تقرير فرنسي.. إنهاء حياة امرأة كل 3 أيام على يد شريكها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الفرنسية عن الشخص الذي أنهى حياة امرأة عثر عليها على قارعة الطريق في منطقة شامبراي ليه تورز بإقليم أندر ولوار، وسط فرنسا حيث تم توجيه تهمة “إزهاق الحياة العمدي” له.
وقالت الشرطة الفرنسية إنه خلال يومين من العثور على جثة السيدة التي تبلغ من العمر 57 عاما تبين أن “زوجها”وراء الحادث والذي تمكنت من القبض عليه علما بأن للزوجين 4 أطفال بينهم قاصر.
فرنسا
وسلط تقرير نشرته شبكة “سكاي نيوز” اليوم الاثنين، الضوء على أن هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها في فرنسا، واصفة الأمر “بات شبه يومي في بلد تزداد فيه الجرائم ضد المرأة من أقرب الناس لها”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية أن امرأة فرنسية تتوفى كل 3 أيام على يد شريكها.
ووفق بيانات وزارة الداخلية الفرنسية التي نشرت مؤخرا، فإنه خلال العام 2022 أنهى أزواج أو أزواج سابقين أو شركاء حياة 118 امرأة فرنسية، بينما في عام 2021، 122 امرأة ماتوا على أيدي شركائهن، كما مات 27 زوجا على أيدي زوجاتهم.
رغم الحظر.. طالبات يرتدين العباءة في أول أيام العام الدراسي في فرنسا تهديد وجودي والمنطقة تستيقظ.. أمريكا تحذر فرنسا من كارثة وشيكة في أفريقيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الشرطة الفرنسية وسط فرنسا القتل العمد امرأة فرنسية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن حول العالم
كشف تقرير أممي جديد، عن أنّ 140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين حول العالم، ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأةوأكد التقرير الأممي الصادر بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أنّ 60% من جرائم قتل الإناث في العالم يرتكبها شركاء حميمون أو أفراد آخرون من الأسرة، والعنف ضد المرأة لا يزال منتشرا على نطاق واسع، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفا، وهو قتل الإناث، وهي ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والوضع الاجتماعي والاقتصادي والفئات العمرية.
جرائم ضد المرأةووفق هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أظهر التقرير الذي حمل عنوان «جرائم قتل الإناث في عام 2023.. تقديرات عالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك الحميم/ فرد في الأسرة»، أنّه على مستوى العالم، قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة عمدا في عام 2023، وارتُكبت 60% من جرائم القتل هذه – أي 51 ألفا - على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة.
وبيّن التقرير أنّ إفريقيا سجلت في العام 2023 أعلى معدلات قتل النساء على يد الشريك الحميم والأسرة، تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا. وفي أوروبا والأمريكتين، كانت معظم النساء اللاتي قُتلن في الحيز المنزلي (64% و58%) ضحايا لشركاء حميمين، بينما كان أفراد الأسرة في أماكن أخرى هم الجناة الأساسيين.
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة «سيما بحوث»، إنّ العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه، «نحن بحاجة إلى تشريعات قوية، وتحسين جمع البيانات، ومساءلة حكومية أكبر، وثقافة عدم التسامح، وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية».
وأضافت «سيما بحوث» أنّه مع الاقتراب من مرور 30 عاما منذ اعتماد منهاج عمل بيجين في عام 2025- يجسّد التزام المجتمع الدولي بالنهوض بالمرأة- فقد حان الوقت لقادة العالم أن يتحدوا ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، إنّ تقرير جرائم قتل النساء الجديد يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة، مع ضمان الدعم الكافي للناجيات، بما في ذلك الوصول إلى آليات الإبلاغ الآمنة والشفافة.
وأضافت غادة والي: «في الوقت ذاته، علينا مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة. ومع بدء حملة الـ16 يوما من النشاط (لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة) لهذا العام، يجب أن نتحرك الآن لحماية حياة النساء».
ومن خلال حملة الـ16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة، ستدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنشيط الالتزامات، والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبَل صناع القرار.
ويتم إحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة هذا العام بحدث تذكاري رسمي في نيويورك، من شأنه أن يسلط الضوء على أفضل ممارسات الاستثمار لمنع العنف ضد المرأة، والفجوات والتحديات والطريق إلى الأمام.