بوتين يمنح عائلة داغستانية تضم خمسة معلمين وسام "المجد الأبوي"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بمنح عائلة ديبيرماغوميدوف من داغستان وسام المجد الأبوي، لتربيتهم خمسة أبناء أصبح 4 منهم معلمين.
وجاء في المرسوم "يمنح وسام وسام المجد الأبوي لماغوميد غيغونايفيتش ديبيرماغوميدوف، وباتيمات كامالوفنا ديبيرماغوميدوفا، من جمهورية داغستان".
وتعيش عائلة ديبيرماغوميدوف في قرية أغادا في منطقة غونيبسكي في داغستان، وحسبما أفادت الخدمة الصحفية لإدارة المنطقة قام الزوجان بتربية خمسة أطفال، أربعة منهم أصبحوا معلمين.
وقال مصدر: "لفترة طويلة، عمل ماغوميد كمدير مدرسة، وهو الآن يقوم بالتدريس في إحدى المدارس. والدته ربة منزل. له خمسة أطفال: ثلاثة أبناء وبنتان. تلقى أربعة تعليما تربويا عاليا، ويعملون في مدرسة أغادينسكي الثانوية. ,أصبح الابن الأكبر شامل مديرا للمدرسة بعد والده، والابن الأوسط ماغومدراسول هو طبيب في هيئة حماية المستهلك الروسية (روسبوتربنادزور)".
ويمنح وسام "المجد الأبوي" للآباء والأمهات الذين يقومون بتربية أربعة أطفال أو أكثر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقافة الروسية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.