عبدالله بن زايد: عودة سلطان النيادي .. إنجاز استثنائي في عالم الفضاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية..
عبدالله بن زايد:
- عودة سلطان سلطان النيادي سالماً يعكس التفرد والتميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء.
- أهنئ جميع طلبتنا الأعزاء بنجاح الاسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، ونؤكد بأن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور في دولتنا.
مريم بنت محمد بن زايد:
- قد لا يتمكن الجميع من السفر إلى الفضاء، ولكن بإمكان كل طالب أن يكون لديه أحلام وطموحات كبيرة مثل ذلك.
- أتمنى لجميع أبنائنا الطلبة عاماً دراسياً مليئاً بالتفوق والنجاح، وأشجعكم على الاستمرار في السعي نحو تحقيق أهدافكم.
أبوظبي في 4 سبتمبر/ وام / أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية عن فخر دولة الإمارات بإنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي وعودته إلى سطح الأرض سالماً كونه يعكس التفرد والتميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء.
وقال سموه في بداية اجتماع المجلس التعليم والموارد البشرية.. " تحتفل دولة الإمارات اليوم بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية، ويعد هذا الإنجاز إنجازًا عربيًا فريدًا ومصدر فخر للإمارات وللشباب العربي، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحدي المستحيل وفي تطوير القدرات البشرية واستثمار العلم في تحقيق التقدم والتطور في المجالات كافة".
وأضاف سموه أن هذا الإنجاز لن يكون الأخير، مؤكداً " أن دولة الإمارات ستواصل دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء، وستستثمر في تطوير مهارات وكفاءات الشباب الإماراتي ليظلوا روادًا في ميدان الفضاء والعلوم، ورحلة سلطان النيادي إلى الفضاء هي مسيرة نجاح جديدة تضاف إلى تراث الإمارات العلمي والتكنولوجي، ونتطلع بشغف إلى المزيد من الإنجازات الكبيرة التي ستحققها دولة الإمارات وشبابها المتميزين".
وبمناسبة مرور أسبوع على انطلاق العام الدراسي الجديد قال سموه.. " يسرني أيضًا أن أنقل تهنئة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" لجميع طلبتنا الأعزاء والعاملين في القطاع التعليمي بنجاح الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، ونؤكد بأن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور في دولتنا، وأدعو الجميع إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لبناء مستقبل مشرق لدولتنا الحبيبة.. نحن فخورون بتاريخنا العريق، ونستعد لصياغة مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للأجيال القادمة".
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم.. " أود أن أهنئ الجميع على إكمال الأسبوع الدراسي الأول".
كما تقدمت سموها بالتهنئة لشعب الإمارات على العودة الآمنة لرائد الفضاء سلطان النيادي وقالت.. " هذا الإنجاز هو انعكاس للطموحات الكبيرة التي نأمل أن ينميها جميع طلابنا، قد لا يتمكن الجميع من السفر إلى الفضاء، ولكن بإمكان كل طالب أن يكون لديه أحلام وطموحات كبيرة مثل ذلك".
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومعالي جاسم محمد بو عتابة الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة هاجر أحمد الذهلي أمين عام المجلس، حيث ناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها التأكيد على أهمية تنمية الطفولة المبكرة والسياسات التعليمية الداعمة للمنظومة التعليمية.
وناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال في شأن التعليم والموارد البشرية، أبرزها التوجهات الاستراتيجية المقترحة للتعليم المبكر، والسياسات المقترحة لأنماط التعلم، إلى جانب مبادرات وطنية رئيسية لتدريب وتأهيل المعلمين وجذب الطلبة والكوادر المتميزة إلى مهنة التعليم.
- طاقات وطنية..
من جانبها، ناقشت سعادة الدكتورة محدّثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مستجدات مشروع سلطان القاسمي للتوطين في القطاع الخاص، برنامج "معلم وافتخر" ودوره في استخراج الطاقات الوطنية وتوظيفها في المسارات التنموية الصحيحة بهدف تمكين الموارد البشرية الوطنية، القادرة على مراعاة معايير التعليم في الدولة، من خلال توفير أدوات وطرائق تعليمية مبتكرة ومعاصرة.
كما سلطت سعادتها الضوء على دور أكاديمية الشارقة للتعليم التي تسعى إلى دعم وتطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات من خلال تقديم البرامج الأكاديمية التي تم تصميمها بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان دولة الإمارات سلطان النیادی محمد بن زاید رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.