تحت عنوان "السودان أرض الألوان" افتتح -اليوم الاثنين- معرض الفنان التشكيلي السوداني نور الهادي الخضر بمبنى 18 قاعة 2 في مؤسسة كتارا بالدوحة، وذلك بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحى الثقافي كتارا، وسفير جمهورية السودان في قطر أحمد عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية ونخبة من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.

ويضم المعرض 47 لوحة ويستمر حتى  السابع عشر من سبتمر/أيلول الحالي، وقال الفنان نور الهادي إن "اللوحات تجسد بألوانها الزاهية وتفاصيلها الدقيقة أروع جوانب الثقافة والتراث السوداني".

جانب من افتتاح المعرض بحضور عدد من الشخصيات العامة (مؤسسة كتارا)

يتناول المعرض فكرة التلاحم بين فئات الشعب السوداني، ورغم ما يحدث من أزمات يظل الإيمان بأن القادم أفضل وأنه بكل فئاته نسيج واحد متكامل، فالألوان المستخدمة تميزت بإشعاعها وتنوعها؛ في رمزية للتنوع الكبير في تفاصيل السودان من شماله إلى جنوبه ومن الشرق إلى الغرب حيث التنوع في اللهجات والثقافات.

ويعبر نور الهادي عبر اللوحات التي يضمها المعرض، عن الشعور بالحنين إلى وطنه السودان بتنوعه الجغرافي والمجتمعي، وتتميز لوحاته بتعدد التفاصيل والأزياء الملونة وحرصه على حضور المرأة في لوحاته بشكل دائم وهو ما يخبر عنه في البيان بأنه مقصود كونه يؤمن بأن المرأة العظيمة تنتج شعوبا عظيمة.

والفنان نور الهادي الخضر المولود في جزيرة كرني عام 1959، بدأ الرسم في مرحلة مبكرة من حياته وتأثر بتكوينه وسط الطبيعة حيث عاش بجوار نهر النيل، وبدأ برسم العديد من البورتريهات ثم طور من موهبته بالدراسة في كلية الفنون، وهو أيضا عضو في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وشارك من قبل في عدد من المعارض المشتركة، إلى جانب مشاركته في مشروع جداريات كتارا.

معرض "السودان أرض الألوان" بانوراما بصرية تحاكي البيئة المحلية (مؤسسة كتارا)

وفي معرضه الجديد، يستعرض نور الهادي في لوحاته المشهد الاجتماعي والثقافي في السودان، من خلال بانوراما بصرية تحاكي البيئة المحلية، إلى جانب البعد الأسطوري الذي يظهر من خلال العلامات والرموز.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني

دانت الإمارات يوم الأحد ما وصفته بـ ”الاعتداء الغاشم” على مقر رئيس بعثتها في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن الاعتداء تم تنفيذه بطائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى”، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان مساء الأحد أنها ستقدم مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية.

وأكدت على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

كما عبرت عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.



ومنتصف الشهر الجاري، وزعت رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، رسالة من البعثة السودانية فيها تفاصيل جديدة عن تورط الإمارات بدعم مليشيا الدعم السريع، التي تخوض قتالا مع الجيش السوداني.

وقالت وكالة أنباء السودان؛ إن الوثيقة التي تم الحصول عليها داخل مركبة عسكرية، استولت عليها قوات الجيش خلال هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة الشجرة العسكرية.

وعثر في المركبة العسكرية الإماراتية على 6 وثائق "مصنفة سري للغاية وتتبع للحرس الرئاسي  قسم العمليات الخاصة بالقوات المسلحة الإماراتية، تتضمن قائمة الضباط والأفراد الإماراتيين والأسلحة، ويومية التحرك لفصيلة العمليات الخاصة والتدريبات لأفراد القوات الخاصة".

وحملت الرسالة طلب حكومة السودان من مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بوقف التدخل الإماراتي، الذي وصفته بـ"الشرير".

وأوضحت البعثة في رسالتها أن صمت المجلس وعدم رغبته في القيام بأي أجراء في هذا الصدد، يشجع الإمارات على "مواصلة عدوانها الوحشي على السودان، مما يفاقم معاناة المدنيين ويقوض الأمن والسلم في السودان والإقليم بأكمله"، بحسب الرسالة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ إنها حصلت على معلومات حصرية تؤكد مشاركة الإمارات في الحرب الأهلية بالسودان إلى جانب قوات "الدعم السريع" ضد القوات الحكومية.

وذكرت الصحيفة أن معلومات حصلت عليها تفيد بالعثور على جوازات سفر إماراتية داخل حطام مركبة تعود لقوات الدعم السريع في السودان.



وتضمنت الوثائق صورا لصفحات أربعة جوازات سفر تعود على ما يبدو لمواطنين من دولة الإمارات، اثنان منهم من مواليد دبي، وواحد من مدينة العين، وآخر من عجمان، خامس أكبر مدينة إماراتية، وتتراوح أعمار جميع هؤلاء بين 29 و49 عاما.

وقال مصدر مطلع على عملية الاكتشاف؛ إن جوازات السفر تم انتشالها من حطام سيارة عثر عليها في أم درمان في شباط/ فبراير.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "التقديرات تشير إلى أنها تعود لضباط مخابرات إماراتيين".

مقالات مشابهة

  • 9 معلومات حول الشاعر السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • 20 تحفة فريدة بمعرض «نوادر المخطوطات» بالشارقة
  • وزير الثقافة يتفقد معرض "حكاية النور" للفنان أحمد فريد ويشيد بأعماله الفنية
  • قطر وبربادوس والوقوف مع الحق السوداني والإنساني
  • الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني
  • الأربعاء القادم.. إنطلاق معرض دمنهور السابع للكتاب
  • البحيرة تستعد لانطلاق "معرض دمنهور السابع للكتاب"