افتتح يوم الثلاثاء الماضى أول فندق خارج مصر، بدولة تنزانيا «كوانزا ريزورت» أحد مجموعة صن رايز.

وحضر حفل الافتتاح رجل الأعمال والخبير السياحى حسام الساعر رئيس مجموعة «صن رايز» ورئيسة تنزانيا «سامية صلوحو حسن» مع باقة من كبار الزوار.

وتم تجهيز الفندق لاستقبال جميع المدعوين باحتفال كبير وسط أجواء شعبية اصيلة وتناقلتة الصحافة العالمية.

يقع المنتجع فى «زنجبار» بتنزانيا، بالأخص جنوب «كيزيمكازى» والذى يعتبر واحدًا من أفضل الأماكن للاسترخاء لانفرادها بالجزء الجنوب غربى من الجزيرة بهدوء لا مثيل له يناسب كل من يبحث عن الهدوء. يتمتع هذا الموقع بأجواء استوائية يميزها نسيم المحيط الهادى العليل ويتبنى المنتجع تلك الخواص بداخله حيث المساحات الخضراء الواسعة والأشجار والفواكه الاستوائية والنخيل. يبتعد الفندق ٥ دقائق من جزيرة «ميناى» التى تشتهر برياضة الغوص مع الدولفين وتعتبر واحدة من أفضل المناطق فى المحيط. 

يضم الفندق ١٥١ غرفة وجناحًا، جميعها به حمام سباحة خاص أو چاكوزى خاص مما يعطى شعور بالراحة والخصوصية لجميع الزائرين. استمتع أيضاً بحمامات السباحة وسط شمس تنزانيا الجميلة مع كوب من عصير استوائى مميز. ولهدوء شامل، استرخ واستمتع بجلسات النادى الرياضة أو النادى الصحى لدينا التى تشمل اليوجا والساونا والعديد من البرامج المختلفة. تذوق الأطباق العالمية فى مطعمنا الرئيسى «چوا» الواقع مباشرة على البحر ذي «البوفيه المفتوح». ولكل محبى الاكلات القادمة من اقصى الشرق، استمتع بالأطباق اليابانية الفريدة والسوشى فى المطعم اليابانى. ولكى تكتمل التجربة، اصطحب اسرتك فى تجربة الاطباق الأفريقية فى «ذا كيڤ» واستمتع بتجربته الفريدة حيث يشبه الكهف وبه العديد من المنحوتات والقطع الأثرية الأفريقية الاصيلة.

هذا ما تقدمة مجموعة «صن رايز» فى تنزانيا لأول مرة من خدمية عالمية فى «كوانزا ريزورت» الذى يتمسك بكل جوانب الثقافة المحلية الأفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام الشاعر

إقرأ أيضاً:

ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات السياسية والإنسانية، إذ تنعكس تداعيات هذه الأزمات على الساحة الدولية، خصوصا في ألمانيا.

وفي ظل النزاعات المستمرة بإثيوبيا وإريتريا أصبح دور ألمانيا محوريا، سواء من خلال المحاكمات التي تُجرى ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان أو من خلال العمليات الأمنية التي تستهدف جماعات معارضة إريترية.

هذه الأحداث تعكس ارتباطا وثيقا بين الأزمات السياسية في المنطقة وواقع الأمن الداخلي بأوروبا، مما يجعل ألمانيا تشهد تأثيرات مباشرة لهذه الصراعات المستمرة في القرن الأفريقي.

محاكمة دولية 

في خطوة غير مسبوقة رفع محامون في ألمانيا دعوى قضائية ضد مسؤولين إثيوبيين وإريتريين على خلفية الجرائم المرتكبة أثناء الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبية.

الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي أدت إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، من بينها القتل الجماعي والتعذيب والاغتصاب.

وتستهدف هذه الدعوى محاكمة المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يعكس اهتماما متزايدا من المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

إعلان

وأصبحت ألمانيا نقطة محورية بالنسبة للمنظمات الحقوقية والضحايا في سعيهم للحصول على العدالة.

إن المحاكمات الجارية في ألمانيا ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين هي تجسيد لتحرك أوسع على مستوى أوروبا لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي تقع في هذه المناطق، باعتبارها إحدى الدول التي تشهد وجودا كبيرا للجاليتين الإثيوبية والإريترية.

أنصار شعب أمهرة في مسيرة بألمانيا يطالبون بمحاكمة رئيس الوزراء الإثيوبي (غيتي إيميجز) عمليات أمنية

في خطوة تكشف عن مدى تأثير الصراعات الداخلية في إريتريا على الأمن الأوروبي نفذت الشرطة الألمانية عملية أمنية واسعة النطاق ضد أعضاء مجموعة "كتيبة نهميدو"، وهي مجموعة متهمة بالتورط في أعمال شغب عنيفة خلال الفعاليات الثقافية الإريترية بألمانيا.

وفي 6 ولايات اتحادية وبمشاركة أكثر من 200 ضابط شرطة استهدفت الحملة 17 شخصا يُعتقد أنهم أعضاء أو مؤسسون للفرع الألماني لهذه المجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإريترية.

الشرطة الألمانية (وكالة الأناضول)

الجماعة متهمة بالتحريض على العنف في مهرجان ثقافي إريتري بمدينة جييسن في أغسطس/آب 2022 ويوليو/تموز 2023، بالإضافة إلى حدث آخر في شتوتغارت في سبتمبر/أيلول 2023.

وأدت هذه الاشتباكات إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة، وبعضهم بشكل خطير.

كما تم توجيه اتهام إلى المجموعة باستخدام العنف ضد المؤسسات الألمانية، بمن في ذلك الشرطة وقوات الأمن.

هذه العمليات الأمنية تشير إلى أن الأزمات السياسية في إريتريا لها انعكاسات خارج الحدود، إذ يواجه المجتمع الإريتري في الخارج تحديات كبيرة بسبب الاستقطاب السياسي بين المعارضة والنظام.

وتواجه ألمانيا كونها مركزا للاجئين من منطقة القرن الأفريقي تحديات متزايدة بسبب هذه التوترات، إذ يُنظر إليها باعتبارها داعما رئيسيا للعدالة وحقوق الإنسان وداعما لإجراءات أمنية لمكافحة الجماعات المتشددة أو المعادية للنظام الحاكم في دول القرن الأفريقي.

ومع تصاعد الأزمات في إثيوبيا وإريتريا باتت ألمانيا تمثل نقطة تقاطع بين الصراع السياسي في هاتين الدولتين وبين الأمن الأوروبي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • معلومات هامة عن كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا بعد إسنادها لمصر
  • تتويج الفائزين في بطولة الفئات السنية بفريق العين الرياضي
  • مطاعم لتناول الغذاء في عيد الفطر بالأردن
  • خلال زيارته الميدانية لمشروعي فندق ريكسوس وموفنبيك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد ..
  • ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن
  • الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية تتولى إصلاح الفندق العائم «أوجيني»
  • تركيا تستيقظ على حدث مأساوي
  • اختيار كيا EV3 ضمن المركبات الثلاثة المتأهلة للتصفيات النهائية في فئات متعددة لجوائز السيارات العالمية لعام 2025
  • تطورات جديدة في كارثة بولو التركية