كارثة طبية.. استخراج أداة جراحية بحجم طبق من بطن سيدة فى نيوزيلندا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وجدت امرأة نيوزيلندية عانت من آلام مزمنة لمدة 18 شهرا بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى مدينة أوكلاند، أن لديها أداة جراحية بحجم طبق العشاء داخل بطنها.
وبعد التحقيقات الأولية في القضية، ادعى "تي واتو أورا أوكلاند" المجلس الصحي لمنطقة أوكلاند أن لا علاقة له بالحادثة.
ولكن مفوض الصحة موراج ماكدويل، أكد أن "تي واتو أورا أوكلاند" ينتهك قانون حقوق المرضى.
وذكر ماكدويل في تقرير له:
عندما يترك جسم غريب داخل مريض أثناء إجراء عملية جراحية، فإن الرعاية الصحية تكون أقل من المستوى المطلوب.
المرأة خضعت لعملية قيصرية بسبب مخاوف بشأن المشيمة المنزاحة. ترك أداة الجراحية بحجم طبق عشاء في بطن السيدة وأدى ذلك إلى معاناة من آلام مزمنة في البطن خلال العملية كان في غرفة العمليات جراح، وأخصائي أول، وممرضة أجهزة، وثلاث ممرضات متجولات، واثنين من أخصائيي التخدير، وقابلة.
الحالة "مشابهة بشكل ملحوظ" لحالة أخرى وقعت سابقا في نفس المكان.
وفي بيان، اعتذر الدكتور مايك شيبرد، مدير عمليات مجموعة "تي واتو أورا أوكلاند" عن الخطأ.
وقال: "لأسباب أخلاقية وخصوصية، لا يمكننا التعليق على تفاصيل الرعاية الفردية للمرضى، ومع ذلك، قمنا بمراجعة رعاية المريض وأدى ذلك إلى إدخال تحسينات على أنظمتنا وعملياتنا مما سيقلل من فرصة وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة العمليات مدينة أوكلاند
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العالم القوي المتحضر صمت صمت القبور عن آلام وصرخات الشعوب المضطهدة
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام حدد ضوابط دقيقة للقتال، واعتنى بأحوال الأسرى، حيث وضع القرآن الكريم خيارين للتعامل معهم: إما المنّ عليهم بإطلاق سراحهم دون مقابل، أو إطلاقهم بفدية، مؤكدًا أن قتل الأسرى محرم بالإجماع بين الصحابة، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بالإحسان إليهم.
شيخ الأزهر يهدي السيسي النسخة الأولى من ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية السيسي: الاحتفال بذكرى المولد النبوي يبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقيةوأضاف "الطيب"، خلال كلمته على هامش احتفالية وزارة الأوقاف بذكري المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن الفارق الكبير بين قواعد القتال في الإسلام وما يحدث في الحروب المعاصرة، والتي غالبًا ما تشهد مجازر جماعية وجرائم ضد الإنسانية، منددًا بصمت المجتمع الدولي تجاه معاناة الشعوب المضطهدة، معقبًا: "تخلى عن نصرة الشعوب المضطهدة نظامنا القوي المتحضر فقد صمت صمت القبور عن آلام هذه الشعوب، وصرخاتها ثم راح يشمر عن ساعد الجد ليتصدق اخيرا على هذه الشعوب البائسة بكلمات عزاء لا تقول شيئا، أو بمشاعر فاترة لا تختلف كثيرا عن مشاعر القاتل الذي يمشي في جنازة قتيله ويتقبل عزاء الناس فيه".
وشدد شيخ الأزهر، على أهمية استحضار روح الأمة الإسلامية وتجديد الوعي بقدراتها المادية والروحية، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها"، مؤكدًا أن الأمة بحاجة إلى التحلي بالعزم والإرادة للتضامن مع الشعوب المظلومة مثل أهل غزة، السودان، واليمن.