المبادرات الرئاسية تُحسن جودة حياة 70 مليون مواطن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ساهمت المبادرات الرئاسية، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عام 2018، فى خفض معدلات الوفيات الناتجة عن الأمراض السارية وغير السارية، تأكيداً لحديث الرئيس السيسى أن بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات الدولة خلال الفترة الحالية، يقيناً منه بأن كنز أمتنا الحقيقى هو الإنسان، الذى يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل.
ووصل عدد المبادرات الرئاسية إلى ما يقرب من 15 مبادرة صحية تشمل جميع الفئات العمرية بداية من الأجنة وحتى كبار السن، وتقدم المبادرات الصحية جميع الخدمات الطبية مجاناً دون تحمّل المواطن أى أعباء مالية خلال الكشف وصرف العلاج لهم حال اكتشاف أى حالة مرضية.
وشرعت وزارة الصحة والسكان فى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى، وأطلقت مبادرات صحية شملت جميع المحافظات، وتضمنت مختلف الفئات العمرية، حيث أطلق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، التى استهدفت الكشف على المواطنين للقضاء على فيروس سى، ونجحت المبادرة فى الكشف عن ما يقرب من 70 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية، الأمر الذى دعا المحافل الدولية ومنظمة الصحة العالمية لأن تشيد بدور مصر فى مكافحة فيروس سى وتحولت من دولة متصدرة لمصابى المرض إلى دولة خالية منه، حيث اعتمدت المبادرة على الاهتمام بالكشف المبكر عن المرض لرفع معدلات الشفاء منه.
كما أطلقت الوزارة مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، وهى المبادرة التى ساهمت فى تقليل التكدس أمام المستشفيات، الذى عانى منه النظام الصحى لسنوات عديدة بسبب قوائم الانتظار، وكانت المبادرة بمثابة طوق النجاة للمواطنين، حيث استطاعت إجراء ما يقرب من 2 مليون عملية جراحية منذ انطلاق المبادرة، وأطلقت الوزارة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى عدداً من المبادرات التى استهدفت صحة المرأة من الكشف المبكر عن سرطان الثدى وكذلك الاهتمام بصحة الأم والجنين، كما دشنت المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعاف السمع وحديثى الولادة، ووصلت المبادرات الصحية الاهتمام بأطفال المدارس والتى عملت على الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية استطاعت مكافحة أمراض السمنة والتقزم والأنيميا.
ولم تنس المبادرات كبار السن، فأطلق الرئيس مبادرة الاهتمام بكبار السن، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، والكشف عن الأورام السرطانية، هذه المبادرات الصحية لم يتحمل فيها المواطن أى أعباء مالية «الكشف والعلاج مجاناً»، والحالات التى تحتاج إلى تدخلات جراحية يتم تحويلها إلى أقرب مستشفى لتقديم الرعاية اللازمة.
«العدوى»: ساهمت فى خفض الإصابة بالسمنة والتقزم والأنيميامن جانبه، أكد د. عادل العدوى، وزير الصحة والسكان الأسبق، لـ«الوطن»، أن المبادرات الصحية كان لها دور كبير فى رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ومستوى الرضا الخاص بالمنتفع عن الخدمة الطبية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى اهتم ببناء الإنسان ومؤمن بأن الصحة هى الأساس فى عملية بناء الإنسان، وأنها حق أساسى فى الحياة وتكون على درجة كبيرة من الجودة.
وتابع: الرئيس السيسى أطلق عدداً كبيراً من المبادرات الصحية، شملت الطفل حتى كبار السن، ومبادرة الرئيس الصحية الخاصة بالكشف عن الأطفال فى المدارس والخاصة بأمراض سوء التغذية «الأنيميا والسمنة والتقزم» كان لها دور كبير فى خفض معدلات السمنة والتقزم والأنيميا، المبادرة عملت على توفير البيانات على مستوى محافظات الجمهورية وتقسيم المحافظات من حيث الأعلى فى الإصابة فالأقل ووضع خريطة صحية لهذه المحافظات لمكافحة هذه الأمراض.
وأوضح أن المبادرة عملت على فحص الطلاب، وبعد فحص الطلاب يجرى تسليمهم «كارت المتابعة»، ويتضمن كل البيانات الخاصة بهم، لمتابعتهم بشكل دورى، نظراً لأن أعمال المبادرة تتم مع بداية العام الدراسى كل عام منذ انطلاقها، بالإضافة إلى الاطمئنان على حالتهم الصحية بشكل مستمر، عن طريق 255 عيادة للتأمين الصحى فى مختلف محافظات الجمهورية، مضيفاً: «استطاعت المبادرة خفض معدلات السمنة بين الطلاب إلى 4.3%، والتقزم إلى 1.8%، وبالنسبة إلى الأنيميا، فوصلت نسب الانخفاض إلى 13.4%، لذلك تعتبر المبادرات الصحية مهمة لجميع المواطنين وساهمت فى الارتقاء بالمنظومة الصحية التى عانت قبل عهد الرئيس من الإهمال، ونجد أن ميزانية القطاع الصحى فى عهد الرئيس زادت بنسبة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة وساهمت الميزانية فى تطوير البنية التحتية للمستشفيات».
«نزيه»: رفعت وعى الطلاب وقللت أمراض سوء التغذيةبدوره قال د. مجدى نزيه، استشارى التثقيف والإعلام الغذائى، إن المبادرات الصحية التى تستهدف طلاب المدارس تعتبر خطوة حكيمة وجيدة لخلق جيل صحى لديه رؤية مختلفة عن الأنظمة الغذائية التى تعتبر ركناً أساسياً للحياة الصحية، مضيفاً: «أمراض سوء التغذية مردودها سلبى فى حال انتشارها بين الطلاب على مختلف المستويات، وكذلك تأثيرها على معدلات الإنتاج، لذلك المبادرة الرئاسية كانت وما زالت فرصة جيدة لتثقيف الطلاب نحو هذه الأمراض والخوف من الإصابة بها والتعرض إلى مضاعفاتها الصحية».
وأوضح «نزيه» أن الثقافة الصحية لدى كثير من المواطنين تعتبر منعدمة، والتركيز على الجيل الجديد فى المدرسة هو بداية التغيير، الموروثات والعادات غير الصحية التى تعود عليها بعض المواطنين يجب القضاء عليها وهو ما اعتمدت عليه المبادرة الصحية الخاصة بمكافحة أمراض سوء التغذية والتأكيد على التغذية السليمة والاهتمام بالرياضة وخطورة الإصابة بالسمنة والمعوقات التى يتعرض لها الطفل وتأثيرها على حركة إنتاجه ومن ثم التأثير على المجتمع بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان المبادرات الصحیة الکشف المبکر عن الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يوجه بمواصلة الارتقاء بمنظومة التعليم.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجَّه الرئيس السيسي، بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية.
كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.