم، حيث استخدم القرآن الكريم لفظ "فاجتنبوه"، وهو أشد من لفظ "حرام".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الله سبحانه وتعالى قرن تحريم الميسر بتحريم عبادة الأصنام، فقال: "فاجتنبوا الرجس من الأوثان"، وهذا يدل على أن تحريم الميسر واضح وقاطع، لافتًا إلى أن الميسر لا يقتصر فقط على القمار المعروف، بل يشمل كل صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل عن طريق الحظ والمخاطرة غير المشروعة.
وشدد على أن تجنب الميسر من أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة، داعيًا الناس إلى التحري في كسب أموالهم بالطرق المشروعة، والابتعاد عن كل ما فيه ظلمٌ أو استغلالٌ لأموال الآخرين، حتى ينالوا رضا الله ويحفظوا أموالهم ومجتمعاتهم من الفساد.