سياسي فرنسي: باريس تواصل دعم أوكرانيا عسكريا على حساب الفرنسيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صرح زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو، بأن الحكومة الفرنسية تواصل تقديم حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، رغم المشاكل الداخلية التي تتخبط فيها البلاد في شتى المجالات.
وكتب فيليبو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "منذ يناير من العام الماضي، تدفع الحكومة الفرنسية لأوكرانيا 300 مليون يورو شهريا".
وأوضح أن جمعية "ريستو دو كور" الخيرية الفرنسية، "التي توزع الطعام على المحتاجين، تعاني من نقص في الأموال". مؤكدا أنه "بسبب سياسات الحكومة، فإن الفرنسيين معرضون لخطر المجاعة".
Il manque 35 millions d’euros pour les Restos du Cœur.
Des gens risquent de crever de faim.
Rappelons que depuis janvier dernier, le gouvernement français verse 300 millions d’euros par mois à l’Ukraine de #Zelensky !
وانتقد فيليبو، في وقت سابق، قرارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما يقدمه من مساعدات ضخمة لأوكرانيا على حساب مصالح بلاده.
وسبق أن أبدى السياسي الفرنسي معارضته لقرار الاتحاد الأوروبي زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا، ووصفه بـ "الجنون".
وصرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، في وقت سابق، أن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.
هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إن تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف تحمل مخاطر على أمن الجانب الفرنسي في حد ذاته كما تعد خطوة تزيد تصعيد الأزمة.
كما أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون أخذ المخاوف الروسية في الاعتبار.
إقرأ المزيد سياسي فرنسي: انضمام دول جديدة إلى "بريكس" ثورة عالمية وعلامة على ضعف الولايات المتحدةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية .
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد الرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءته في حق الفلسطنين لاسيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن من المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".