بعد ثمانية عشر عاما...سيرخيو راموس سعيد بالعودة إلى إشبيلية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عاد الاثنين قلب دفاع باريس سان جرمان سيرخيو راموس الذي انتهى عقده مع النادي الباريسي في 30 حزيران/يونيو الماضي ليلعب لنادي مسقط رأسه إشبيلية بعد غياب دام 18 عاما. وقال معربا عن فرحته "إنه يوم مميز جدا، العودة إلى البيت سعادة غامرة دائما، الآن يتعين علينا اجتياز الفحوص الطبية".
هذا، وأضاف اللاعب البالغ من العمر 37 عاما والذي حمل ألوان إشبيلية في موسم 2004 - 2005 قبل انتقاله إلى ريال مدريد حيث أحرز دوري أبطال أوروبا أربع مرات "أنا سعيد بالعودة ومحاولة الالتحاق بالفريق بأسرع وقت ممكن".
وأردف راموس الذي ولد في ضواحي إشبيلية قائلا "كنت متحمسا للعودة إلى منزلي. لم يكن من المنطقي الذهاب إلى أي مكان آخر دون المرور هنا".
وبحسب الصحف المحلية، فإن راموس فضل العودة إلى إشبيلية بدل قبول عرض أفضل من الناحية المادية كان قد تقدم به نادي اتحاد جدة بطل الدوري السعودي الموسم المنصرم.
ومن جانبه، أعلن النادي الأندلسي أن راموس وقع عقدا لمدة عام واحد عقب اجتيازه الفحص الطبي الروتيني.
وإلى ذلك، ترك راموس إشبيلية في سن 19 عاما للانضمام إلى ريال مدريد مقابل صفقة قياسية لمدافع إسباني. وفي العام 2021، وقع راموس مع باريس سان جرمان لكنه كان بدون ناد منذ انتهاء عقده مع بطل فرنسا في حزيران/يونيو الماضي.
وللتذكير، فاز راموس بالدوري الإسباني خمس مرات ودوري أبطال أوروبا أربع مرات خلال 16 موسما في البرنابيو.
كما لعب 180 مباراة مع إسبانيا، وسجل 23 هدفا، وكان جزءا من المنتخب المتوج بكأس أوروبا مرتين (2008 و2012) وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن إشبيلية يحتل المركز الأخير في الدوري الإسباني بعد 4 مراحل، لكنه سيخوض دوري أبطال أوروبا، إذ أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب أرسنال الإنكليزي، أيندهوفن الهولندي ولانس الفرنسي.
هذا، وكان إشبيلية قد توج بطلا للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج باريس سان جرمان كرة القدم فرنسا ريال مدريد فريق إشبيلية الإسباني
إقرأ أيضاً:
الركراكي: عودة زياش وبوفال للمنتخب الوطني مرهون بالعودة للمستوى الذي كانا عليه من قبل
زنقة20ا الرباط
في رده على سؤال صحفي حول إمكانية عودة اللاعبين سفيان بوفال وحكيم زياش لصفوف المنتخب الوطني، أكد وليد الركراكي مدرب الفريق الوطني، أن “مكان بوفال وزياش داخل النخبة الوطنية مرهون بعودتهما لمستواهما وهذا النقطة مهمة بالنسبة لي”.
وأضاف الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره التنزاني (2-0) مساء الثلاثاء، ضمن التصفيات الإفيرقية المؤهلة لكأس العالم 2026، أن “المنتخب الوطني لم يعد يعوّل على شخص بل يعول على إمكانيات الفريق ككل واليوم أصبح الجميع يسجل الأهداف سواء لاعبي الدفاع أو الوسط أو الهجوم وفق الاستراتيجية الجديدة التي نهجناها بعد الكأس الإفريقية الأخيرة”.
وقال الركراكي، إن “باب المنتخب الوطني مفتوح لأي لاعب يستطيع تقديم إضافة جديدة للفريق وهذا ما أؤكد عليه دائما منذ تقلدي مسؤولية تدريب الفريق الوطني”، مشددا على أن “عودة زياش وبوفال مرهون بالعدوة للمستوى الذي كان عليه من قبل.. والجماهير المغربية تريد منا الكثير.. ونحترم رغبتها في تحقيق النتائج الإيجابية مثل اليوم”.
حكيم زياشسفيان بوفالوليد الركراكي