قامت سيدة عربية متزوجة من بحريني بإعطاء بطاقتها السكانية لموظفي الإسعاف الذي جاء لامرأة على وشك الولادة، لاستخدامها بغرض استكمال الإجراءات الطبية في سيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى، وهو الأمر الذي عدّته النيابة مساعدة على استعمال البطاقة بغير وجه حق. ودفع المحامي علي عياد في مرافعته بأن موكلته فعلت ذلك كموقف إنساني، كما أن وضع المتهمة الأولى كان حرجا ورغبت موكلته في إنقاذها وإنقاذ الجنين؛ لكونها شاهدتها في عملية ولادة والدماء تنزف.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمتين لأنهما في 2020/‏2/‏20م بدائرة أمن محافظة العاصمة، المتهمة الأولى استعملت بسوء نية بطاقة هوية صحيحة باسم المتهمة الثانية وانتفعت بها بغير وجه حق، أن قدمتها إلى مستشفى السلمانية الطبي، بينما وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية أنها اشتركت بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى المذكورة أعلاه في استعمال بطاقة هوية صحيحة الخاصة بها، أن قامت بتسليمها إلى المتهمة الأولى؛ وذلك لاستعمالها والانتفاع بها بغير وجه حق. وتتحصل وقائع القضية في أن المتهمة الثانية (عربية 33 عامًا متزوجة من بحريني)، وافقت على تسليم بطاقة هويتها بغير علم زوجها لغرض إنساني، وهو مساعدة المتهمة الأولى (عربية 31 عامًا)، لاستعمالها في استكمال إجراءات نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى السلمانية الطبي. وقال زوج المتهمة الثانية صاحبة البطاقة التي استخدمتها المتهمة الأولى إنه في يوم الواقعة ورد اتصال هاتفي من شرطة مستشفى السلمانية الطبي وطلبوا منه الحضور لتسجيل مولود لديهم باسمه، فأخبرهم أن ذلك غير صحيح، فالمولود ليس له علاقة به، وأن زوجته برفقته ولا يمكن أن تكون بحالة ولادة. وخلال تحقيقات النيابة العامة، قررت المتهمة الثانية بأنها قامت بتسليم بطاقة هويتها بسبب إنساني واستعمالها لسيارة الإسعاف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتهمة الثانیة المتهمة الأولى

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم

حذرت دار الإفتاء المصرية من التحدث في أمور الطب بغير علم، مؤكدة أن وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج.

وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز لغير الطبيب المختص التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض، ولقد حَذَّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن تَطبُّب غير الطبيب وتَصدُّرِه لعلاج الناس من غير أهلية لذلك، وأخبر أَنَّ فاعل ذلك مُتَحمِّل لتبعات فعله وآثار تصرفه، ولا يَشْفَع له حُسْن مقصده، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهُوَ ضَامِنٌ» رواه أبو داود.ومعنى التَّطبُّب: الإقدام على ممارسة الطب مع الجهل بهذه الممارسة، ولَفْظَة: "تَطبُّب" تدل على تكلّف الشيء والدخول فيه بعُسْرٍ وكُلْفَة، وأنَّه ليس من أهله.

وقالت «الإفتاء» إنه ينبغي على الإنسان العاقل ألَّا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يفهم في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.

اقرأ أيضاًكيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء: الدعاء عند نزول المطر من الأوقات التي يستجاب فيها

الأزهر والإفتاء: الاحتفال برأس السنة الميلادية «جائز»

مقالات مشابهة

  • سوار إلكتروني ينتظر ساركوزي بعد الحكم عليه نهائيا بالفساد واستغلال النفوذ
  • أوقاف الغربية تسلم التضامن الاجتماعي الدفعة الثانية من لحوم الإطعام
  • شاكر: أورانج أول شركة أتاحت التعاقد على eSIM عبر تطبيقها الإلكتروني
  • الزمالك يتلقى الخسارة الثانية في بطولة العالم لسيدات الطائرة أمام ميناس البرازيلي
  • دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم
  • تكريم تامر شلتوت في الدورة الأولى لمهرجان Social Media Festival
  • مديرة متوسطة تقاضي 15 أستاذا بسبب إضرابهم عن العمل
  • محافظ سقطرى واللواء العنزي يدشّنان المخيم الطبي المجاني بالمستشفى الميداني السعودي
  • الثلاثاء مباريات قوية ضمن منافسات المجموعة الثانية
  • الثلاثاء تنطلق الجولة الثانية من منافسات الدوري الممتاز