تُواصل "الحكومة الفرنسية"، تقديم حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، رغم المشاكل الداخلية التي تتخبط فيها البلاد في شتى المجالات، حسبما أفاد زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو، مساء اليوم الاثنين.

ألمانيا تتخذ قرارات صعبة لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا إسبانيا تُعلن تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا

وكتب فيليبو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "منذ يناير من العام الماضي، تدفع الحكومة الفرنسية لأوكرانيا 300 مليون يورو شهريا".

وأوضح أن جمعية "ريستو دو كور" الخيرية الفرنسية، "التي توزع الطعام على المحتاجين، تعاني من نقص في الأموال". مؤكدا أنه "بسبب سياسات الحكومة، فإن الفرنسيين معرضون لخطر المجاعة".

قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وانتقد فيليبو، في وقت سابق، قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما يقدمه من مساعدات ضخمة لأوكرانيا على حساب مصالح بلاده.

وسبق أن أبدى السياسي الفرنسي معارضته لقرار الاتحاد الأوروبي زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا، ووصفه بـ "الجنون".

وصرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، في وقت سابق، أن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.

هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إن تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف تحمل مخاطر على أمن الجانب الفرنسي في حد ذاته كما تعد خطوة تزيد تصعيد الأزمة.

كما أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون أخذ المخاوف الروسية في الاعتبار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا اوكرانيا الحكومة الفرنسية فيليبو ماكرون المساعدات العسکریة

إقرأ أيضاً:

توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر

بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.

كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا

مقالات مشابهة

  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • «تقديم الساعة 60 دقيقة».. لماذا قررت الحكومة العودة للتوقيت الصيفي في مصر؟
  • مقترح أوروبي بمضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • أهالي شرق النيل بالسودان يناشدون أهل الخير تقديم المساعدات الغذائية
  • وزارة الدفاع الفرنسية: نحو 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • الأونروا: وقف إدخال المساعدات لغزة سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل في المفاوضات
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يوافق على استقبال زيلينسكي.. وواشنطن تنهي تجميد المساعدات لأوكرانيا.. واغتيال سفير سوري منشق في درعا.. والولايات المتحدة ترحّب باتفاق سوريا وقسد
  • بعد موافقة أوكرانيا على اقتراح وقف إطلاق النار.. واشنطن تنهي تجميد المساعدات العسكرية
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا