استخدام الإنترنت يقلص خطر الإصابة بالخرف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت ماريا تشيرداك اخصائية طب الأعصاب وأمراض الشيخوخة، أن استخدام الإنترنت بصورة منتظمة يخفض خطر تطور الخرف بنسبة 50 بالمئة، ووفقا لها، تشير نتائج دراسات عديدة، إلى أن استخدام الانترنت بالإضافة إلى ذلك يساعد في الاحتفاظ على الاحتياطي المعرفي، أي أنه يحمي الدماغ من انخفاظ نشاطه الوظيفي.
وتقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يستعرض كبار السن الذين يستخدمون شبكة الانترنت أداء معرفيا عاما وتفكيرا لفظيا وذاكرة أفضل من أولئك الذين لا يستخدمون الإنترنت.
وتضيف موضحة المهمة الأساسية للدماغ هي حل مسائل معرفية مختلفة. وحالما يتوقف الشخص عن النشاط الفكري المعتاد ينخفض النشاط الوظيفي وعملية التمثيل الغذائي في الدماغ وتبدأ عمليات انتكاسية، قد تكون بسبب تقدم العمر مع ضمور تدريجي للخلايا العصبية وفقدان الاتصالات العصبية. أو قد تكون ناجمة عن ضمور وتنكس عصبي مرتبط ببعض الأمراض مثل الزهايمر.
وتقول: "لذلك يجب على كبار السن الحفاظ على نشاط معين للدماغ. وتضم مجموعة الخطر في هذه الحالة الأشخاص الذين تقاعدوا مؤخرا ولم يواصلوا نشاطهم العملي. لأنه بعد الحمل المعرفي المعتاد المستمر، يختفي التحفيز المنتظم للدماغ، وعلى خلفية توقف النشاط، تتوقف أجزاء معينة من الدماغ عن العمل، ما يؤدي إلى بداية العمليات التنكسية".
ووفقا لها، ينطوي العمل على جهاز كمبيوتر واستخدام الإنترنت، على حمل معرفي معين - تشغيل الكمبيوتر، والبحث عن المعلومات المطلوبة وغيرها. لذلك يجب ألا يتجاوز الوقت الذي يقضيه كبار السن في الانترنت عن الساعتين، لأنه بعكسه سيكون له تأثير سلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت الخرف استخدام الإنترنت شيخوخة شيخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون 3 أسئلة لتشخيص مرض ألزهايمر
الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات حيث يسبب تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وفي هذا الصدد ابتكر فريق مشترك من الباحثين اليابانيين من جامعة كيو ومركز سايسيكاي الطبي طريقة تتضمن استخدام بعض الأسئلة البسيطة لتحديد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
واتضح للباحثين خلال الدراسة أن الإجابة على ثلاثة أسئلة، هي:
-هل هناك شيء يزعجك حاليا؟
-هل يجلب لك السعادة شيء ما الآن؟
-ما هي الأخبار التي لفتت انتباهك خلال الأشهر الثلاثة الماضية؟
الإجابة يمكن أن تساعد في تحديد خطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وقد طرح الباحثون هذه الأسئلة على 108 مرضى يعانون من مراحل مختلفة من المرض و47 أخرين أصحاء تماما.
وأظهر مسح أدمغة المشاركين في الدراسة أن الإجابة السلبية على السؤال الأول، والإجابة التفصيلية على السؤال الثاني والإجابة السلبية (أو الاستشهاد بأخبار منذ فترة طويلة كمثال) على السؤال الثالث قد تشير إلى الإصابة بمرض ألزهايمر أو خطر تطوره.
ويؤكد الباحثون أن توجه المريض أثناء الإجابة على سؤال إلى الشخص الذي يجلس بجانبه، كأنه يطلب الدعم أو المشورة، يشير أيضا إلى خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.