لإدراجه ضمن الافتتاحات الرئاسية.. رئيس جامعة سوهاج يتفقد مركزا لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم، مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان، والذي يقدم خدماته بالمجان، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، وذلك بمدينة سوهاج الجديدة، يصاحبه كل من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والمهندس عبد المولى على مدير المشروع، وعدد من الطلاب.
وقال النعماني إن المركز تم إدراجه ضمن الافتتاحات الرئاسية خلال الفترة المقبلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي بتكثيف برامج الحماية الاجتماعية والتوعية لوقاية الشباب من أضرار المخدرات، وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجاناً وفي سرية تامة وفقاً للمعايير الدولية، لافتاً إلى أنه يعد أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بالمحافظة.
27 سريرا سعة المركزوأضاف الدكتور خالد عمران أنه جارٍ الآن وضع التجهيزات النهائية للمركز، والذي يقام على مساحة 1112 مترا ومجهز بسعة 27 سريرا، موضحاً ان المركز يضم مبني إدارى و آخر تأهيلي، ويضم المبنى الإداري دور أرضي و3أدوار متكررة، و عدد من العيادات وصيدلية، ومسرح وقاعة لكبار الزوار، ومكاتب إدارية، وأيضاً مبيت ومكاتب للإداريين، أما المبنى التأهيلي يشمل دوراً للأنشطة الرياضية من جمانيزيوم وقاعة ألعاب، وغرفة لورش العمل، مطعم وكافيتريا، وأدوار مبيت للمرضى.
مساحات خضراء وملعب رياضيوأوضح المحاسب أشرف القاضي أن المركز يقع بجواره ملعب كرة قدم تقع مساحته على 1500 متر مربع، وحدائق ومساحات خضراء، وذلك لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية بعد التعافي لتأهيلهم للاندماج في المجتمع مرة أخرى، ليكونوا عناصر فعالة وناتجة ومساهمة في خدمة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مدينة سوهاج الجديدة سوهاج علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.