شمسان بوست / متابعات

لفت مواطن يمني، الأنظار بعدما سافر على متن دراجة نارية رفقة أسرته المكونة من تسعة أفراد، لمسافة طويلة للغاية.


وشوهد الشخص اليمني، وهو يقود دراجته النارية ويتوسط أسرته كبيرة العدد، المكونة من تسعة أشخاص أغلبهم أطفال، وبدوا جميعا سعداء بهذه الرحلة.


والرحلة التي قطعها المواطن اليمني جاءت من العاصمة صنعاء إلى محافظة الحديدة، وهي مسافة تمتد على الطرق التي يرتداها المسافرون لأكثر من 218 كيلو مترا.




ظروف مادية صعبة
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام يمنية، نقلا عن متداولي الفيديو، إن المواطن سافر بعائلته من صنعاء إلى الحديدة بهذه الطريقة بسبب ظروفه المادية الصعبة.


وأثار مقطع الفيديو، تفاعلا بين النشطاء اليمنيين، فهناك من عبروا عن حسرتهم وألمهم من اضطرار المواطن لفعل ذلك، فقد أبدى آخرون انزعاجهم من هذه المغامرة الخطيرة التي عرض فيها حياته وحياة عائلته لخطر كبير.


وفي السنوات الأخيرة، انتشرت في شوارع اليمن، ركوب نساء مع أقاربهن من الدرجة الأولى، على متن دراجات نارية، لعدم توفر أجرة المواصلات عبر الوسائل الآمنة الأخرى.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إصابة خطيرة تضرب أفراد البحرية الأمريكية قبل إنهاء حياتهم.. «لا يعرفون أنفسهم»

كشف تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن إصابة خطيرة تصيب أفراد البحرية الأمريكية قبل القدوم واتخاذ قرار إنهاء حياتهم، وأظهر التحقيق، أن تلف الدماغ منتشر بين القوات، كما اكتشفت إحدى المختبرات العسكرية أضرارًا ناتجة عن التعرض المتكرر للانفجارات في دماغ كل فرد خضع للفحص.

كانت نقطة انطلاق تحقيق «نيويورك تايمز» هو ديفيد ميتكالف، جندي في البحرية الأمريكية أنهى حياته عام 2019، وقبل القدوم على فعلته، حاول إرسال رسالة إلى الجميع، مفادها أن السنوات التي قضاها في القوات البحرية، أصابته بضرر كبير في دماغه، لدرجة أنه لا يستطيع التعرف على نفسه.

ماذا فعل قبل إنهاء حياته؟

وقبل وفاته مباشرة، قام بوضع العديد من الكتب حول إصابات الدماغ بجانبه، وألصق ملاحظة على باب غرفته كتب عليها: «فجوات في الذاكرة، فشل في التعرف، تقلبات مزاجية، صداع، اندفاع، تعب، قلق»، وبعد وفاته، تم فحص دماغه في مختبر تابع لوزارة الدفاع الأمريكية في ولاية ماريلاند، ووجد المختبر نمطًا غير معتاد من الضرر الذي لا يُرى إلا في الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر لموجات الانفجار.

الضرر ليس من العدو

والغالبية العظمى من تعرض أفراد قوات البحرية الأمريكية للانفجارات يأتي من إطلاق أسلحتهم الخاصة وتدريباتهم المختلفة، وليس من انفجارات وأعمال العدو، كما يشير نمط الضرر إلى أن سنوات التدريب التي كانت تهدف إلى جعل قوات البحرية متميزين، هي السبب وراء إصابتهم الخطيرة.

وتوفي ما لا يقل عن 12 من أفراد القوات البحرية الأمريكية بسبب إنهاء حياتهم في السنوات العشر الماضية، إما أثناء وجودهم في الجيش أو بعد وقت قصير من مغادرته، وتوصل تحقيق  «نيويورك تايمز»، إلى أن الجهود التي بذلتها العائلات، خضع 8 من أدمغة الأفراد إلى المختبر، وبعد تحليل دقيق، اكتشف الباحثون أضرار الانفجار في كل دماغ.

ضابط بحري يعرب عن صدمته

ضابط بحري مُقرب من قيادة القوات الخاصة، أعرب عن صدمته وإحباطه، عندما أبلغته الصحيفة الأمريكية بالنتائج، قائلًا: «هذه هي المشكلة، نحن نحاول فهم هذه القضية، ولكن في كثير من الأحيان لا تصلنا المعلومات الكافية أبدًا».

كلما زاد تعرض الأفراد للانفجارات زادت المشاكل الصحية

ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية، والتي اعتمدت على أدمغة 30 من أفراد قوات العمليات الخاصة، وجدت ارتباطًا بين التعرض للانفجارات وتغير بنية الدماغ وضعف وظائف المخ، وكشفت أنه كلما زاد تعرض الأفراد للانفجارات، زادت المشاكل الصحية.

مقالات مشابهة

  • بأسلوب الخطف.. استمرار حبس تشكيل عصابي في سرقة الهواتف المحمولة بالجيزة
  • «أطباء السودان»: الدعم السريع اغتالت طبيب وأفراد من عائلته بسنجة
  • الأمن يضبط 232 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان
  • إصابة خطيرة تضرب أفراد البحرية الأمريكية قبل إنهاء حياتهم.. «لا يعرفون أنفسهم»
  • ضبط 249 دراجة نارية مخالفة
  • اشتعال دراجة نارية على طريق عام بقرصونا
  • متهمان بسرقة الهواتف المحمولة: بنسرقها باستخدام دراجة نارية
  • ضبط 231 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • بأسلوب الخطف.. حبس تشكيل عصابي في سرقة الهواتف المحمولة بالجيزة