ورشتي عمل لمناقشة الرخصة الدولية ومشروع المركز العلمي على هامش المؤتمر الدولي للرياضة للجميع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اقامت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للرياضة للجميع، اليوم الإثنين ورشتي عمل على هامش المؤتمر العلمي الذي ينظمه الاتحاد الدولي بالتعاون مع الاتحادين المصري والعربي، خلال الفترة من 7 وحتى 10 سبتمبر الجاري، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تحت شعار " الرياضة للجميع إستثمار – تنمية".
وجاءت الورشة الأولى اليوم بعنوان الرخصة الدولية لمنظمي ومحكمي الرياضة للجميع، وترأس أعمال الورشة الدكتور فتحي ندى نقيب المهن الرياضية وعضو مجلس النواب، والدكتور عبداللطيف صبحي، وكيل كلية التربية الرياضة واستاذ التشريعات الرياضية، مقررا للورشة وعضوية كل من الدكتور محمد كمال السمنودي، والدكتور أحمد سعد الشريف، والدكتور تيمور راغب، والدكتور بهاء عبدالرحمن والدكتور عادل محمد عبدالمنعم، والدكتورة ايمان السعيد رفعت والدكتور طه عبدالرحيم.
بينما جاءت الورشة الثانية بعنوان:"مشروع المركز العلمي الدولي للابحاث ودراسات الرياضة للجميع" برئاسة محمد عبدالله الحمامي، والدكتور وليد أحمد عبدالرازق مقررا للجنة وعضوية كل من: الدكتور مسعد سيد عوض، والدكتور محمد العربي، والدكتور عمر سليمان هنداوي، والدكتور عبدالرحمن سيار، والدكتور مسعد الزامل، والدكتور يحيى الجيوشي، والدكتور صبحي سراج، والدكتور تامر عبدالعظيم.
و عقد مجلس ادارة الاتحاد المصري للرياضه للجميع، اجتماعا هاما اليوم، برئاسة الاستاذ الدكتور يحي حسن، لمتابعة واستعراض كافة جوانب الندوات و الدورات المنعقده و بحث الاستعدادات النهائية للمؤتمر من أجل الظهور بالشكل الذي يليق بأسم وسمعة الدولة المصرية قاريا وعالميا.
وكانت اللجنة المنظمة قد أقامت على هامش المؤتمر 3 دورات تدريبية جاءت الدورة الأولى بعنوان: كيفية تصميم برامج التغذية لانقاص الوزن، حاضر فيها الدكتورة وفاء سعيد أخصائية التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين، والدكتور حمدي الامين، استاذ التغذية الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان.
وكانت الدورة الثانية بعنوان:" تصميم برنامج التدريبات الهوائية (الكارديو) وحاضر فيها الدكتور شريف احمد، مؤسس برنامج هوسا للرقص الرياضي، والدكتور محمود فرج، والدكتور حازم الروبي استاذ القياس والتقويم المساعد بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان.
بينما جاءت الدورة الثالثة بعنوان:" إعداد أخصائي برامج الرياضة للجميع.حاضر فيها الدكتور يحيى حسن استاذ الترويج الرياضي بجامعة حلوان و الدكتور محمد امين استاذ الترويج الرياضي بجامعة حلوان، والدكتور طه جمال استاذ الترويج الرياضي المساعد بجامعة حلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الریاضة للجمیع
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميع
نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالا لأستاذ جامعي تناول فيه بالتعليق والتحليل مخرجات مؤتمر عُقد مؤخرا في مدينة أنطاليا التركية، حيث تداول المشاركون من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية أفكارا حول البديل للنظام الدولي الغربي الذي بدأ يتفكك.
وكتب سلمان سيد -أستاذ البلاغة والفكر المناهض للاستعمار في جامعة ليدز بإنجلترا- أن تفكك النظام القائم على القواعد ليس مجرد ظاهرة جغرافية اقتصادية تميزت بظهور الصين بوصفها أكبر قوة اقتصادية في العالم، بل هي أيضا ظاهرة ذات أبعاد ثقافية وأخلاقية عميقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبةlist 2 of 2ليبيراسيون: لماذا لجأت الدانمارك لتعقيم القسري في غرينلاند؟end of listوقال إن منتدى أنطاليا للدبلوماسية -الذي انعقد في وقت سابق من الشهر الجاري- قدم لمحة مثيرة للاهتمام لما قد يكون عليه هذا المستقبل، في وقت بدت فيه ملامح نظام عالم جديد بالتشكل.
قلق وارتكابوانتقد الكاتب الدول الغربية الكبرى لضعف مشاركتها في المنتدى. وقال لو أن حكومات الأثرياء الغربية شاركت بأي عدد من ممثليها، لشعرت بالقلق والارتباك بسبب المناقشات التي دارت، ليس فقط لأنهم كانوا سيعترضون على مزاعم مثل تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هوية أوكرانيا ليست عميقة أو متميزة بما يكفي لتبرير وجودها كدولة قومية مستقلة، ولكن لأن المنتدى خلق مساحة للحجج والأطر التي غالبا ما كان الغرب قد أحالها إلى الهامش.
إعلانوأعرب الأستاذ الجامعي عن اعتقاده أن السلطة الأخلاقية للغرب قد انهارت تماما، وليس أدل على ذلك مما حدث لأسرى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في سجن غوانتانامو الأميركي، وما يحدث الآن في قطاع غزة للفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين.
فعندما تدين وسائل الإعلام الغربية اعتقال الصحفيين في مكان ما بحق وبكل حماسة، تلتزم الصمت إزاء القتل الممنهج للصحفيين في مكان آخر، وفق المقال الذي يشير كاتبه إلى أن عديدا من المشاركين في منتدى أنطاليا يرون أن العنصرية نجحت في تقويض ليس فقط المبادئ، بل حتى التضامن المهني.
وسخر كاتب المقال من مواقف الغرب تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المنتدى أشار إلى أنه حتى المعلقين والمحللين الذين يحنون إلى عصر التنوير الأوروبي ينسون كل شيء عندما يدينون الاحتجاجات المناهضة للإبادة الجماعية والمؤيدة للفلسطينيين.
إبادة غزةوفي أنطاليا -كما يقول سيد في مقاله- كان هناك شعور سائد بأن القتل الجماعي في غزة، وتواطؤ كثير من المؤسسات الغربية في المساعدة والتحريض عليه، تسبب في تقويض أي إحساس عام بالمسؤولية والتواضع وإحقاق العدالة.
ويرى الكاتب أن في اللغة الدبلوماسية المنمقة ما يوحي ضمنيا بأن مركز العالم لا يتغير فحسب، بل إن القدرة على توظيف المعرفة والخبرة المكتسبة لم تعد تساعد في التعامل مع الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالعالم.
غير أن ما كان يرمي إليه منتدى إيطاليا ليس استعادة سلطة أخلاقية تستند إلى مبادئ ليبرالية ديمقراطية مركزها الغرب، بل يرمي إلى بناء حس إنساني مشترك جديد.
وخلص الكاتب إلى أن منتدى أنطاليا لا يشبه مؤتمر باندونغ الذي عُقد في إندونيسيا عام 1955 وشكّل النواة الأولى لقيام حركة عدم الانحياز التي كانت رمزا لمناهضة الاستعمار في عالم تهيمن عليه قوتان عظميان مسلحتان بأيديولوجيات صريحة ونزعة تدميرية مؤكدة.
إعلانوأكد أن هناك اعترافا ضمنيا -برز على الأقل بين عديد من المشاركين الحاضرين في أنطاليا- بأنّ جعل الناس يعتادون مشاهد الإبادة الجماعية في غزة لا يهدد الشعب الفلسطيني وحده، بل يجرد جميع شعوب العالم من إنسانيتها.