لماذا تباين الموقف الفرنسي من انقلابي النيجر والغابون؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
غيرت مفاجأة النيجر خرائطَ مصالحِ الدول العالمية والإفريقية في قارة توصف بأنها منجم منهوب من قبل الدول التي أبقت ليومنا هذا على مسارات الاستعمار القديمة.
وصول الجنرالات إلى نيامي أزعج باريس ومجموعة إيكواس التي تهدد الأن بعمل عسكري ضد النيجر وهو المشهد الذي لا نراه في الغابون التي شهدت هي الأخرى انقلابا عسكريا لكن مع الحفاظ على العلاقات مع فرنسا.
ما الذي يفسر الازدواجية في التعاطي مع ملف النيجر والغابون؟
وما هي احتمالات الصراع في القارة الإفريقية مع إصرار النيجر على طرد سفير فرنسا وإصرار الأخيرة على عدم الاعتراف بشرعية الانقلاب؟
وهل على الغرب أن يبحث عن نوع جديد من الدبلوماسية في علاقاته مع دول العالم قبل خسارها واحدة تلو الأخرى؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت، تعكس حرصه على استمرار التشاور مع القاهرة، لافتًا إلى أن هذه الزيارة الرابعة له.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التوقيت يضيف أهمية مضاعفة، بسبب الملفات الإقليمية التي تحظى بأهمية كبيرة في علاقات القاهرة وباريس، كما أن الملف الفلسطيني حاضر بقوة على طاولة النقاش، خاصة أن الوضع في غزة يمثل قلقًا لكل الأطراف.
ولفت إلى أن فرنسا لها اهتمامات بما يجري في المنطقة، ولديها تحفظات على السلوك الإسرائيلي، كما أن فرنسا أعلنت دعمها الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ولها مواقف مهمة فيما يتعلق بأهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن مصر وفرنسا بينهما علاقات متميزة وتعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة، لافتًا إلى أن الزيارة ستشمل توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مجالات التعاون المختلفة.
وأردف أن فرنسا دولة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن يكون لها دور في حشد الدعم الدولي والأوروبي على وجه التحديد لإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، متابعًا: فرنسا تقوم بدور حيوي في المجتمع الأوروبي يمكن يوفر دعمًا ماليًا لخطة إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن زيارة ماكرون لمصر، ستتضمن زيارة لمعبر رفح والعريش، وسيلتقي عددًا من العاملين في المجال الإنساني ومجال الإغاثة.