أشياء تجبرك على تغيير غطاء الوسادة أسبوعيا بسبب بشرتك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نصح عدد من متخصصو العناية بالبشرة باستبدال غطاء الوسادة أسبوعيًا، لتجنب تراكم الأوساخ والزيوت ما يسبب أضرارًا بالبشرة، وإليك الأسباب وفقًا لما نشره موقع "hindustantimes".
قالت الدكتورة الهندية إيبشيتا جوهري، استشارية الأمراض الجلدية والتجميلية، إن هذه العادة البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على بشرة نقية وصحية وإليك الأسباب:
1.تراكم الأوساخ والزيوت
طوال اليوم، تتراكم الأوساخ والزيوت والملوثات البيئية على بشرتك، عندما تضع رأسك على أكياس الوسائد ليلة بعد ليلة، ويمكن أن تنتقل هذه المواد من جلدك إلى القماش، بمرور الوقت، يمكن أن يصبح تراكم الأوساخ والزيوت أرضًا خصبة للبكتيريا، خاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يضعون المكياج أثناء النهار، ويمكن أن تنتقل بقايا المكياج المتبقية على بشرتك إلى غطاء وسادتك ومن ثم تعود إلى بشرتك، ما قد يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.
2. تقليل خطر الإصابة بحب الشبابيوصي الخبراء بتغيير غطاء وسادتك أسبوعيًا لتقليل مخاطر حب الشباب، فعدم تغييرها يجعلها تؤوي البكتيريا، ما يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، ويؤدي انسداد البصيلات من الزيت وخلايا الجلد إلى ظهور حب الشباب، ويعمل الاستلقاء على وسادة زيتية مملوءة بالبكتيريا على تهيج الجلد.
3. الوقاية من تهيج الجلد والحساسيةوبصرف النظر عن حب الشباب، يمكن أن يؤدي غطاء الوسادة المتسخ أيضًا إلى تهيج الجلد والحساسية، ويمكن أن تساهم هذه الآفات المجهرية في تهيج الجلد وإثارة الحساسية لدى بعض الأفراد، فيجب تغيير غطاء وسادتك أسبوعيًا وغسله بالماء الساخن، ما يعمل على خلق بيئة نوم أكثر نظافة لبشرتك.
4. الحفاظ على ترطيب البشرةصدق أو لا تصدق، يمكن أن يؤثر نسيج غطاء الوسادة على مستويات ترطيب بشرتك، ويمكن لأغطية الوسائد المصنوعة من مواد معينة، مثل القطن، أن تمتص الرطوبة من بشرتك، ما قد يجعلها جافة، ويساعد اختيار أغطية الوسائد المصنوعة من الحرير أو الساتان في الاحتفاظ بمزيد من الماء، ما يقلل من احتمالية الاستيقاظ ببشرة جافة، بغض النظر عن المادة المستخدمة، فإن تغيير غطاء الوسادة بشكل متكرر يضمن خلوه من الزيوت الزائدة والعرق، ما يعزز ترطيب البشرة بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوسادة العناية بالبشرة الأمراض الجلدية حب الشباب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صواريخ الحوثيين المضطربة تتهاوى فوق منازل اليمنيين تحت غطاء الغارات الأمريكية
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية حملة جوية ثانية ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم منذ 15 مارس/آذار الماضي، قُتل وأصيب المئات بينهم عشرات المدنيين، لكن الجانب الآخر للمأساة أن صواريخ وطائرات الحوثيين تسقط أيضاً فوق منازل المدنيين، حيث تسعى الجماعة لتطوير صواريخ دفاع جوي.
في أربع حالات على الأقل تم توثيق سقوط صواريخ ومسيّرات الحوثيين فوق منازل المواطنين، وثقّ سكان ومصادر تلك الحالات التي نشير لها في هذا التقرير.
وتقتل الغارات الأمريكية المدنيين كما حدث في ميناء رأس عيسى حيث قُتل وأصيب أكثر من 230 من عُمال وموظفي الميناء النفطي شمالي محافظة الحديدة غربي اليمن. لكن بعض الغارات تبدو كأنها لصواريخ محلية الصنع.
وتظهر صواريخ الحوثيين التي تعتمد على تكنولوجيا الأسلحة الإيرانية مشكلات تقنية بشكل دائم -كما يقول مسؤولون عسكريون مطلعون لـ”يمن مونيتور”، تؤدي تلك المشكلات إلى سقوط المسيّرات والصواريخ في مناطق سيطرتهم.
في 20 مارس/آذار أعلن الحوثيون إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية في محافظة ذمار فوق أرياف منطقة معبر جنوبي صنعاء، لكن سكان محليون أكدوا لـ”يمن مونيتور” في اليوم التالي إن الحوثيين تحركوا على الفور لجمع بقايا الحطام. في الصباح تفاجؤوا بوجود بقايا صاروخ باليستي محلي الصنع في مزارعهم.
قالوا “إنهم يعرفون نوعية الغطاء الخارجي للصواريخ ووجدوه فوق المزارع ولا وجود لأي تقنيات أو اسلاك لتقنية غربية”، وأرسلوا صوراً عن ذلك الحطام.
في التاسع من ابريل/نيسان أبلغ سكان في محافظة عمران عن سقوط صاروخ باليستي في منطقتهم، وأرسلوا صوراً ومقاطع فيديو تظهر بقايا حطام الصاروخ.
في محافظة المحويت يوم 21 ابريل/نيسان قال الحوثيون إن غارة أمريكية استهدفت مديرية جبل المحويت. في صباح اليوم التالي قال السكان إنهم وجدوا حطاماً لصاروخ باليستي مكتوب عليه 256 فوق مزارعهم. لاحقاً اعتقل الحوثيون ستة أشخاص كانوا قاموا بتصوير الحطام.
في غارة أخرى مشكوك فيها على نطاق واسع بين المدنيين في حي فروة في محيط صنعاء القديمة التي أدت إلى مقتل وإصابة 40 شخصاً، قال السكان إن الحوثيين فرضوا طوقاً سريعاً واعتقلوا من يقوم بتصوير حطام الصاروخ.
قال أحد السكان لـ”يمن مونيتور” إنه خرج على الفور بعد الغارة لمكان حدوث الانفجار كان واضحاً أن الحطام بسيط حيث دمرّ “باص” لأحد سكان الحي فيما لم يحدث حفرة كبيرة في الأرض كما هو معروف بل كان انتشار الحطام والأضرار كأنها “لانفجار شظايا عديد من القنابل اليدوية المجتمعة”.
الأمر ذاته يقول السكان عن الانفجار الذي أحدثته -غارة مفترضة- في مقبرة ماجل الدمة خلف مقر النادي الأهلي في صنعاء.
رفض الحوثيون السماح لمراسلي ومصوري وسائل الإعلام الدولية والمستقلة من الوصول إلى “حي فروة” وتصوير الأضرار أو لقاء الضحايا. كما اعتقلت معظم الذين نشروا صوراً للغارات الجوية أو للأضرار الناجمة عن الغارة المفترضة.
لا يعترف الحوثيون علناً بإفلات أسلحتهم في مناطق سيطرة الجماعة سواءً في الهجمات الأمريكية الحالية أو حتى في فترة الحرب الأهلية التي بدأت في سبتمبر/أيلول 2014م. لكنهم يتهامسون سراً عن تلك الحالات من الإفلات.
تطوير صواريخ دفاع جوي
وقال مسؤول عسكري إن أجهزة التتبع تنقطع الإشارة الواردة إلى الأجهزة بيد الفريق العسكري الحوثي، ما يعني إفلات الصاروخ في تلك المنطقة، فيتم “توجيه الفرق العسكرية التابعة للجماعة التحرك لجمع الحطام من أجل دراسته ومعرفة الخلل”.
وحسب المسؤولين العسكريين فإن الجماعة تسعى لتطوير أسلحة الدفاع الجوي لإسقاط المقاتلات الحربية. وتمكن الحوثيون من إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 -كما يقول مسؤولون في البنتاغون.
تحدثت المصادر في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالتغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...
اللهم انفع بنا وأنا هنا واجعلنا ومن معنا ذخرا لإعمار الأرض و...
طيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...