تونس تعلن تسجيل أول إصابة بمتحور كورونا "إي جي 5" لدى رضيع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن عضو اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" ورئيس لجنة التلقيح في تونس، هاشمي الوزير، تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد لفيروس "كورونا" (اي جي 5) لدى رضيع.
وأكد هاشمي - في بيان اليوم الاثنين - أن حالة الرضيع مستقرة ولم يتسبب في حالة عدوى في محيط عائلته، لافتًا إلى أن المتحور الجديد لكورونا لا يمثل تهديدًا على صحة المواطنين مقارنة بالمتحورات الأخرى التي أثرت بشكل واضح على المنظومة الصحية.
وأضاف أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال نفس الفترة يعود إلى نقص المناعة وعدم تلقي التلقيح المضاد لكوفيد 19 منذ انقضاء آخر موجة وبائية إضافة إلى كثرة التجمعات خلال فصل الصيف مما يساهم في انتشار الفيروس.
وقال إن 95 بالمائة من الإصابات بكورونا هي حالات بسيطة فيما شهد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعض التداعيات، لافتًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد انخفاضًا في عدد الإصابات بكورونا.
وفيما يتعلق بعدد الوفيات، رجح عضو اللجنة إمكانية وجود بعض الوفيات خلال الفترة الأخيرة ولكنها تبقى بأعداد قليلة جدًا مقارنة بالموجات الوبائية التي شهدتها تونس عند بداية انتشار الفيروس، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي صرحت بأن هذا المتحور لا يتسبب في حالات وفيات ولكنه سريع الانتشار، حسب المتحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس كورونا كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
طعن شرطي تونسي خلال مداهمة أمنية
تعرض شرطي تونسي للطعن خلال مداهمة نفذتها قوات الأمن في مدينة المكنين بمحافظة المنستير شرقي تونس لتوقيف مشتبه فيه بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني أن الشرطي تعرض للطعن بسكين في جنبه خلال محاولة القوة التابعة لفرقة "التوقي من الإرهاب" اعتقال "عنصر تكفيري" أمس الخميس.
ووصف المصدر نفسه حالة الأمني المصاب بالمستقرة، مشيرا إلى أنه خضع لعملية جراحية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن شقيق المشتبه فيه هو من طعن الشرطي، وأن القوات الأمنية اعتقلت الشخص المفتش عنه.
ومن حين لآخر، تنفذ قوات الأمن اعتقالات بحق من تصفهم السلطات بالتكفيريين بمن فيهم المشتبه في ارتباطهم بتنظيمات "إرهابية" أجنبية.
والعام الماضي، تعرض حارس أمني للطعن في محيط سفارة البرازيل، كما وقع هجوم مماثل على عنصر أمني في منطقة أخرى بالعاصمة، بالإضافة إلى إطلاق عنصر أمني النار في محيط كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وقتل 4 أشخاص من بينهم شرطيان.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت عسكريين وأمنيين وسياحا أجانب وأسفرت عن عشرات الضحايا.
وفي السنوات القليلة الماضية، تمكنت السلطات إلى حد كبير من تفكيك مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية كانت تنشط في مرتفعات جبلية غربي البلاد، ولم تسجل سوى هجمات متفرقة.
إعلان