نريد حقوقنا.. معلمو كوريا الجنوبية ينظمون وقفات احتجاجية بعد تعرضهم للتنمر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت صحيفة “ذا جارديان” اليوم الإثنين، إن معلمي كوريا الجنوبية نظموا إضرابا جماعيا احتجاجا علي المضايقات التي يتعرضون لها من قبل الطلاب وأولياء أمورهم، وهو الأمر الذي تسبب في انهاء بعض المدرسين حياتهم.
لقد تم توثيق مشكلة العنف بين الطلاب في البلاد بشكل جيد. لكن المعلمين يطالبون الآن بحماية أفضل لأنفسهم وسط غضب متزايد بشأن سوء معاملة أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك اتهامهم بإساءة معاملة الأطفال بسبب تأديب الطلاب.
وفي أعقاب ذلك، قال مدرس في أحد المدارس الابتدائية، “حقوق المعلم مهمة تماما مثل حقوق الطالب. نحن نتعرض يوميا للمضايقات من قبل الطلاب وأولياء أمورهم، ويجب أن يتوقف هذا الأمر فورا”.
وقد تجمع ١٥ ألف معلم اليوم الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية في العاصمة سيول، وهم يرتدون ملابس سوداء، مطالبين بحقوقهم. كما نظمت بعض المسيرات في أماكن أخري في أنحاء كوريا.
وقد أخذ العديد من المعلمين إجازة لحضور الاحتجاجات، وأفادت التقارير بإغلاق بعض المدارس مؤقتًا، على الرغم من إعلان السلطات أن أفعالها غير قانونية وتهديدها بعواقب قانونية.
ومن جهتها، ألقت الوزارة باللوم على الحكومات السابقة في "المبالغة في التأكيد" على حقوق الإنسان للطلاب على حساب حقوق المعلمين، وهو ما قالت إنه أدى إلى "زيادة عدد التقارير العشوائية عن إساءة معاملة الأطفال".
كما أمر الرئيس يون سوك يول المسؤولين بأن "يأخذوا في الاعتبار بعمق" احتجاجات المعلمين وأن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس اساءة معاملة الاطفال الطلاب وأولياء أمورهم العاصمة سيول كوريا الجنوبية يون سوك يول
إقرأ أيضاً:
تايوان تنضم لفرنسا وكندا في حظر الهواتف للطلاب!
شمسان بوست / متابعات:
قالت وزارة التعليم في تايوان إنها تعتزم اقتراح لائحة تحظر على الطلاب استخدام الهواتف المحمولة باستثناء أغراض التعليم أو حالات الطوارئ.
وكان المجلس التشريعي قد عقد، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، جلسة استماع عامة، اقترح فيها فرض لوائح إلزامية على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث واجه المدرسون صعوبات في التعامل مع الطلاب، حسبما نشرت صحيفة “تايبيه تايمز” اليوم الأحد.
وللتعامل مع إدمان الهواتف الذكية بين الطلاب، عقدت الوزارة اجتماعا مشتركا بين الوكالات لبحث التعديلات على إرشاداتها بشأن استخدام الأجهزة المحمولة في الحرم الجامعي، على مستوى المدارس الثانوية العليا أو أقل. ومن المتوقع الانتهاء من المسودة بشأن الاقتراح قبل فصل الربيع.
ولا يعد حظر الهواتف المحمولة على الطلاب أمرا جديدا، فقد اتبعت العديد من الدول سياسات مشابهة لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تركيزا وأمانا.
ففي فرنسا، تم تطبيق حظر صارم على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والمتوسطة منذ عام 2018، حيث يُطلب من الطلاب إبقاء هواتفهم مغلقة وبعيدة عن الأنظار أثناء اليوم الدراسي.
وتهدف هذه السياسة إلى تقليل التشتت وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب، وهي خطوة حظيت بتأييد واسع من أولياء الأمور والمربين.
أما في هولندا، فقد شهد عام 2024 حظر استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في الفصول الدراسية، بهدف تعزيز تركيز الطلاب وتحسين جودة التعليم في البلاد.
وفي كندا، فرضت مقاطعة أونتاريو قرارا مشابها مع استثناءات لحالات طبية وتعليمية. وعلى غرار ذلك، نفذت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية حظرا على الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية منذ عام 2020.
وتسعى مثل هذه القوانين إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها تحسين التركيز الأكاديمي، ومكافحة التنمر الإلكتروني، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب.
ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لهذه السياسات تحديات كبيرة، منها توفير التوازن بين الفوائد التعليمية والاستخدامات المشروعة للهواتف في حالات طارئة أو تعليمية.