مع انطلاق فعاليات اجتماعات الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي بالقاهرة بمشاركة أعضاء الرئاسة الإقليمية من المركز الرئيس بالقاهرة ومكاتب الامارات ولبنان والتي ترأسها المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي وتستمر حتى يوم 6 سبتمبر من خلال أجندة حافلة بالأحداث، وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة من الرئيس الإقليمي رحب بأعضاء الرئاسة من الامارات ولبنان، مشيرا إلى أن عام 2023 يعد نقطة فارقة في تاريخ حركة الاولمبياد الخاص الدولي بإقامة الألعاب العالمية بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كورونا، وأن الألعاب الافريقية الأولى التي أقيمت بالقاهرة كانت أخر حدث يشهده المنطقة عام 2020 بعدها اجتياح كورونا العالم وتوقفت جميع الأنشطة والتي تحولت إلى  أنشطة عن بعد ونجحت المنطقة في إقامة أكثر من 140 حدثا عبر تطبيقات زووم، وجاءت الألعاب العالمية الصيفية التي استضافتها العاصمة  الألمانية برلين لتعيد الروح للأولمبياد الخاص بمشاركة 190 دولة، وشاركت جميع برامج المنطقة باستثناء السودان التي حالت الظروف الطارئة والحرب  الاهلية التي مرت بها إلى عدم مشاركة السودان، ومع ذلك عزف لاعبو المنطقة أجمل الحان الإرادة والتحدي والصمود بتحقيق الكثير من الميداليات عبر الرياضات الأولمبية  ال22 التي شهدتها الألعاب، وأن الرئاسة الإقليمية شديدة الحرص على تقيم كل ما حدث في تلك الألعاب من خلال التقارير المفصلة التي قدمها كل أعضاء الرئاسة كل في مجاله وفيما يتعلق بالألعاب.


 

وأشار الرئيس الإقليمي بأنه شعر بالفخر خلال متابعته لأداء لاعبي المنطقة ومع عدد من وزراء الدول العربية التي حضرت حفل الافتتاح وجميع سفراء الدول العربية الذين احتضوا البعثات وكان لهم دور إيجابي في تحفيز الجاليات العربية للتواجد في الملاعب المختلفة لتشجيع اللاعبين، وخرجت إحصاءات الألعاب لتشير إلى أن العاب حضرها أكثر من نصف مليون متابع، وتركت المشاركة العربية في تلك الألعاب الكثير من الاصداء الإيجابية  لما حققه اللاعبون من نتائج، وسوف تشهد الاجتماعات استعراض تلك النتائج وعقد عدد من المقارنات، ووضع خطط الدورات التدريبية على ضوء تلك النتائج، من خلال إضافة رياضات جديدة، أو دورات للمدربين  
 

واستعرض الرئيس الإقليمي عدد من الأرقام الهامة في هذه الألعاب العالمية حيث تم بيع 100246 تذكرة وحصد اللاعبون على 4002 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية بالإضافة إلى 6670 شارة مشاركة على اعتبار أن الكل لا فائز في الاولمبياد الخاص وأن الميدالية هي فقط تشير إلى ما حصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية وشهدت الألعاب 330 ألف زائر وحضر حفل الافتتاح 50 ألف متفرج و21 ألف الحفل الختامي، وشهدت الألعاب ادراء اكثر من 10 دراسات اكاديمية عليها، من الأرقام الهامة في الألعاب ان طابور مشاهدة الجمباز الإيقاعي وصل إلى 250 متر، حضور 1200 شرف للألعاب، شهدت الألعاب 26 رياضة أولمبية شهدت 1334 مسابقة، مؤكدا بأن تلك الأرقام تؤكد أن الحياة عادة بقوة للأولمبياد الخاص في جميع دول العالم، وان منطقتنا بخير رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها عدد من دول المنطقة.
 

وحرص الرئيس الإقليمي على تحية جميع دول المنطقة المشاركة في تلك الألعاب وعلى ما حققوه من نتائج عندما قام باستعراضها من أعضاء الرئاسة شعر بالفخر رغم الظروف الصعبة التي مر بها المشاركة في الألعاب بداية من عملية التسجيل مرورا بعدد الرياضات التي شاركت فيها دول المنطقة ولا بد من تحية كل الدولة بداية من رؤساء مجالس الإدارات والهياكل الإدارية واللاعبين المشاركين والمدربين، وسوف تشهد الاجتماعات عملية تقييم شاملة لكل ما حدث في تلك الألعاب.
كما المح الرئيس الإقليمية إلى أنه سيتم استعراض مشاركة دول المنطقة في الألعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا في عام 2025، خاصة وأن الألعاب الشتوية 2021 التي كان من المقرر اقامتها في كازان تم الغائها بسبب استمرار جائحة كورونا، وسوف تشهد الاجتماعات مناقشة اجندة الاحداث لعام 2024.
 

شارك في الجلسة الافتتاحية جميع أعضاء الرئاسة الإقليمية، د. عماد محي الدين، مدير عام الرياضة والتدريب، ود. شريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات، ونيبال فتوني مدير عام المبادرات، ومها يعقوب مدير الموازنة والموارد البشرية، رغدة مصطفى مدير المنح والاعتماد القانوني، ونهلة شاكر المدير الإداري، وليلة الشناوي مدير البرامج الصحية.و حصه الزرعوني  مدير الاتصالات وتطوير الشراكة، ونهى جاب الله مدير إعداد القادة من اللاعبين، مروة رمضان  مدير برنامج المدارس، نادين أبو جبل مدير وسائل التواصل الاجتماعي وسلمى فهمى، وكلا من موظفي الاستقبال اللاعبين دينا جلال، ومحمد جاب الله، وأحمد القرقاوي - المركز العالمي للأولمبياد الخاص - مدير الاتصالات والتوعية والشراكة كضيف شرف.، بالإضافة إلى دعوة أريع لاعبين من الاولمبياد الخاص المصري ابطال برلين 2003.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئاسة الإقلیمیة الألعاب العالمیة للأولمبیاد الخاص الرئیس الإقلیمی فی تلک الألعاب أعضاء الرئاسة دول المنطقة فی الألعاب عدد من

إقرأ أيضاً:

العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يعد الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكن درجات الحرارة العالمية التي حطمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، تجعل العلماء يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.

وقد أثبتت الأوساط العلمية أن حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.

لكن أسباب الاحترار الكبير الذي شهدته سنة 2023 وكذلك 2024، تبقى موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.

ثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب، وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

تكثر الدراسات لكن تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين.

وفي حديث يعود إلى نوفمبر، يقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت « أود أن أعرف السبب الكامن وراء » درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024، مضيفا « ما زلنا نقيم ما إذا كنا نشهد تغييرا في كيفية عمل النظام المناخي ».

يؤكد عالم المناخ ريتشارد ألان من جامعة « ريدينغ » البريطانية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن « الحرارة العالمية القياسية خلال العامين الفائتين دفعت الكوكب إلى ساحة مجهولة ».

تعتبر سونيا سينيفيراتني من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ أن ما سجل « استثنائي، في حدود ما يمكن توقعه استنادا إلى النماذج المناخية الحالية ».

وتوضح عالمة المناخ لوكالة فرانس برس « مع ذلك، إن الاتجاه العام للاحترار على المدى البعيد متوقع، نظرا إلى كمية الوقود الأحفوري التي تحرق ». ولم تبدأ البشرية بعد في خفض الانبعاثات، رغم الاقتراب من مرحلة الذروة.

تفسر التقلبات المناخية الطبيعية هذه الملاحظة جزئيا. في الواقع، سبق عام 2023 سلسلة نادرة من ثلاث سنوات متتالية شهدت ظاهرة النينيا الطبيعية، إذ حجبت جزءا من الاحترار من خلال تكثيف امتصاص المحيطات للحرارة الزائدة.

وعندما سيطرت النينيو، الظاهرة المعاكسة، بكثافة قوية جدا عام 2023، عادت هذه الطاقة، مما دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ مائة ألف عام، بحسب علماء المناخ القديم.

ومع أن الذروة التي وصلت إليها ظاهرة النينيو في يناير 2023 قد انتهت، لا تزال موجات الحر مستمرة.

يقول عالم المناخ روبرت فوتار إن « التبريد بطيء جدا »، مضيفا « لا نزال ضمن الهوامش المتوقعة نسبيا » للتنبؤات، لكن إذا « لم تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر سنة 2025، فسيتعين علينا أن نطرح بعض التساؤلات ».

من بين التفسيرات المطروحة، الالتزام عام 2020 بالتحول إلى الوقود النظيف في النقل البحري. وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض انبعاثات الكبريت، مما تسبب بزيادة انعكاس ضوء الشمس عن طريق البحر والسحب وساعد في تبريد المناخ.

وقد يكون النشاط البركاني أو الدورات الشمسية أديا دورا كذلك. كل هذه الفرضيات أثارت جدلا خلال مؤتمر نظمه غافين شميت في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في ديسمبر.

ويخشى البعض من عدم إيلاء العلماء اهتماما بالعوامل الأخرى.

وتقول سونيا سينيفيراتني « لا يمكننا استبعاد عوامل أخرى ربما تكون قد تسببت بزيادة درجات الحرارة ».

في العام 2023، عانت مصافي الكربون من « ضعف غير مسبوق »، بحسب دراسة أولية كبيرة نشرت في الصيف. وأفادت الوكالة الوطنية الأمريكية لمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات (NOAA) في ديسمبر الفائت بأن منطقة التندرا في القطب الشمالي باتت تحدث انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تخزن.

أما المحيطات التي تشكل مصفاة الكربون الأساسية والمنظم الرئيسي للمناخ، فترتفع حرارتها بمعدل « لا يستطيع العلماء تفسيره بشكل كامل »، بحسب يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للأبحاث المتعلقة بتأثير المناخ.

وقال الشهر الفائت « هل احترار المحيطات مؤشر لخسارة القدرة على الصمود على هذا الكوكب؟ لا يمكننا استبعاد ذلك ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب بيئة حرارة علوم مناخ

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” في الدرعية بمشاركة عالمية واسعة
  • مدير مدرسة النيل بقنا: معايير عالمية ومهارات متكاملة.. وإجراءات واضحة لقبول الطلاب
  • ما بعد الأسد: ايران قد تتجه الى تحالف عربي لاحتواء الفوضى الإقليمية
  • إعلام ألماني: اجتماعات وفد برلين في دمشق تركز على العملية الانتقالية
  • الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية في 2024
  • العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لبحث الأوضاع الإقليمية
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع ملك البحرين تطورات الأوضاع الإقليمية
  • داليا عبد الرحيم: سوريا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية
  • السيسي: مصر تتابع الأوضاع الإقليمية وتعمل على إنهاء الأزمات