أثار رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور معين عبدالملك، اليوم الإثنين، قضية حصول شركة "واي" على رخصة تشغيل الجيل الرابع مجاناً بأوامر خاصة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ، واعطيت كل إمكانيات الدولة وكل التسهيلات ولا توجد أي وثائق لذلك لدى الحكومة أو وزارة الشئون القانونية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المؤقتة عدن، عقب اجتماع مجلس الوزراء.


وأضاف معين متحدثاً عن شركة واي : لم يدفعوا فلوسهم الى الان ، الاغرب انهم يطالبوا الحكومة تدفع لهم 149 مليون دولار حق الرخصة التي دفعت في صنعاء للحوثي في 2016م في خطاب رسمي، لم يدفع شيء ولم يعملوا شيء.
وتطرق إلى صفقة إنشاء ميناء قنا النفطي دون أن تمر على الحكومة.
و لفت الى أن السلطة المحلية والمحافظ السابق قاما بإلغاء الموضوع بعد 6 أشهر بسبب عدم تنفيذ الشركة لأي أعمال.
واعتبر عبدالملك أن ردود الفعل على اتفاقية الاتصالات الموقعة مع الامارات مجرد مكايدات سياسية وتشويش على الرأي العام، و أن الإتفاقية مع الإمارات أمر محسوم.
وأوضح بأن تشكيل اللجنة البرلمانية غير قانوني وكذلك طريقة مسائلتها للحكومة.
وكان مجلس الوزراء اليمني منح في ديسمبر 2022، قرار بالترخیص والموافقة على مسودة مذكرة تفاھم بین اليمن والامارات، لإقامة مشروع استثماري مشترك في قطاع الاتصالات، دون اتخاذ الإجراءات القانونية، قبل إصدار قرار مجلس الوزراء، بدون إعلان مزایدة عامة، لإنشاء شركة اتصالات خاصة جدیدة في البلاد، وفقاً لقانون المناقصات والمزایدات والمخازن الحكومیة.
وأثارت موافقة الحكومة على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية إماراتية مشتركة لتقديم خدمات اتصالات الهاتف النقال والانترنت في اليمن، موجة غضب واسعة داخل السلطة التشريعية المخولة بالمصادقة عليها.
وبدأت وزارة الاتصالات منذ أشهر إجراءات بيع 70 بالمئة من أصول شركة "عدن نت" الحكومية لشركة تقنية إماراتية خاصة "technology nx"، وهي شركة ليس لها أي مشاريع سابقة في مجال تشغيل شركات الهاتف المحمول، وتتخذ من أبوظبي مقرا لها منذ تأسيسها قبل سبع سنوات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية

البلاد – جدة

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.

مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.

وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.

وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.

للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتصالات النواب: نجري التعديلات على قانون مكافحة جرائم المعلومات وتشريعات أخرى
  • المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك
  • رئيس الوزراء العراقي يهاتف الرئيس السوري.. شددا على فتح صفحة جديدة
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة السفير حسين بن يحيى
  • رئيس الوزراء القطري السابق يقدم وصفة لـ”الجيش السوداني” لمرحلة ما بعد الحرب
  • سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • رئيس الوزراء يهنئ رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس وزراء لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية