لجنة: الأمن يقتحم جنين ويواصل الاعتقال السياسي بالضفة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، وسط مداهمات وإطلاق نار ونصب للحواجز العسكرية.
وذكرت أن الأجهزة اقتحمت مساء اليوم، منطقة الجابريات في جنين، ونصبت عددًا من الحواجز في المكان، تزامنًا مع انتشار أمني مكثف في المنطقة.
وأشارت إلى أن الأجهزة أطلقت النار باتجاه مواطنين في حي الجابريات، بعد ساعات من اقتحام نفذه جيش الاحتلال بجنين، تخلله اعتقال مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر من جنين، لليوم الـ 38 على التوالي، بينما تواصل اعتقال عدد من طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح، تزامناً مع الاعتصام الطلابي داخل أسوار الجامعة، رفضاً للاعتقال السياسي، وفق اللجنة.
ولفتت إلى اعتقال الأجهزة محمود ملايشة "الشنار" من بلدة جبع بجنين، أثناء مروره عبر أحد حواجزها في طولكرم، وهو ابن عم المعتقل السياسي مراد ملايشة.
وفي بيت لحم، ذكرت اللجنة أن الأمن اعتقل الشاب صدام أحمد الشيخ من بيت لحم، فيما يعتقل الشاب عمر رائد عنتر من نابلس بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس.
كما تواصل الأجهزة اعتقال الطالب في جامعة خضوري قصي القرم من جنين، لليوم الثالث على التوالي، والأسير المحرر بلال الحروب من بلدة دورا جنوب الخليل لليوم الرابع على التوالي، وفق اللجنة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السلطة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن استهداف المرافق الصحية بغزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.