الجديد برس:

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الیوم الإثنین، إنه في سبتمبر 2022، كنا مستعدين لإنهاء المفاوضات بين إيران والأطراف المتبقية وعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي لكن الإدارة الأمريكية وشركائها الأوروبيين أهدرت تلك الفرص بحساباتها الخاطئة بالنظر إلى أعمال الشغب الداخلية في إيران من جهة والتطورات في أوكرانيا من جهة أخرى.

وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنین، بالعاصمة طهران، رداً على سؤال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) حول تصريحات وزير الخارجية الإيراني الأخيرة بشأن “وثيقة سبتمبر” بين إيران والولايات المتحدة: “إن وثيقة سبتمبر ليست وثيقة جديدة وهي استمرار لعملية المفاوضات بین إيران ومجموعة 4+1.

وأضاف: كانت النتيجة تجنبهم استكمال عملية التفاوض ولقد أثبتوا مرة أخرى أنهم لا يملكون الإرادة الحقيقية اللازمة لعودة الأطراف إلى الاتفاق النووي والالتزام بتعهداتهم.. لافتاً إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قام بشرح هذا الموضوع ولا يوجد أي غموض في نصه.

وبشأن إنجازات السياسة الخارجية لحكومة السيد إبراهيم رئيسي وضمان المصالح الاقتصادية للبلاد.. قال كنعاني: من الطبيعي أن يسعى الجهاز الدبلوماسي إلى تطوير علاقات البلاد الخارجية مع من يريد التواصل معنا في إطار الاحترام المتبادل.

وأضاف: “وزارة الخارجية مسؤولة عن تنظيم وتنفيذ السياسة الخارجية، وفي الحكومة الـ13، تقرر تخصيص جزء كبير من قدرة النظام الدبلوماسي لتطوير العلاقات التجارية الخارجية.

وتابع قائلاً: خلال هذه الفترة شهدنا تحسنا في مكانة إيران الإقليمية والدولية وتطوراً ملموساً في مجال التواصل مع دول الجوار، وهذا مؤشر على الجهد الكبير الذي بذلته الحكومة.

واعتبر أن عضوية إيران في المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك مجموعة “بريكس”، والتوقيع على وثائق التعاون الشامل والثنائي مع الدول الشقيقة مؤشر على تطور علاقات بلاده التجارية.. مضیفاً: إن مجموعة هذه العوامل قد أدت إلى تحقيق إنجازات جيدة في زيادة حجم التبادلات التجارية الخارجية الإيرانية.

وبخصوص ادعاءات وسائل الإعلام الغربية بشأن بيع النفط والعلاقات التجارية مع إيران.. قال كنعاني: قد يتم الإدلاء بتصريحات إعلامية لغرض ما.

وأوضح أن إيران أعلنت مرارا وتكرارا أنها ملتزمة بالمسار الدبلوماسي، لكنها لن تنتظر نتائج المفاوضات النووية أو وجهة نظر الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بعلاقات إيران التجارية مع الدول الأخرى، وتسعى بجدية إلى تحييد الحظر.

وأضاف: نستخدم كافة الأساليب القانونية لإحقاق حقوق الشعب الإيراني وقد استخدمت إيران القدرات الموجودة في عملية علاقاتها مع دول أخرى وتحاول العديد من الدول تحسين التعاون معنا.

وتابع قائلاً: “تمكنا من تصدير نفطنا والحفاظ على مكانتنا رغم الحظر ولا شك أن الحظر الجائر خلق قيودا على إيران وشركائها، لكن إيران أثبتت أنها لن تكون مقيدة بالحظر”.

وفيما يتعلق بلقاءات وزير الخارجية الإيراني مع نظيريه السوري والتركي في الأيام الأخيرة، قال كنعاني: إن موقف إيران من العلاقات بين البلدين واضح تماما.. وعبر عبداللهیان أمس الأحد عن وجهة نظر إيران في هذا الصدد بشكل كامل.

وأضاف: إن جزءا من قضايانا مع سوريا وتركيا يتعلق بالقضايا الثنائية وإيران تأمل أن تثمر هذه المحاولات في إطار الجهود المستمرة انطلاقا من ضرورة إصلاح العلاقات بين البلدين.

ورداً على سؤال حول تأثير العلاقات بين إيران والدول العربية على عزلة الكيان الإسرائيلي.. قال كنعاني: “إننا نعتبر قضية فلسطين القضية المركزية للعالم الإسلامي، وقد تم مناقشتها دائماً في جميع محادثاتنا مع الدول الإسلامية.. ونؤكد على ضرورة دعم فلسطين والأمة الفلسطينية.”

وأضاف: “إننا نعتبر كيان العدو الصهيوني كياناً غير شرعي في المنطقة، ونعتبر تطور وتوسيع تواجد هذا الكيان في المنطقة سبباً في زيادة عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بأقل من نصف ساعة.. واشنطن ترسل ثلاث رسائل عبر بغداد إلى طهران

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".

وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".

وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة". 

وشنت إيران مساء يوم الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن ما لا يقل عن 200 صاروخ.

وشوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب. كما شوهدت الصواريخ تحلق أيضا فوق وسط الأردن باتجاه إسرائيل.

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مشيرا إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.

وأعلن الحرس الثوري في بيان أن استهداف “العمق الصهيوني جاء ردا على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية و أمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني”.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد برد قوي على أي هجوم إسرائيلي
  • مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: محور المقاومة سيواصل ثباته بفضل إرادة شعوبه
  • الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتبقة
  • الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتقبة
  • ألكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتبقة
  • بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • إيران تنتقد بيان مجموعة السبع بشأن “الدفاع عن النفس” وتصفه بـ”المنحاز”
  • بأقل من نصف ساعة.. واشنطن ترسل ثلاث رسائل عبر بغداد إلى طهران