علاقة غرامية تنتهي بمؤثرة على تيك توك وأمها في السجن بتهمة القتل العمد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسببت علاقة غرامية لم تجد طريقها إلى النجاح بين سيدة في الأربعين من عمرها وشاب في بداية عقده الثاني بمأساة أودت بحياة اثنين وتسببت بسجن آخرين في بريطانيا.
وكانت ماهيك بخاري (24 عاما)، وهي نجمة صاعدة على تطبيق "تيك توك" قد توقفت عن استكمال دراستها الجامعية وتوجهت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت والدتها أنسرين بخاري (46 عاما) تدعم ابنتها المؤثرة بحماس قبل أن يزج بهما في السجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل مزدوجة.
وفي شهر آب / أغسطس الماضي، حكم على الأم وابنتها بالسجن مدى الحياة، حيث حكم على ماهيك بالسجن لمدة 31 عاما و8 أشهر على الأقل، بينما حكم على والدتها أنسرين بالسجن 26 عاما و9 أشهر.
علاقة غرامية مشؤومة
وبدأت الحكاية مع العائلة التي تعيش في مدينة ستوك أون ترينت البريطانية، عندما التقت أنسرين بشاب يدعى سقيب حسين (21 عاما)، ما أثار سلسلة من الأحداث.
وبدأت الأم بالحديث إلى سقيب عبر الإنترنت للمرة الأولى عام 2019، وما لبثت أن تحولت الرسائل النصية إلى تبادل لأرقام الهواتف وتواصل شبه يومي.
لكن في 2021، بدأت العلاقة الغرامية بالتدهور، ما دفع أنسرين إلى قطعها وهو الأمر الذي رفضه سقيب الذي هددها بإرسال مواد فاضحة إلى زوجها.
وحين علمت الابنة بتعرض والدتها إلى ابتزاز جنسي قررت ماهيك أن تحل الأمور بنفسها، بدلا من الذهاب إلى الشرطة، حيث استعانت بصديقها ميكانيكي السيارات، ريكان كاروا، وخططا معا لاستدراج سقيب.
وفي 11 شباط / فبراير 2022، وصل سقيب رفقة صديق له اسمه هشام إلى مكان للقاء ماهيك ووالدتها لأخذ مبلغ مالي مقابل كل ما صرفه على أنسرين خلال علاقتهما العاطفية.
وسرعان ما قرر سقيب الهروب بسيارته بعدما ظهرت سيارتان تتجهان نحوه بسرعة وفي إحداهما ماهيك وأمها أنسرين، ما تسبب بمطاردة انتهت بمقتل سقيب وصديقه على جانب أحد الطرقات السريعة إثر انقلاب مركبتهما، وفرار مؤثرة "تيك توك" ووالدتها من المكان.
وفي الصباح التالي، استيقظت ماهيك وأنسرين في المنزل على صوت ضباط الشرطة وهم يتحدثون إلى شقيق ماهيك ووالدها. وكذبت الأم وابنتها على رجال الأمن حول مكان تواجدهما لحظة وقوع الحادثة قبل أن يتم نقلهما إلى مركز الشرطة في ليستر وعرض أدلة قاطعة جمعها الضباط، أثبتت تورطهما في جريمة القتل.
وبعد 18 شهرا من الانتظار، استعدت عائلتا الضحيتين لمعرفة مصير المتهمين بقتل ابنيهما. وبالفعل، وجدت هيئة المحلفين أن الأم وابنتها مذنبتان بتهمة القتل العمد، فيما أدين كاروا وآخرين كانوا ضمن المطاردة المميتة بتهمة القتل غير العمد.
عائلات الضحايا
وقال ابن عم سقيب، عادل بهار، بعد صدور الحكم إن "الألم الذي عاشته عائلته لا يوصف". وأضاف أنه "يفتقده كل يوم".
وتابع في حديثه لشبكة "بي بي سي": بينما كنا نجلس في مقاعد المحكمة وقال القاضي إن هيئة المحلفين قد توصلت إلى حكم، شعرت أن قلبي ينهار.
فيما قال شقيق هشام الأكبر سنا خلال مباراة لكرة القدم نظمت تخليدا لذكراه: "خلال الفترة القصيرة التي عاشها، لمس الكثير من القلوب في جميع أنحاء البلاد وفي جميع أنحاء العالم. يمكنني أن أروي لكم قصصا عنه من الفجر حتى الغسق.. هناك الكثير منها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا تيك توك إيران بريطانيا تيك توك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإيرانية تعتقل صحفية إيطالية في طهران
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن الشرطة الإيرانية اعتقلت صحفية إيطالية أثناء تغطيتها للأحداث في طهران.
وقالت إن سيسيليا سالا، 29 عاماً، التي تعمل لصالح صحيفتي إل فوجليو وخورا ميديا الإيطاليتين، كانت تغطي الأحداث في طهران في 19 ديسمبر/كانون الأول عندما اعتقلت.
وأضافت وزارة الخارجية الإيطالية أنها تعمل مع المسؤولين الإيرانيين “لتوضيح الوضع القانوني لسالا والتحقق من ظروف احتجازها”.
وأضافت أنه سُمح للصحافية بإجراء مكالمتين هاتفيتين مع أقاربها. كما زارت السفيرة الإيطالية باولا أمادي السيدة سالا في السجن يوم الجمعة، وقال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني إنها “في حالة صحية جيدة”.
وقال كل من إل فوجليو وخورا إنها محتجزة في سجن إيفين.
غالبًا ما يحتجز السجن أشخاصًا يحملون جنسية مزدوجة، وزعمت جماعات حقوق الإنسان أن السجناء تعرضوا للإساءة بشكل متكرر في السجن.
وكتب رئيس تحرير صحيفة “إل فوجليو” كلاوديو سيراسا يوم الجمعة أن “الصحافة ليست جريمة” ودعا إلى إعادة سالا إلى الوطن.
وأضافت تشورا في بيان أن سالا سافرت إلى إيران في 12 ديسمبر “بتأشيرة صحفية صالحة” وكان من المقرر أن تعود في 20 ديسمبر.
وأضافت الشركة الإعلامية “لقد تم إسكات الصوت المستقل لسيسيليا. لا يمكن لإيطاليا وأوروبا أن تتسامحا مع هذا الاعتقال التعسفي. يجب إطلاق سراح سيسيليا سالا على الفور”.
وقال كلا المنفذين الإعلاميين إنهما قدما الخبر بعد أسبوع بعد أن طلبت منهما السلطات الإيطالية ووالدا السيدة سالا التزام الصمت.
حتى كتابة هذا التقرير، لم تعترف إيران باحتجاز سالا. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تعلن السلطات عن مثل هذه الاعتقالات.