فعاليّة موسيقية “تراثية” على هامش المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية بقصر العظم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
على هامش المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية “فيا اراب”، نظّمت وزارة الثقافة اليوم فعاليّة موسيقية “تراثية” في قصر العظم في دمشق.
وتضمن برنامج الفعالية التي قدمتها فرقة قصيد بقيادة المايسترو كمال سكيكر مجموعة من الأغاني التراثية من مختلف الجغرافية السورية.
وفي تصريح لـ سانا قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح: “أقمنا حفلاً من الموسيقى التراثية السوريّة العربيّة في قصر العظم، هذا المكان الذي يجسد الحضارة والتاريخ والعراقة السوريةّ”.
ولفتت إلى أن الحفل كان مخصصاً لأبناء الجاليّة العربية “فيا اراب” وفي أمريكا اللاتينية، بمناسبة انعقاد مؤتمرهم الاستثنائي في دمشق، الواقع أنهم كانوا متأثرين جداً ومتفاعلين مع الموسيقى هذا الجزء من تراثهم في وطنهم الأم، ربما ابتعدوا عن وطنهم جسداً ولكنهم حتماً لم يبتعدوا عنه لا في ثقافتهم ولا في انتمائهم العاطفي على الأقل.
وأضافت: “نتمنى أن تكون سورية حاضرة في قلب أبنائها أينما كانوا فهي اليوم بحاجة كل أبنائها كما أن أبناءها في حاجة لها، فهي الوطن الشامل والجامع للجميع.”
ويركز المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام على تداعيات الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية المفروضة على سورية، والانتماء إلى الوطن سورية، وسبل تعزيز دور المغتربين العرب في الدفاع عن قضايا وطنهم الأم وقضايا الوطن العربي.
يشار إلى أن عدداً من المغتربين السوريين واللبنانيين أطلقوا بداية عام 1963 فكرة تأسيس تجمع عربي ذي طابع سياسي واجتماعي من البرازيل، ولاقت الفكرة حينها رواجاً في غالبية أمريكا اللاتينية، حيث انضمت إليها شخصيات اغترابية من الأرجنتين والأورغواي والبارغواي وكوبا وفنزويلا وبنما وغيرها من الدول.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
الوطن| رصد
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة، على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات تتطلب تعاوناً إقليمياً فعالاً، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.
ووصف الدبيبة المؤتمر بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
وأكد على التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الوسوم#الاستخبارات العسكرية التعاون الإقليمي تعزيز الأمن ليبيا