«السعودية» ترفض تطبيق عمرة البدل: جمع لأموال الناس بالباطل وتجارة بالدين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال حسين حجازي عضو لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بالسعودية، إن "تطبيق عمرة البدل أثار حالة من الجدل في مصر ويتحدث عن أن سعر عمرة البدل بـ 4000 جنيه وهذا الأمر غير صحيح".
وأضاف حسين حجازي خلال مداخلة هاتفية لرنامج 90 دقيقة على قناة المحور أن تطبيق عمرة البدل غير مقبول بالسعودية وهو استغلال لضيوف الرحمن، ومثل تلك النوعية من التطبيقات استغلال للمعتمرين".
وأوضح عضو لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بالسعودية، أن تطبيق عمرة البدل يعتبر تجارة في الدين"، مضيفا:" أن المملكة العربية السعودية سهلت قدوم ضيوف الرحمن بتقديم مختلف البرامج لتسهيل أداء مناسك العمرة ".
واشار حسين حجازي نسأل الله أن يبعد عنا مواقع السوشيال ميديا والدعوات العارية من الصحة والتي ترغب في جمع أموال الناس بالباطل والخداع والغش مشيراً إلى انه لاصحة لانتماء هذا التطبيق للسعودية وأن هذا التطبيق مخالف للنظام السعودي.
بعد أزمة عمرة البدل.. أمير منير يرد على اتهامه بالانضمام للإخوان
عمرة أمير منير بـ4 آلاف.. القصة الكاملة للدعوة والتطبيق والطرق الجديدة لجمع المال باسم الدين
أمير منير يروِّج لتطبيق «عُمرة البدل بـ4 آلاف جنيه».. ورواد السوشيال: «مش ده تجارة في شعائر دينية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمرة الغرفة التجارية المملكة العربية عمرة البدل تطبيق العمرة امير منير عمرة امير منير تسهيلات العمرة
إقرأ أيضاً:
السفير حجازي : مصر لعبت دوراً هاماً ومؤثراً لصياغة بنود اتفاق غزة
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، اعتبارا من الأحد القادم، جاء نتيجة جهد الوسطاء ودور مصر وفاعلية مفاوضيها وبحكمة القيادة ومثابرتها، كما يأتي تعبيراً عن نجاح جهود وصبر الوسطاء بقيادة مصرية قطرية أمريكية ساهمت في صياغة بنود الاتفاق الصعبة بين الجانبين و الذي استغرق جهداً مضنياً .
وأكد السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن مصر لعبت دورا هاماً ومؤثرا وفاعلاً في صياغة بنود الاتفاق، وستعمل على استكمال جهدها ومتابعته على الأرض ضمن الجهد المصري الشامل الذي بدأ منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأوضح أن مصر استضافت مؤتمراً دولياً للسلام بعد اندلاع المواجهات مباشرة، وانطلقت بعدها لتقدم كل أشكال الدعم الإنساني الممكن براً وجواً، حيث بلغت كمية وقيمة ما قدمته مصر من مساعدات لقطاع غزة وأهله ما يزيد عن 70 إلى 80٪ من قيمة كل ما أرسله العالم من مواد إغاثية، كما استضافت جرحي الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم بالمستشفيات المصرية.
وأضاف أنه لا يجب إغفال أن مصر أفشلت بالتوازي مع الجهد الإنساني بإصرارها وجديتها مخططات التهجير القسري، ووقفت كحائط صد ولم تسمح بإتمام هذا المخطط الشرير والذي كان في جوهر سياسات الاحتلال وهدفاً رئيسياً له.
وأبرز التزام مصر بعدم التعامل مع إسرائيل من خلال معبر رفح، حيث رفضت بشكل قاطع التواجد الإسرائيلي في المعبر من الجانب الفلسطيني، ما يثبت التزام مصر بالحفاظ على السيادة الوطنية الفلسطينية وعدم قبول سلطة الاحتلال وشرعنة وجودها داخل الأراضي الفلسطينية.
ونوه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار على أهمية سرعة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، فضلاً عن دعوة مصر من خلال وزير خارجيتها لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار.
وسلط مساعد وزير الخارجية الأسبق الضوء على تثمين المجتمع الدولي للجهود المصرية المضنية خلال 15 شهراً دون توقف، لافتاً في هذا الشأن إلى اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس السيسي ليعبر عن تقديره للدور المصري الهام والفعال في الوساطة بين الجانبين.
ولفت السفير حجازي، إلى أن الأوساط الدولية اعتبرت أن جهود الوسطاء لم تسهم فقط في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن ستضمن كذلك تنفيذ بنود الاتفاق وتطبيقها على الأرض، قائلا ً:"وستعمل مصر جاهدة على ضمان إنجاح اتفاق الهدنة، آملة في أن تقود تلك المساعي إلى إطلاق مسار إعادة الإعمار لينطلق بعد ذلك مسار سياسي يقود لحل الدولتين".
ونبه إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة والتي شملت لبنان وسوريا وفلسطين تحتاج لتعاون إقليمي لصياغة آفق لمشهد جديد للشرق الأوسط يرعى مصالح دوله وينشئ منظومة للأمن والتعاون الإقليمي، تحقق الآمال والطموحات المنشودة للدول وشعوبها.
واعتبر أن مبادرة من هذا النوع قد طال انتظارها كي تتحمل الدول الفاعلة بالإقليم أسلوب التعامل مع أمنها ومستقبلها بدلاً من أن يترك الفراغ القائم لتقوده مشروعات وأفكار مشبوهة أدت بالشرق الأوسط لمزيد من الاضطرابات وخدمة أهداف دولة واحدة علي حساب الجميع.
وشدد على أن المؤتمر الدولي والإقليمي من أجل غزة الذي ستدعو مصر لانعقاده لابد أن يصدر عنه إعلان مبادئ تلتزم به كل دول المنطقة وينشأ منظومة الأمن والتعاون المنشود ويعمل على تأسيس هيكل كمؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي، يقود بالنهاية للاستقرار وتتحقق في إطاره حلم الدولة الفلسطينية.
ورأى السفير محمد حجازي، أن هذا المشروع والسياق الإقليمي الجامع يمكن أن يتم طرحه ضمن أجندة التفاهمات والمناقشات المتوقعة مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.