أعلن عضو اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" ورئيس لجنة التلقيح في تونس، هاشمي الوزير، تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد لفيروس "كورونا" (اي جي 5) لدى رضيع.

وأكد هاشمي - في بيان اليوم الاثنين - أن حالة الرضيع مستقرة ولم يتسبب في حالة عدوى في محيط عائلته، لافتًا إلى أن المتحور الجديد لكورونا لا يمثل تهديدًا على صحة المواطنين مقارنة بالمتحورات الأخرى التي أثرت بشكل واضح على المنظومة الصحية.

وأضاف أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال نفس الفترة يعود إلى نقص المناعة وعدم تلقي التلقيح المضاد لكوفيد 19 منذ انقضاء آخر موجة وبائية إضافة إلى كثرة التجمعات خلال فصل الصيف مما يساهم في انتشار الفيروس.

وقال إن 95 بالمائة من الإصابات بكورونا هي حالات بسيطة فيما شهد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بعض التداعيات، لافتًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد انخفاضًا في عدد الإصابات بكورونا.

وفيما يتعلق بعدد الوفيات، رجح عضو اللجنة إمكانية وجود بعض الوفيات خلال الفترة الأخيرة ولكنها تبقى بأعداد قليلة جدًا مقارنة بالموجات الوبائية التي شهدتها تونس عند بداية انتشار الفيروس، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي صرحت بأن هذا المتحور لا يتسبب في حالات وفيات ولكنه سريع الانتشار، حسب المتحدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس كورونا كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟

أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.

تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.

ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.

ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.

وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.

وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.

مقالات مشابهة

  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل الأراضي الزراعية بقرية الجعافرة في الفيوم
  • تدخل طبي ناجح بـ"ولادة مكة" ينقذ رضيعًا ابتلع قطعة معدنية
  • وفاة و 11 إصابة بينها حالات بليغة بحوادث تدهور وتصادم
  • أوكرانيا: تسجيل 85 اشتباكا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • خلال أيام.. تسجيل 938 هزة أرضية في بحر أيجة غربي تركيا
  • الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 2025
  • زيلينسكي يزعم فقدان 45 ألف جندي من قواته.. خلال الحرب مع روسيا
  • البطوطي من مؤتمر الإيسكت يكشف عن وضع السياحة المصرية بعد أزمة كورونا
  • هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز