بوتين: مستعدون لاستئناف "صفقة الحبوب" شريطة الإيفاء بالالتزامات تجاه روسيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إننا مستعدون لاستئناف العمل بصفقة الحبوب بمجرد أن يتم الإيفاء بالالتزامات تجاه روسيا.
وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، أن ممارسات الغرب اضطرتنا لتعليق صفقة الحبوب بسبب العراقيل التي تحول دون توريد صادراتنا الزراعية، مبينا في الوقت نفسه أنه رغم العقبات تعتزم روسيا الاستمرار في تصدير المواد الزراعية والأسمدة لاستقرار الأسعار في العالم.
وتابع بوتين:" الغرب كان يخدعنا بالحديث عن مبادرة البحر الأسود لأن 70% من الحبوب وصلت إلى الاتحاد الأوروبي، بينما وصل 3% فقط إلى الدول المحتاجة".
وأردف قائلا: "إننا نورد الحبوب مجانا إلى 6 دول إفريقية، وسنتحمل تكاليف النقل، وننظر للعمل مع تركيا وقطر لتوريد مليون طن من الحبوب كبديل "لصفقة الحبوب" وهذه مساهمة لحل مشكلة الغذاء لدى الدول الإفريقية".
وحول التعاملات التجارية بين روسيا وتركيا، قال بوتين "إننا نتوجه لتعزيز العملات الوطنية في تعاملاتنا التجارية وهناك تقلص في استخدام اليورو والدولار، كما يجري العمل على بناء العلاقات بين المؤسسات المالية للبلدين.. وهناك تطور في مجال الطاقة حيث يستمر بناء محطة "أكويو" النووية وهي مكونة من 4 مفاعلات بطاقة 1800 ميجاوات لتصبح تركيا دولة تحوز الطاقة النووية النظيفة".
وتطرق بوتين إلى استعداد روسيا لنقل الغاز عبر تركيا إلى دول ثالثة لكل الراغبين في شراء الغاز الروسي.
وبخصوص التعاون الزراعي، قال بوتين" إنه يجري تطوير التعاون الثنائي في مجال الزراعة، وكان هناك تعاون بقيمة 7.4 مليار دولار بين البلدين".
وفيما يتعلق بالتسوية السورية، قال بوتين "إننا نقيم تعاونا مع تركيا في هذا الاتجاه"، مضيفا أنه من الضروري الاعتماد على النهج الأساسي لتسوية الأزمة السورية على غرار حماية وسلامة أراضيها والوصول إلى اتفاق وطني فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بوتين صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
عبدالصادق: دعونا تركيا إلى المزيد من العمل في ليبيا
قال وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة عبدالصادق لوكالة الأناضول التركية، إن تركيا تُعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لليبيا، وقد بحثتُ فرص التعاون مع وزير النفط التركي خلال منتدى إسطنبول للطاقة في نوفمبر 2024.
أضاف قائلًا “دعونا تركيا للمزيد من العمل في ليبيا، ونسعى إلى تطوير التعاون بيننا، خاصة في المناطق البحرية، ونعلن حاليًا عن مناقصة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، وهناك العديد من المشاريع المشتركة التي يمكن العمل عليها مع تركيا، مع إمكانات وفرص كبيرة للتعاون”.
وتابع قائلًا “دعوتنا لتركيا لا تقتصر على الموارد الهيدروكربونية فقط، بل تشمل أيضًا الطاقة المتجددة وموارد الطاقة المبتكرة، وليبيا تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها دولة مثالية لاستثمارات الطاقة المتجددة، نظرًا لتلقيها أشعة الشمس معظم أيام السنة”.
وأردف قائلًا “بفضل السواحل الواسعة، يمكن لليبيا إنتاج طاقة الرياح والهيدروجين، ونرى أن إمكاناتها في هذا المجال كبيرة، ونبحث مع تركيا باعتبارها شريكًا دوليًا محتملًا لهذه المشاريع”.
وأشار إلى أن جزء كبير من الغاز الطبيعي المتجه إلى أوروبا يمر عبر تركيا، ونعتقد أن لدينا مشاريع مشتركة يمكن أن تعود بالنفع على الطرفين، ونعمل على تطوير هذه المشاريع، ونرى تركيا كمركز استراتيجي للطاقة.