هنّأ رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب ممدوح الصالح الهيئات الإدارية والتعليمية بوزارة الطلبة ببداية العام الدراسي الجديد، حيث تستعد المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب. وعبّر الصالح عن امتنانه وتقديره لجهود وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة ومختلف الإدارات والكوادر بالوزارة الذين يبذلون جهودًا جبارة لتطوير منظومة التعليم وتحسين جودتها، معتبرًا قطاع التعليم من أهم القطاعات التنموية في مملكة البحرين، حيث يتم الاستثمار في المعرفة وتطوير المهارات اللازمة؛ لتأهيل الطالب البحريني للمستقبل.

وأكد الصالح أن وزارة التربية والتعليم باستراتيجياتها الفاعلة وأهدافها العالية وجهود جميع العاملين فيها إنما تمثل أحد أهم تجليات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الملك بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأن الاهتمام الكبير بالتعليم يعكس التزام مملكة البحرين بتطوير المجتمع الواعي ورفع مستوى الحياة العلمية والمهنية في المملكة في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة حضرة الجلالة الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه. وأضاف الصالح أن «التعليم في البحرين يشهد إنجازات جبارة وتطورات متسارعة على شتى المستويات»، مشيدًا بحرص الوزارة على تهيئة المباني المدرسية وصيانتها واستعدادها الجاد لاستقبال أعداد الطلبة في بيئة تعليمية تربوية محفزة. وقال الصالح إن لجنة الخدمات في مجلس النواب وبالتعاون مع الوزارة تعمل على وضع التشريعات التي من شأنها النهوض بالتعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية في البحرين، وذلك من خلال دراسة الاقتراحات التي يقدّمها النواب، إذ يقوم أعضاء اللجنة بوضع التوصيات بشأن السياسات التعليمية والتشريعات المتعلقة بالتعليم، ومراجعة القوانين واللوائح مع وزارة التربية والتعليم التي أبدت تعاونًا مشهودًا مع السلطة التشريعية. وأشار إلى أن الوزارة أبدت سعيًا واضحًا نحو تعزيز بحرنة قطاع التعليم في مملكة البحرين، وخفظ أعداد العاملين الأجانب، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال إنشاء كلية المعلمين التي أصبحت رافدًا مهما للكوادر التعليمية المتميزة. وأشاد الصالح بالدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في تحقيق رؤية ورسالة التعليم وتطوير منظومة التعليم في البلاد، حيث يعتبر التعليم أحد أولويات التنمية والتطوير الشامل للمجتمع، فالوزارة تتبنى مفهومًا شموليًا للتعليم يهدف إلى تأهيل الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة للنجاح في مجتمع المعرفة الحديث. كما تسعى لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تشجع على التفكير النقدي والإبداع، إذ تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات المعلمين وتأهيلهم لتقديم تعليم متميز. وتقدم برامج تدريبية وورش عمل وفرص تطوير مهني للمعلمين؛ لتعزيز كفاءتهم وتحفيزهم على الابتكار وتبنّي أفضل الممارسات التعليمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"التعليم" تبدأ استقبال طلبات الابتعاث لدراسة "الصينية" واستبعاد من تجاوز 40 عامًا

أعلنت وزارة التعليم عن فتح باب التقديم على برنامج الابتعاث لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1447هـ الموافق 2025 – 2026م، وذلك للحصول على درجة الماجستير في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة في تأهيل الكفاءات التعليمية الوطنية وتزويدهم بمهارات أكاديمية متقدمة في مجالات تخصصية نوعية تسهم في دعم توجهات المملكة الرامية إلى إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية وتعزيز حضورها في المدارس السعودية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الانفتاح الثقافي وبناء جسور التفاهم والتواصل الحضاري والمعرفي مع جمهورية الصين الشعبية.
أخبار متعلقة ”التعليم“ تفتح غداً باب النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات عبر نظام ”فارس“عاجل الخميس 23 أكتوبر.. انطلاق أولى اختبارات الفصل الدراسي الأول بخطة زمنية دقيقةمع بدء التقديم.. الأداء الوظيفي والرخصة تحسمان نقل شاغلي الوظائف التعليميةوبيّنت الوزارة أن التقديم على البرنامج متاح عبر الخدمة الذاتية في نظام فارس بدءًا من اليوم 28 أكتوبر لعام ، ويستمر حتى يوم الخميس 20 نوفمبر لعام ، وذلك من خلال أيقونة "ابتعاث المعلمين"، حيث يتيح البرنامج الفرصة لشاغلي الوظائف التعليمية الراغبين في تطوير مهاراتهم اللغوية والتربوية في مجال اللغة الصينية والانضمام إلى صفوف الكفاءات الوطنية المؤهلة أكاديميًا في تدريسها، كما دعت الوزارة الراغبين في معرفة التفاصيل إلى الاطلاع على دليل الابتعاث والأسئلة الشائعة عبر رمزي الاستجابة السريعة المرفقين في الإعلان أو من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة على الرابط www.moe.gov.sa.
ويُعنى برنامج الابتعاث لدراسة اللغة الصينية بتأهيل مجموعة من شاغلي الوظائف التعليمية من خلال ابتعاثهم إلى الجامعات الصينية للحصول على درجة الماجستير في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، وذلك بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات لغوية وتربوية متقدمة في التحدث والكتابة والتعليم وفق أفضل الممارسات الأكاديمية الحديثة، بما يسهم في إعداد كوادر تعليمية سعودية قادرة على تدريس اللغة الصينية في مختلف مراحل التعليم العام وتحقيق أهداف وزارة التعليم الإستراتيجية في توسيع نطاق تعليم اللغة الصينية وتطوير كفاءات تدريسها داخل المملكة.
ويستهدف البرنامج جميع شاغلي الوظائف التعليمية من حملة درجة البكالوريوس في التخصصات التعليمية المختلفة، فيما أوضحت الوزارة أن مرحلة الماجستير هي الوحيدة المتاحة للتقديم على البرنامج، ويتم التسجيل عبر الخدمة الذاتية في نظام فارس من خلال أيقونة ابتعاث المعلمين، كما أوضحت أن الرتب التعليمية المسموح لها بالتقديم تشمل رتبة معلم ممارس ومعلم متقدم ومعلم خبير، في حين لا يحق لمن حصل على درجة الماجستير في أي تخصص آخر التقديم على البرنامج وفقًا لأنظمة وزارة الموارد البشرية وذلك لإتاحة الفرصة أمام الكفاءات التعليمية التي لم تحصل بعد على مؤهل دراسات عليا.
وبيّنت الوزارة أن الجامعات الصينية تشترط لاجتياز مرحلة القبول الحصول على المستوى الخامس في اختبار الكفاءة في اللغة الصينية المعروف بـ HSK، مؤكدة أن المرشح النهائي للبرنامج سيُمنح سنة دراسية كاملة في معهد الإعداد اللغوي داخل الجامعة الصينية قبل الانتقال إلى مرحلة الماجستير، بحيث يصبح إجمالي سنوات الدراسة ثلاث سنوات، منها سنة لدراسة اللغة وسنتان لمرحلة الماجستير.
وأكدت وزارة التعليم أن الحد الأعلى لعمر المتقدمين هو 40 عامًا ولا يمكن الاستثناء من هذا الشرط، إذ إن نظام فارس لا يقبل طلبات التقديم لمن تجاوز هذا العمر، كما أشارت إلى أن إجراءات المقابلات الشخصية ستُجرى على مرحلتين، حيث تُعقد المقابلة الأولية في الإدارة التعليمية التي يتبع لها المرشح، فيما تُعقد المقابلة النهائية في مقر وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية، ويُعد اجتياز المقابلة الشخصية شرطًا أساسيًا للقبول النهائي في البرنامج.
وأوضحت الوزارة أن من يتم قبولهم نهائيًا سيتولون بعد تخرجهم تدريس اللغة الصينية في مراحل التعليم العام المختلفة وفقًا لحاجة الوزارة، على أن يلتزم المبتعث بتدريس اللغة لمدة تعادل مدة ابتعاثه في الخارج، وذلك ضمانًا لتحقيق العائد المعرفي والتربوي المستهدف من البرنامج ولتعظيم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية التي يكتسبها المبتعثون خلال دراستهم في الجامعات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن البرنامج يتضمن دورة مكثفة للغة الصينية داخل المملكة تُعد مرحلة تمهيدية قبل الابتعاث، ويلتزم المرشح خلالها بالحضور والانضباط والمشاركة الفاعلة في أنشطة الدورة وتقديم المهام المطلوبة في الوقت المحدد، فيما يخضع المجتازون لهذه الدورة لمفاضلة نهائية تُحدد أسماء المرشحين للابتعاث الخارجي.
وأكدت الوزارة أن من بين شروط القبول الأساسية اجتياز اختبار تجانس الثقافات وهو اختبار معتمد من المركز الوطني للقياس يهدف إلى قياس قدرة المرشح على التكيف والتجانس مع الثقافات المختلفة واستيعاب البيئات الجديدة، مشيرة إلى أن هذا الاختبار يُعد جزءًا من معايير المفاضلة التي تهدف إلى اختيار الكفاءات الأكثر استعدادًا وتمكنًا من خوض تجربة الابتعاث الخارجي بنجاح.
وبيّنت الوزارة أن الالتزامات المترتبة على المبتعث بعد التخرج تشمل تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم العام بمختلف المراحل التعليمية وفق خطة توزيع معتمدة، على أن تكون مدة التدريس مساوية لمدة الابتعاث، مؤكدة أن هذا الالتزام يُعد جزءًا أساسيًا من نظام البرنامج لضمان نقل الخبرات والمعارف المكتسبة إلى الميدان التعليمي.

مقالات مشابهة

  • البحرين تفوز بمقعد النائب الرابع لرئيس البرلمان بـ 37 صوتا
  • "التعليم" تعلن بدء استقبال طلبات منح الوزارة من الجامعات الفلسطينية
  • وكيل التعليم بالجيزة : الانضباط والأنشطة التربوية أساس نجاح العملية التعليمية
  • وزير التعليم العالي من لندن: الأولوية لربط البرامج التعليمية ومتطلبات سوق العمل
  • «أيادي مصر» تُمثل دمياط للعام الثاني في معرض «EGY AGRI» بالوادي الجديد
  • "التعليم" تبدأ استقبال طلبات الابتعاث لدراسة "الصينية" واستبعاد من تجاوز 40 عامًا
  • وزارة التعليم تعلن بدء التقديم على برنامج الابتعاث لشاغلي الوظائف التعليمية
  •  رسوم وشروط الحصول على إجازة ممارسة مهنة التعليم
  • أهم المشروعات الثقافية المصرية| ماذا قال وزير التعليم عن المتحف المصري الجديد؟
  • وزير السياحة يبحث التعاون مع مدرسة لوزان السويسرية لتطوير التعليم الفندقي في مصر