في محادثات حظيت بمتابعة وثيقة في منتجع سوتشي بجنوب روسيا، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجهود التي بذلها نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لإحياء اتفاق تدعمه الأمم المتحدة للسماح بالمرور الآمن للحبوب من أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة إن بي آر الأمريكية.

اعتبرت إن بي آر، أن ذلك أحدث انتكاسة لاتفاق الحبوب منذ خروج موسكو منها في يوليو.

وفي مؤتمر صحفي في ختام القمة اليوم الاثنين، أعاد بوتين طرح سلسلة من الشكاوى بشأن اتفاق الأمم المتحدة، قائلا إن الاتفاق ساعد أوكرانيا على تصدير حبوبها لكنه فشل  في الوفاء بوعوده لتسهيل التجارة الزراعية لروسيا.

ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب فيروس كورونا.. الكمامات تعود لشوارع أمريكا بوتين: نريد استخدام عملاتنا الوطنية في التجارة المشتركة مع ‎تركيا

وقال بوتين: "كما يحدث عادة من قبل الغرب،  لقد خدعونا".

وأخبر بوتين أردوغان أن روسيا منفتحة على استئناف صفقة الحبوب – ولكن فقط بمجرد رفع القيود التي يفرضها الغرب على الخدمات المصرفية والخدمات اللوجستية لروسيا.

وأضاف الرئيس الروسي "لسنا ضد الاتفاق. نحن مستعدون للانضمام إليه مرة أخرى على الفور، ولكن فقط بعد الوفاء بالوعود التي قطعت لنا".

كما كرر بوتين أيضًا مقولة روسية مألوفة أخرى: أن صفقة الحبوب الأوكرانية أفادت في الغالب الدول الأكثر ثراءً.

ورفض أردوغان هذه الفكرة، قائلًا إن صفقة الحبوب أفادت بالفعل الدول الفقيرة، وأعرب عن أمله في أن تنضم روسيا مرة أخرى في النهاية إلى الاتفاقية الذي ساعد في صياغته.


أشارت الأمم المتحدة إلى أن المبادرة سمحت لنحو 33 مليون طن متري (36 مليون طن) من الحبوب والسلع الأخرى بمغادرة ثلاثة موانئ أوكرانية بأمان على الرغم من الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاق الحبوب التجارة الزراعية الرئيس الروسي فلاديمير الخدمات المصرفية الروسي فلاديمير بوتين رجب طيب أردوغان بوتين وأردوغان صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

على حدود روسيا.. أمريكا تعقد صفقة تسليح ضخمة مع إستونيا

أعلن المركز الإستوني للاستثمارات الدفاعية، اليوم الأربعاء، أن إستونيا تسلمت ستة منظومات صواريخ متعددة من طراز هيمارس من الولايات المتحدة، وذلك في إطار واحدة من أكبر صفقات السلاح في تاريخها، ما يسهم في سد فجوة رئيسية في قدراتها الدفاعية.
وأوضح المكتب أنه تم تسليم منظومات الصواريخ المتحركة، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، إلى الجيش الإستوني في قاعدة آماري الجوية العسكرية.
أخبار متعلقة الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسكبدء بناء أول جسر بري بين روسيا وكوريا الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } على حدود روسيا.. أمريكا تعقد صفقة تسليح ضخمة مع إستونياتعزيز الدفاعاتوقال وزير خارجية إستونيا، مارجوس تساكنا ، في تدوينه على تطبيق إكس، "لقد وصلت المنظومات إلى هنا"، وأضاف: "هذا لا يعزز دفاع إستونيا فحسب، بل يعزز أيضا أمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأكمله".
وتعتبر إستونيا، المجاورة لروسيا، أن غزو موسكو لأوكرانيا يشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي، الأمر الذي دفعها إلى تعزيز إنفاقها العسكري ردا على ذلك، وطلبت كل من لاتفيا وليتوانيا أيضا عددا من أنظمة صواريخ هيمارس.
وتعد الدول الثلاث البلطيقية الثلاث (لاتفيا وإستونيا وليتوانيا) من ضمن أكثر المؤيدين لأوكرانيا، حيث يقومون بتزويد كييف بالدعم العسكري والمالي والإنساني في مواجهة الغزو الروسي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
  • ما حقيقة إلغاء إيطاليا تأشيرات 5 آلاف تركي؟
  • على حدود روسيا.. أمريكا تعقد صفقة تسليح ضخمة مع إستونيا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة