تتضمن أحدث موديلات “آيفون برو” وبعض موديلات “آيباد برو” دائرة سوداء بجانب الكاميرا، ما أثار تساؤلات بين مستخدمي أجهزة شركة “آبل” الأمريكية عن سبب وجودها ووظيفتها.

والدائرة السوداء هي ماسح ضوئي LiDAR يرمز إلى اكتشاف الضوء والمدى، وهي مستشعر تستخدم أشعة الليزر لمعرفة مدى بعد الأشياء، وتعمل عن طريق استهداف جسم ما بالليزر النبضي وقياس الوقت الذي يستغرقه الضوء للعودة، ما يمكّن “آيفون” أو “آيباد” من “بناء” نموذج ثلاثي الأبعاد للعالم أمامه.

وتتمثل فائدة هذه الدائرة في إتاحة استخدام بعض من أهم التطبيقات والميزات في الجهاز، ويمكن العثور عليها على نتوء الكاميرا في الجزء الخلفي من هواتف آيفون الحديثة.

ويتيح الماسح الضوئي الموجودة في الدائرة السوداء قياس مسافات الأشياء في مجال رؤيته، وهو ما يمكن الهاتف من إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد دقيقة لما يمكنه رؤيته، ويعتبر ذلك مفيدا لمجموعة كاملة من التطبيقات التي يمكنها الاستفادة من هذه الميزة في أجهزة “آيفون”.

ويمكن بواسطة هذه الميزة وضع كائن ثلاثي الأبعاد بشكل أفضل حيث تراه الكاميرا من جميع القياسات والزوايا، كما يمكن السماح للكاميرا بالعمل بشكل أكثر فعالية، ففي ظروف الإضاءة المنخفضة، يمكن للماسح الضوئي تتبع مدى بُعد الهدف، مما يسمح لميزة التركيز التلقائي في الكاميرا بالعمل بسرعة أكبر.

وبحسب ما نقل تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شركة “آبل”، فإن “الماسح الضوئي (ليدار) يقيس المسافة إلى الأشياء الموجودة على مسافة تصل إلى 5 أمتار، ويعمل في الداخل والخارج”.

وأوضحت “آبل” أن “الماسح الضوئي (ليدار) يعمل على تحسين تطبيق القياس، مما يجعل حساب ارتفاع شخص ما تلقائيا أسرع وأسهل، بينما تظهر الأدلة الرأسية والحافة المفيدة تلقائيا للسماح للمستخدمين بقياس الأشياء بسرعة ودقة أكبر”.

وذكر تقرير الصحيفة أن “آبل” تجد أن هذه الميزة مفيدة في عدة تطبيقات “لجعل المحتوى الافتراضي يتفاعل مع البيئة المادية بشكل واقعي، على سبيل المثال، من خلال قذف كرة افتراضية على جدار في العالم الحقيقي وجعل الكرة تتبع قوانين الفيزياء”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آيباد آيفون دائرة سوداء كاميرا

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة في مقديشو.. درع الأمان وسط تهديدات حركة الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تهديدات حركة الشباب المستمرة، أصبح استخدام كاميرات المراقبة في مقديشو خيارًا حيويًا لأهالي المدينة الذين يسعون للحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.

و رغم المخاطر التي تتهدد أصحاب المشاريع والمحلات التجارية جراء الهجمات المتكررة، تظل هذه الكاميرات أداة حاسمة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. 

فما بين التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية، يشهد سكان العاصمة الصومالية تحولًا في طريقة تعاملهم مع الخوف، حيث تتحول هذه الكاميرات إلى رمز للأمل في حياة أكثر أمانًا.

استخدام كاميرات المراقبة 

يتجه أهالي مقديشو، عاصمة الصومال، إلى استخدام كاميرات المراقبة في مواجهة تهديدات حركة الشباب، التي لا تتوقف عن التخطيط للهجمات.

 ففي الأشهر الأخيرة، استهدفت هذه الجماعة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، المراكز التجارية المزدحمة بتفجيرات استهدفت المشاريع والمحلات ال ثبتت كاميرات مراقبة.

وفي تصريح لوسائل إعلام محلية  من سوق بكارة، أكبر أسواق الصومال، قال محمد أحمد ديري، نائب عمدة مقديشو للشؤون الأمنية والسياسية، عقب سلسلة من التفجيرات في بداية العام: "هم يهاجمون الكاميرات لأنهم لا يريدون أن نكشفهم، وهذا لن يتوقف، بل سيستمر، ونريد أن يبقى الناس في حالة تأهب دائم".

ومنذ عام 2023، قامت وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية بتركيب آلاف كاميرات المراقبة في أنحاء المدينة، بناءً على تعميم طالبت فيه المشاريع والمحلات في المراكز التجارية الكبرى باستخدامها.

 وكانت حركة الشباب قد استهدفت سابقاً أعمدة الإنارة والكاميرات المثبتة على الطرق الرئيسية.

وفي إطار ابتزازها المستمر، قامت حركة الشباب بترهيب أصحاب المشاريع والمحلات، مما يمكنها من جمع حوالي 100 مليون دولار سنويًا من الضرائب غير القانونية والتبرعات القسرية.

 في عام 2023، كثفت الحكومة الصومالية جهودها لتقليص مصادر تمويل الحركة، حيث نجحت في تقليص عائداتها إلى النصف من خلال غلق الحسابات المصرفية المشتبه فيها وملاحقة أنشطة جمع الضرائب غير المشروعة.

الهدف من التركيب

كان الهدف من تركيب كاميرات المراقبة هو مراقبة تحركات عناصر الحركة في المناطق الحيوية، وجمع الأدلة المهمة، وتعزيز شعور الأمان بين المواطنين. 

إلا أن الحركة ردت سريعًا على هذه المبادرة، حيث هددت باستهداف أي شخص يثبت كاميرات مراقبة، ما دفع العديد من المشاريع والمحلات إلى إغلاق أبوابها خوفًا من الهجمات.

هجمات

ومنذ بداية أكتوبر، أسفرت الهجمات على المشاريع والمحلات في حي دينيلي وهودن عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

و قُتل بعض الضحايا أو أصيبوا في تفجيرات، بينما تم اغتيال آخرين على يد مسلحين هاجموا مشاريعهم ومحلاتهم في وضح النهار. 

وفي أغسطس، أقدم عناصر  حركة الشباب على إحراق سوقين رئيسيين في أطراف مقديشو، مما ألحق خسائر تقدر بملايين الدولارات.

 وقال قادة المجتمع التجاري إن هذه الهجمات كانت رد فعل على تركيب كاميرات المراقبة.

و كاميرات المراقبة تعتبر أداة أساسية في مكافحة حركة الشباب، لان هذه الكاميرات لها فائدة كبيرة في حماية الأحياء، وتساعد في منع الجرائم وتسهيل التعرف على الجناة والقبض عليهم.

مقالات مشابهة

  • فحص كاميرات المراقبة لمعرفة ملابسات واقعة مقتل فتاة فى الأميرية
  • بهذه المزايا.. جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون
  • متشتريش iPhone أو سامسونج.. أوبو تطلق موبايل يشبه الآيفون
  • فحص كاميرات المراقبة لمعرفة ملابسات مكثفة مقتل فتاة فى الأميرية
  • خيرى بشارة: تعلمت في فترة بمدارس راهبات.. واقتبست هذه الأشياء في "يوم حلو ويوم مر"
  • تركيب كاميرات على القطارات لتصوير من يقومون برشقها بالحجارة
  • كاميرات المراقبة في مقديشو.. درع الأمان وسط تهديدات حركة الشباب
  • خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير
  • OnePlus تطلق جهاز بنك طاقة مغناطيسي أنيق بسمك 0.8 مم ودعم آيفون
  • مضيعش فلوسك على آيفون.. اشتري موبايل فيفو بمواصفات لم يسبق لها مثيل