تجربة تفسر سبب تباطؤ حركة العين أثناء الاستماع.. أحياناً
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحقّق باحثون في معهد روتمان للأبحاث بكندا من علاقة حركة العين بجهد الاستماع، وما إذا كانت حركة العين يمكن أن تكون أداة لتشخيص ضعف السمع، وأيضاً مقياساً للاستفادة من الأدوات المساعدة على السمع.
في ظل ظروف الاستماع الأكثر جهداً ينخفض تشتت النظرة وتطول فترة التثبيت
ولاختبار فرضيتهم، أجرى الدكتور بيورن هيرمان وزملاؤه سلسلة من التجارب شملت 26 شاباً أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، واجه المشاركون شاشة كومبيوتر، وكانوا يرتدون سماعات الرأس، واستمعوا إلى حديث، بينما تمت مراقبة حركة العين بواسطة جهاز تعقّب العين.
وراقب الباحثون جانبين مختلفين لحركات العين: مدة التثبيت، وتشتت النظر.
ووجد التحليل أنه في ظل ظروف الاستماع الأكثر جهداً، أي عندما تكون درجة إخفاء الكلام بواسطة ضوضاء الخلفية عالية، انخفضت حركات أعين الأفراد كما انعكس ذلك على فترات التثبيت الأطول، وانخفاض تشتت النظرة، مقارنة بظروف الاستماع الأكثر ملاءمة.
وتتفق هذه النتائج مع ما أبحاث سابقة بحثت في القشرة السمعية لدى الحيوانات، وهي المنطقة التي تستجيب للصوت داخل الدماغ، حيث وجدت أنه عندما تقلل الحيوانات من حركة العين، تصبح القشرة السمعية أكثر حساسية للصوت.
قياس فاعلية أدوات السمعوقال هيرمان: "درسنا حركات العين لدى البالغين الأصحاء الأصغر سناً". "والخطوة التالية هي التحقق مما إذا كانت حركات العين تشير أيضاً إلى جهد الاستماع لدى كبار السن".
وتفيد نتائج هذه التجربة في قياس مدى فاعلية الأدوات المساعدة على السمع ومدى استفادة الشخص منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة
عقدت قيادة مؤتمر مأرب الجامع، يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، اجتماعًا مهمًا مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن، السيد أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن.
ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة. كما استعرض الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الأمين العام للمؤتمر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.
خلال الاجتماع، قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن. كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وأعرب المستشار الأممي، أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.
وأكدت قيادة المؤتمر أن مأرب تحملت عبئًا كبيرًا جراء الحرب وتحتاج إلى دعم دولي في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.