معلومات مباشر:
2024-10-05@03:36:40 GMT

صندوق النقد: غسيل الأموال جريمة وجدت لتبقى

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

مباشر: أكد صندوق النقدي الدولي في تقرير حديث نشر، اليوم الاثنين، أن الجرائم المالية العابرة للحدود وجدت لتبقى. 

وأشار التقرير، إلى أنه بينما يستمتع الناس في كل مكان بالراحة التي يوفرها النظام المالي المتصل عالمياً، يستغل المجرمون هذه الشبكة المعقدة لنقل الأموال غير المشروعة عبر الحدود والتهرب من الاستيلاء عليها.

وبينما يقوم هؤلاء المجرمون بحماية ثرواتهم غير المشروعة المستمدة من التهرب الضريبي، والفساد، والاتجار بالمخدرات، من بين أمور أخرى، - بحسب تعبير التقرير-  تزدهر الجرائم المالية،  في عصر لا توجد مؤسسة مالية أو دولة محصنة ضد هذه الجرائم بشكل كامل.

وألمح صندوق النقد الدولي، إلى تسبب فضائح غسيل الأموال في انهيار البنوك وصدمات لللدول، وفي نهاية المطاف، يدفع المجتمع التكلفة من خلال تآكل الثقة في سلامة النظام المالي، وهو ما يدفع دافعي الضرائب غالبا إلى دعم البنوك الفاشلة والحد من قدرة العملاء على الوصول إلى الائتمان.

البنوك والمواجهة

وأكد التقرير، أن البنوك باعتبارها حارسة النظام المالي، تكافح بلا توقف ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتابع التقرير، لكن الجهود الوطنية لمكافحة غسيل الأموال تركز في المقام الأول على المخاطر المحلية، ونتيجة لذلك فإنها غالبا ما تتأخر.

وتلعب الهيئات التنظيمية للبنوك أيضاً دوراً بالغ الأهمية، ولكنها في كثير من الأحيان لا تستغل الموارد المحدودة على أفضل وجه، كما تعمل الأساليب المتباينة على إعاقة التعاون العالمي الفعال.

توصيات لـ8 دول 

وأشار التقرير، إلى دخل خبراء صندوق النقد الدولي في شراكة مع ثمانية من بلدان الشمال الأوروبي ودول البلطيق - الدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وأيسلندا، ولاتفيا، وليتوانيا، والنرويج، والسويد - في مشروع المساعدة الفنية الأول من نوعه لمكافحة غسل الأموال. 

وتكشف النتائج التي توصلنا إليها أن مكافحة غسل الأموال تتجاوز قدرة أي دولة بمفردها، وأنه يجب على البلدان أن تبتكر معًا لإيجاد حل.

ويعمل خبراء صندوق النقد الدولي باستمرار على توسيع مجموعة الأدوات لمساعدة أعضاء الصندوق على التركيز على التدفقات غير المشروعة عبر الحدود، باستخدام تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات، يتم فحص الحركات المالية، واكتساب نظرة ثاقبة للمشهد العالمي وتحديد مؤشرات السيناريوهات المحتملة لغسل الأموال ذات الأهمية الكلية. 

وتابع التقرير: "يظهر تحليلنا في فحوصات السلامة السنوية للاقتصادات الأعضاء في صندوق النقد الدولي (على سبيل المثال، مشاورات المادة الرابعة في سنغافورة 2022) وفي إطار برنامج تقييم القطاع المالي (على سبيل المثال، برنامج تقييم القطاع المالي في المملكة المتحدة 2022).

وبالتعاون مع دول الشمال ومنطقة البلطيق، استخدمنا هذه الأدوات لتحسين فهم البلدان للتدفقات المالية غير العادية التي تستحق التدقيق".

وتعمل هذه الأدوات على تعزيز قدرة البلدان على فحص التدفقات المالية غير المشروعة المحتملة والتركيز على التهديدات الناشئة، ويسمح التعاون أيضًا للدول بتحديد وربط تهديدات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب عبر الحدود التي تبدو منفصلة، 

تتضمن متابعة الأموال أيضًا النظر في البلدان التي اختارها المجرمون لتطهير المكاسب غير المشروعة.

ويسمح لوكالات مكافحة غسل الأموال الرئيسية بوضع تدابير لتعزيز التدقيق في المعاملات غير العادية التي تمر عبر أنظمتها المالية والتي تنشأ في ولايات قضائية عالية المخاطر ومعرفة نقطة الانهيار

في حين أن تركيز الصندوق على الاقتصاد الكلي والارتباط بين الاستقرار المالي ومخاطر السلامة المالية.

وألمح التقرير: "مشروعنا مع دول الشمال والبلطيق يوسع جهودنا من أجل تحديد تأثير صدمات غسل الأموال على الاستقرار المالي بشكل أفضل".

ويكشف فحص البيانات المتعلقة بقضايا غسيل الأموال الإقليمية عن التالي: 

- عانت البنوك التي تتصارع مع المخاوف المتعلقة بالسلامة المالية من انخفاضات حادة في أسعار الأسهم، وارتفاع مخاطر الائتمان المتوقعة، وانخفاض الودائع مما أثر على سيولتها.

- أدت صدمات غسيل الأموال إلى انخفاض أسعار الأسهم وزيادة تكلفة التأمين ضد تخلف الشركات عن السداد، كما يتضح من أسعار مقايضة العجز عن سداد الائتمان، وهذا فقط ما حدث على مستوى البنوك الفردية.

- بالنظر إلى التأثير الإقليمي، فإن الآثار غير المباشرة الكبيرة أثرت على البنوك الإقليمية الرئيسية الأخرى، مما يشير إلى ديناميكية العدوى بين البنوك المتضررة ونظيراتها.

ومن خلال منظور أوسع، أدت دراستنا للأطر الإشرافية داخل منطقة الشمال والبلطيق إلى توصيات على المستويين القطري والإقليمي.

وأكد التقري، أنه يجب على البنوك منع وكشف غسيل الأموال، مشيرا  إلى أن المجرمين يجدون البنوك مغرية بسبب شبكاتها الواسعة عبر الحدود، والعلاقات بين البنوك، والمنتجات والخدمات التي تعرض نفسها لخطر غسل الأموال، فضلا عن ظهور الأصول المشفرة، مما يوفر تحويلات عالمية سريعة جذابة للمجرمين.

ولهذا السبب، من الضروري أن تكون الجهات التنظيمية الوطنية التي تشرف على جهود مكافحة غسيل الأموال التي تبذلها البنوك قادرة على النظر إلى الصورة الأكبر عند الإشراف عليها.

ومع الافتقار إلى آلية إشرافية عالمية، يتعين على الجهات الإشرافية توسيع منظورها، والتدقيق في المخاطر غير المقيمة والتدابير المضادة لغسل الأموال عبر الحدود، وهذا يدعو إلى تعاون دولي أقوى.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی غیر المشروعة غسیل الأموال غسل الأموال عبر الحدود

إقرأ أيضاً:

«خطة النواب» توافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%

وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماعها الأول اليوم، بدور الانعقاد الجديد برئاسة الدكتور فخري الفقي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 747 لسنة 2024، بزيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%.

وأكد المهندس ياسر عمر وكيل اللجنة خلال كلمته بالاجتماع، أهمية الموافقة وزيادة حصة رأس مال مصر بالصندوق خلال الفترة المقبلة.

انخفاض الدين الخارجي

أكد «الفقي» انخفاض الدين الخارجي في مصر، وهي خطوة كبيرة ومباشرة ومؤشر على انخفاض الدين العام في مصر، ويخفف من أعباء وفوائد الدين.

واستعرض «الفقي» الملفات التي ناقشتها اللجنة، ومنها قضية التحول إلى الدعم النقدي، مشيرا الى أن اللجنة تناقش فاتورة ملف الدعم وفق مخرجات الحوار الوطني، وأن كل مؤسسات الدول تناقش قضية الدعم، لما تمثله من أهمية وأثر على الموازنة، مع أهمية وصول الدعم لمستحقيه.

الدعم العيني

أضاف خلال كلمته باللجنة، أن الدعم العيني يتمثل في دعم الخبز ودعم السلع التموينية، وكذلك دعم الكهرباء والمواد البترولية، وهو ما يحمل الموازنة العامة للدولة أعباء كبيرة.

وأكد أن اللجنة تناقش خلال دور الانعقاد ملف زيادة الصادرات وتسهيل الإنتاج، بهدف التصدير، مع دعم الصناعات لدعم التصدير أيضا، وتحقيق مستهدف الوصول إلى حجم صادرات يصل إلى 100 مليار دولار سنويا.

وأشار رئيس «خطة النواب» إلى أن اللجنة تناقش عددا من مشروعات القوانين التي تحال من الحكومة، ومنها قانون البيئة، وكذلك مشروعات القوانين التي تقدم من النواب، حيث توجد أجندة تشريعية زاخرة ومهمة لدعم الاقتصاد المصري، وتحقيق الأهداف لزيادة الصادرات والاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تشارك في اجتماع طاولة مستديرة بقطر بشأن استراتيجية صندوق النقد
  • «موديز»: استراتيجية الإمارات لمواجهة غسل الأموال تعزز النظام المالي
  • صندوق النقد الدولي: إجراء المراجعة الرابعة لمصر خلال أشهر
  • وزيرة المالية المهندسة نورة الفصام تلتقي مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا
  • صندوق النقد: الناتج المحلي في غزة تراجع 86% خلال النصف الأول من 2024
  • وزيرة المالية تشارك في اللقاء المشترك بين لجنة التعاون المالي والاقتصادي ولجنة محافظي مؤسسات البنوك المركزية بدول مجلس التعاون ومدير صندوق النقد الدولي
  • «خطة النواب» توافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • بقيمة 10 ملايين جنيه.. القبض على «مستريح» الجيزة بتهمة غسيل أموال
  • بقيمة 120 مليون جنيه.. القبض على 7 أجانب بتهمة غسيل أموال