رد فعل شاب فلسطيني تثير تفاعلا بعد إنقاذه طفلة علق رأسها بزجاج سيارة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كرّم الدفاع المدني الفلسطيني شابًا فلسطينيًا، الاثنين، بعد مبادرته بإنقاذ طفلة من الموت في مدينة بيت لحم.
وقال بيان للدفاع المدني الفلسطيني، إن مدير عام الدفاع المدني اللواء العبد ابراهيم خليل كرّم الشاب أحمد وليد خليل من سكان مدينة بيت لحم "على شجاعته وجرأته في إنقاذ طفلة تعرضت لحادث مؤسف".
وأشاد اللواء العبد ابراهيم بالتصرف الذي وصفه بـ"النبيل"، قائلا إن "العناية إلالهية تحققت بتدخل الشاب أحمد في الوقت الحاسم بقيامه بكسر زجاج مركبة قد علق رأس الطفلة به مما عرضه لإصابة متوسطه في كفه".
لشجاعته في انقاذ طفلة في مدينة بيت لحم اللواء العبد ابراهيم خليل يكرم الشاب احمد وليد خليل علي لإنقاذه طفلة في بيت لحم...
Posted by الدفاع المدني الفلسطيني on Monday, September 4, 2023مقطع الفيديو التقطته كاميرا مراقبة وجرى تناقله عبر الشبكات الاجتماعية، وسط إشادة برد فعل الشاب ومسارعته بكسر زجاج سيارة علق به رأس الطفلة.
الأراضي الفلسطينيةبيت لحمنشر الاثنين، 04 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية بيت لحم بیت لحم
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..
هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..
لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …
تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..
حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..
د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..