وكيل الأزهر يبحث وزير ماليزي سبل تعزيز التعاون في مجالي التعليم والدعوة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أ ش أ:
أكد وكيل الأزهر، اعتزاز الأزهر بالعلاقة الطيبة والتاريخية التي تجمعه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون للدراسة في الأزهر أحد أبرز مقوماتها واستمرارها، مشيرا إلى أن الطالب الماليزي له يتميز بالاجتهاد والحرص على تحصيل العلوم من منابعها الأصيلة.
جاء ذلك خلال استقبال وكيل الأزهر، الدكتور حاجي محمد نعيم، الوزير بمكتب رئيس الوزراء الماليزي للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالي التعليم والدعوة.
حيث أوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر لا يدخر جهدا في خدمة أبنائنا من الطلاب الوافدين، كما يقوم على تدريب الأئمة والوعاظ بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، على أحدث برامج الفتوى، وهي تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي، وتشتمل على أسس المنهج الأزهري الوسطي، كما تدربهم على آلية بحث الفتوى التي يتم بها تحصين الشباب من الاستقطاب للجماعات المتطرفة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور حاجي محمد نعيم، الوزير بمكتب رئيس الوزراء الماليزي للشئون الإسلامية، عن خالص شكر وتقدير الحكومة الماليزية للأزهر الشريف وإمامه الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعمه للطلاب الماليزيين وكذا تدريب الأئمة والوعاظ، وللإسهام الكبير في تطوير التعليم الإسلامي في ماليزيا والعالم الإسلامي، مبينا أن الأزهر هو الوجهة المفضلة لطلاب ماليزيا الراغبين في دراسة العلوم العربية والشرعية.
وأوضح الدكتور نعيم أنه يوجد ما يقرب من 5 آلاف طالب ماليزي يدرسون بالأزهر، وهو ما يعكس ثقة وتقدير الشعب الماليزي في التعلم في رحاب الأزهر الشريف، مطالبا بتعزيز التعاون بين دولة ماليزيا والأزهر في في مجال مكافحة الإسلاموفوبيا.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وكيل الأزهر محمد الضويني
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع السفير الياباني
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد في مصر، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
تناول اللقاء المشروعات المشتركة بين وزارة التعليم العالي وهيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تُعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد الجانبان أهمية المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها البارز في تعزيز التنمية بمصر والقارة الإفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا مُلهمًا للشراكات الدولية، خاصةً في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-KOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
واستعرض الاجتماع أيضًا مشروع مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة "جايكا". وفي ضوء هذا المشروع، تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، ومن المقرر افتتاحها في العام الدراسي المقبل، ومن المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.
وناقش الطرفان التقدم المتحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وسبل الاستفادة المثلى منها في الوقت الحالي.
كما تطرق اللقاء إلى اتفاقية تدريس اللغة اليابانية بجامعة القاهرة، التي تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية كلغة أجنبية للشباب والطلاب المصريين، بما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.
وصرح السفير الياباني بأنه يشعر بالفخر بالشراكة مع مصر في تطوير قطاع التعليم، متوقعًا أن المشروعات المشتركة مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا EJ-JUST ومعاهد الكوزن ستفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب المصريين والأفارقة، مؤكدا التزام اليابان بدعم التعليم في مصر وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان دروع التكريم، متمنين استمرار التعاون المثمر بين مصر واليابان، مؤكدين التزامهما بمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
حضر اللقاء كل من الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الاعلى للتعليم التكنولوجي، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات
بالوزارة.