الكثير يجهل حكم البيع والشراء وقت صلاة الجمعة.. أمين الفتوى يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
رد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على تساؤل حول حكم البيع والشراء بعد أذان صلاة الجمعة وخطبتها.
غير جائز شرعاوقال الشيخ محمد كمال، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الإثنين، إنه "غير جائز شرعا البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة، لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن البيع والشراء أثناء الجمعة بنص قرآني"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع".
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: "يبقى لما تؤذن الجمعة علينا الانصراف إلى المسجد، وترك البيع والشراء، والانصياع إلى أوامر الله سبحانه وتعالى".
وتقام صلاة الجمعة كل يوم جمعة بعد دخول وقت صلاة الظهر في منتصف النهار بعد زوال الشمس، ويشترط أن يتقدمها خطبتان قبل الصلاة، يبدأ الخطيب بخطبة الجمعة الأولى ثم يجلس بفاصل يسير ثم يقوم للخطبة الثانية.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابوصلاة الجمعة جهرية، تتكون من ركعتين فقط، وهي الصلاة الجهرية الوحيدة في وضح النهار، وهي فرض عين على كل المسلمين الذكور الأحرار البالغين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غير جائز شرعا الجمعة البيع والشراء دار الإفتاء المصرية البیع والشراء صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت.
وتابع: "عندما تُؤدى العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق.
وأضاف: "كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية".
وحول مكان ذبح العقيقة، قال: "من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها"، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: "من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح".
كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، وأنه يجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة.
وتابع: "الأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة".