كرم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، عدد من سكرتيري عموم اللجان العامة للحزب بالمحافظات وذلك على جديتهم في طرح مقترحات ايجابية للدعاية الانتخابية لانتخابات رئاسة الجمهورية، وطرق تنظيم العمل بلجانهم في المحافظات.

تكريم ايمن محمد رشاد سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة السويس


ومن المكرمين أيمن محمد رشاد سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة السويس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة سكرتير عام حزب الوفد رئاسة الجمهورية سکرتیر عام

إقرأ أيضاً:

الأخ هو السند

لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.

مقالات مشابهة

  • لجنة المرأة بسنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات في عيد الأم.. صور
  • حريق في منطقة بناء وإصلاح السفن بالسويس
  • أزهر الشرقية يشارك في لجنة اختيار الأم المثالية
  • عليا الوفد تقرر مد الهيئة الوفدية لمدة عام من تاريخه بدون حذف أو إضافة
  • الأخ هو السند
  • الجبهة الوطنية يراجع التوكيلات استعداداً للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • «الجبهة الوطنية» يراجع التوكيلات استعدادا للتقدم إلى لجنة شؤون الأحزاب
  • البرلمان يوافق على مقترح تعديل للنائب أيمن محسب بالإجراءات الجنائية
  • وكيل النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • افتتاح أعمال الجلسة العامة بمجلس النواب