الإرياني: الحوثي يصدر الأزمات للتهرب من الاستحقاقات السياسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني عضو مجلس حكماء شباب آسيا معمر الإرياني، الميليشيات الحوثية بمحاولة التهرب من استحقاقاتها السياسية.
وذكر الإرياني في بيان نشره على صفحته الرئيسية في موقع إكس (تويتر سابقاً) أن مليشيا الحوثي الإرهابية تحاول تصدير أزماتها الداخلية، والهروب من الاستحقاقات السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة، مرة بإطلاق حملات إعلامية للتضامن مع شعب النيجر، وأخرى بالترويج لما اسمته خطة السفارة الأمريكية (ب)، وأخيراً بافتعال أزمة سياسية مع قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
● تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية تصدير ازماتها الداخلية، والهروب من الاستحقاقات السياسية، والمطالب المتصاعدة بصرف مرتبات موظفي الدولة، مرة بإطلاق حملات إعلامية للتضامن مع شعب النيجر، واخرى بالترويج لما اسمته خطة السفارة الأمريكية (ب)، واخيرا بافتعال ازمة سياسية مع قيادات المؤتمر…
— معمر الإرياني (@ERYANIM) September 4, 2023وبين الإرياني أن الحقيقة تكمن في أن الميليشيا الحوثي الإرهابية تعاني من انقسامات داخلية عميقة على خلفية الصراع المتنامي بين قياداتها على الأموال المنهوبة من إيرادات الدولة والتي تقدر بمئات المليارات من الريالات، والفساد الذي استشرى في مفاصلها في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، والموقف من جهود التهدئة وعملية السلام.
وأكد أن محاولات ميليشيا الحوثي لن تنجح في صرف الأنظار عن مسئوليتها الكاملة عن توقف صرف المرتبات، وانهيار الأوضاع الاقتصادية وتفاقم المعاناة الانسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، واشغال الرأي العام عن الفساد المهول الذي تمارسه، والمطالبات بتوضيح مصير مئات المليارات المنهوبة من الإيرادات الضريبية والجمركية، وقطاع الاتصالات، وفوارق بيع النفط والغاز، والزكاة والأوقاف وغيرها.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بإعادة النظر في طريقة التعاطي مع ميليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على قياداتها لتنفيذ التزاماتها بتخصيص إيرادات الدولة لصرف مرتبات الموظفين، والتعاطي الايجابي مع جهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن الميليشيات الحوثية
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.